يصر الحوثي على رفض كل المبادرات والجهود الخليجية والسعودية على وجه الخصوص؛ لحقن الدم اليمني وتحقيق السلام الدائم والشامل والمضي في إعمار البلاد وتنميتها وإنهاء معاناة أكثر من 30 مليون يمني يواجهون الجوع والفقر والبطالة عبر تصعيد عملياته الإرهابية واستهداف الأعيان المدنية في السعودية.
واتهم وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان مليشيا الحوثي بممارسة تصعيد مستمر، رغم المساعي الخليجية الحثيثة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واصفاً ممارسات الحوثي الإرهابية المستمرة وتصعيده العسكري في الجبهات الداخلية واستهداف الأعيان المدنية في السعودية بـ«النهج» الذي تتبعه المليشيا مبني على القتل والدمار ولا يمكنها أن تجنح للسلام ولصوت العقل مادامت الأسلحة مستمرة في الوصول لها عبر الموانئ الثلاثة في الحديدة واستمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحق الصلف الإرهابي.
وأضاف: «أعتقد أن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من دعوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في مفاوضات يمنية يستضيفه المجلس في مقره بالرياض الرافض يترجم من خلال الأعمال الإرهابية التي شهدتها المناطق السعودية خلال الساعات الماضية، وهذا الموقف متوقع من جماعة مليشاوية لا تمتلك قرار الحرب والسلم، مندداً بالموقف الدولي الذي أصبح على المحك في التعامل الجاد والحازم مع الطرف المعرقل لجهود السلام وإنهاء الحرب».
ودعا وكيل وزارة الإعلام اليمني إلى معاقبة كل من يتنصل ويرفض أي مبادرات تسعى إلى تحقيق سلام حقيقي مبني على المرجعيات السياسية لحل الأزمة اليمنية، مشيداً بالمبادرات السعودية الحريصة على حق الدم اليمني واستعادة البلاد لمكانتها العربية المرموقة.
بدوره، اعتبر الزعيم القبلي في محافظة مأرب سلطان بن صالح الباكري الهجوم على السعودية هو اعتداء على اقتصاديات العالم، موضحاً أن السعودية منذ اليوم الأولى لانقلاب المليشيا على الشرعية كانت حريصة على السلام وقدمت العديد من المبادرات ابتداء من الدعوة لمؤتمر في الرياض عام 2015 وانتهاء بمبادرة السلام العام الماضي، لكن هذه المليشيا تواجه كل ذلك بتصعيد عسكري وإرهابي.
وقال الباكري: «الجرائم الإرهابية الحوثية بحق الأعيان المدنية السعودية تمثل تهديدا واضحا للإنسانية وللأمن والسلم الدوليين، لذا ينبغي التحرك سريعاً لوقف هذه الجرائم ومعاقبة قيادة المليشيا، معتبراً أن التصعيد يمثل رسالة واضحة على رفض كل جهود السلام والإصرار على الحرب والفوضى والعنف».
وأضاف: «الشعب اليمني بكل قياداته ومكوناته السياسية والحزبية والقبلية يندد بهذه الجرائم الإرهابية ويؤكد للعالم أجمع أن المليشيا لا تمثل الشعب اليمني بل عصابة إرهابية تنفذ أجندة إيرانية بحتة»، لافتاً إلى أن السعودية كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي تمد يديها للإنسان اليمني وتسعى جاهدة لرفع المعاناة عنه.
وأشار إلى أن الدعوة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي تمثل فرصة سانحة لتغليب لغة العقل على العنف والفوضى والإرهاب ويجب استغلالها بشكل أفضل في ظل الحريص الخليجي خصوصاً من المملكة لإنهاء الحرب وعودة السلام والاستقرار إلى كل اليمن وهو أمر تشكر عليه السعودية قيادة وشعباً.
واتهم وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان مليشيا الحوثي بممارسة تصعيد مستمر، رغم المساعي الخليجية الحثيثة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واصفاً ممارسات الحوثي الإرهابية المستمرة وتصعيده العسكري في الجبهات الداخلية واستهداف الأعيان المدنية في السعودية بـ«النهج» الذي تتبعه المليشيا مبني على القتل والدمار ولا يمكنها أن تجنح للسلام ولصوت العقل مادامت الأسلحة مستمرة في الوصول لها عبر الموانئ الثلاثة في الحديدة واستمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحق الصلف الإرهابي.
وأضاف: «أعتقد أن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من دعوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في مفاوضات يمنية يستضيفه المجلس في مقره بالرياض الرافض يترجم من خلال الأعمال الإرهابية التي شهدتها المناطق السعودية خلال الساعات الماضية، وهذا الموقف متوقع من جماعة مليشاوية لا تمتلك قرار الحرب والسلم، مندداً بالموقف الدولي الذي أصبح على المحك في التعامل الجاد والحازم مع الطرف المعرقل لجهود السلام وإنهاء الحرب».
ودعا وكيل وزارة الإعلام اليمني إلى معاقبة كل من يتنصل ويرفض أي مبادرات تسعى إلى تحقيق سلام حقيقي مبني على المرجعيات السياسية لحل الأزمة اليمنية، مشيداً بالمبادرات السعودية الحريصة على حق الدم اليمني واستعادة البلاد لمكانتها العربية المرموقة.
بدوره، اعتبر الزعيم القبلي في محافظة مأرب سلطان بن صالح الباكري الهجوم على السعودية هو اعتداء على اقتصاديات العالم، موضحاً أن السعودية منذ اليوم الأولى لانقلاب المليشيا على الشرعية كانت حريصة على السلام وقدمت العديد من المبادرات ابتداء من الدعوة لمؤتمر في الرياض عام 2015 وانتهاء بمبادرة السلام العام الماضي، لكن هذه المليشيا تواجه كل ذلك بتصعيد عسكري وإرهابي.
وقال الباكري: «الجرائم الإرهابية الحوثية بحق الأعيان المدنية السعودية تمثل تهديدا واضحا للإنسانية وللأمن والسلم الدوليين، لذا ينبغي التحرك سريعاً لوقف هذه الجرائم ومعاقبة قيادة المليشيا، معتبراً أن التصعيد يمثل رسالة واضحة على رفض كل جهود السلام والإصرار على الحرب والفوضى والعنف».
وأضاف: «الشعب اليمني بكل قياداته ومكوناته السياسية والحزبية والقبلية يندد بهذه الجرائم الإرهابية ويؤكد للعالم أجمع أن المليشيا لا تمثل الشعب اليمني بل عصابة إرهابية تنفذ أجندة إيرانية بحتة»، لافتاً إلى أن السعودية كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي تمد يديها للإنسان اليمني وتسعى جاهدة لرفع المعاناة عنه.
وأشار إلى أن الدعوة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي تمثل فرصة سانحة لتغليب لغة العقل على العنف والفوضى والإرهاب ويجب استغلالها بشكل أفضل في ظل الحريص الخليجي خصوصاً من المملكة لإنهاء الحرب وعودة السلام والاستقرار إلى كل اليمن وهو أمر تشكر عليه السعودية قيادة وشعباً.