انطلقت في العاصمة الرياض، أمس، أعمال اجتماع اللجنة التوجيهية الأول لشبكة مبادرة الرياض العالمية «GlobE Network» لمكافحة الفساد، الذي يعقده مكتب الأمم المتحدة ممثلة بمكتبها المعني بالمخدرات والجريمة، خلال الفترة من 12- 13 شعبان الجاري، الموافق من 15- 16 مارس 2022، بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الدول الأعضاء.
ورحب رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، بعقد الاجتماع الأول للجنة في السعودية، الذي يأتي انطلاقاً من دورها الريادي عالمياً في كافة المجالات، مؤكدا أن قيادة السعودية تدرك أن الفساد العدو الأول للتنمية والازدهار، إذ لا يمكن مكافحته دون تعاون دولي وثيق، وذلك في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وقال: «تأسيس شبكة مبادرة الرياض GlobE Network العالمية لمكافحة الفساد تأتي في الوقت المناسب، لا سيما مع تطور أنماط جرائم الفساد، واستغلال الفاسدين من ضعف التعاون، وتبادل المعلومات الحاصل بين أجهزة مكافحة الفساد حول دول العالم»، مشيرا إلى أن مبادرة الرياض التي حظيت بترحيب ودعم المجتمع الدولي جاءت تأكيداً لمكانة السعودية القيادية وإيماناً منها بأهمية تعزيز جهود مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بكافة أشكاله عالمياً.
وقد انضم أكثر من 55 دولة و92 جهاز مكافحة فساد حول العالم إلى «مبادرة الرياض GlobE» التي تعد الأبرز من نوعها على مستوى العالم في مجال مكافحة الفساد منذ تدشينها في شهر يونيو من العام الماضي بمقر الأمم المتحدة في فيينا.
يذكر أنه جرى انتخاب إسبانيا رئيساً للجمعية العامة ورئيساً للجنة التوجيهية للشبكة، والسعودية نائباً لرئيس الجمعية العامة، ونائباً لرئيس اللجنة التوجيهية للشبكة، وبحسب ميثاق الشبكة تشكلت لجنة توجيهية من 15 دولة وهي: (الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية الصين الشعبية، روسيا الاتحادية، تشيلي، جمهورية موريشيوس، المكسيك، المملكة المغربية، جمهورية نيجيريا الاتحادية، جمهورية مقدونيا الشمالية، جمهورية كوريا الجنوبية، جمهورية رومانيا، دولة فلسطين، وجمهورية زيمبابوي).