المصيبيح
المصيبيح
-A +A
«عكاظ» (جدة)

ذكر دكتور علم النفس التربوي والمستشار الأمني السابق في مكتب وزير الداخلية سعود المصيبيح في لقائه في «بودكاست تكية» مع نايف الصويمل، أن ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) قال في لقاء في صحيفة «السياسة» الكويتية مع أحمد الجارالله عندما سئل عن الإخوان المسلمين وتغلغلهم في المؤسسات التعليمية حيث أجاب: من خلال عملي كوزير للداخلية منذ 30 عاماً مارسنا فيها الحزم حيث كنا نقضي على أشياء من قبل أن تحدث، وأن من أسوأ ما حدث لنا هو الاعتداء على الحرم المكي والذي أنهيناه في أسبوعين والذي كان له بوادر ولكن لم تكن لتصل لحد الاعتداء على الحرم المكي وللأسف كانت مراجع المعتدين ومصادرهم من الكويت من دار الطليعة التي كانت تصدر كتبهم إلى تنظيمات أخرى ممن تأثروا بالإخوان المسلمين.

وأضاف المصيبيح أن الأمير نايف أكد قائلاً: «أقولها بكل صراحة إن مشكلاتنا وإفرازاتنا جاءت من الإخوان المسلمين، الذين عندما اشتدت عليهم الأمور في بلدانهم وعلقت لهم المشانق في دولهم لجأوا إلى المملكة التي حمتهم وصانتهم وحفظت كرامتهم، وبعد بقائهم سنين بين ظهرانينا طلبوا العمل ففتحنا لهم المدارس والجامعات فمنهم مدرسون وعمداء جامعات، ولكنهم لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجندون الناس وينشئون التيارات وأصبحوا ضد المملكة وهذا ما نعرفه، ولكن في حالهم كان الوضع مختلفا كان الواجب ألا يؤذوا المملكة، فإذا كان يريدون أن يقولوا شيئاً في الخارج فلا بأس ولكن ليس في البلد الذي أكرمهم وهذا واضح من حزب الإخوان المسلمين الذي أساء للمملكة وسببوا له المشاكل الكثيرة، وإننا تحملنا الكثير من الإخوان المسلمين وتحملها الكثير من بلدان العالم العربي الإسلامي».

وذكر المصيبيح أن هذا اللقاء نشر في صحيفة الرياض نقلاً عن السياسة الكويتية في العدد 12578.