أعادت وزارة التعليم العمل بالبصمة من اجل اثبات الحضور والانصراف لمنسوبيها العاملين في ديوان الوزارة، اعتبارا من (الاحد) القادم 24 شعبان الجاري.
وأوضحت الوزارة ان عودة العمل بهذا الاجراء من اجل اثبات حضور وانصراف موظفيها جاءت بناء على التحديثات الاخيرة التي اصدرتها هيئة الصحة العامة (البروتوكولات الوقائية للقطاع العام) وكذلك بعد المخاطبات التي جرت بين وزارتي التعليم و«الموارد البشرية» بهذا الشأن، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بالبروتوكولات المنظمة لهذا الشأن وهي وجود اكثر من جهاز بصمة بعدد كاف يسمح بوجود التباعد الاجتماعي بين الموظفين ووجود موظفين متخصصين عند الاجهزة من أجل تنظيم اصطفاف الأفراد والتأكد من وضع الملصقات المنظمة للتباعد ومطهرات الأيدي لكي تستعمل من قبل الموظفين بعد استخدام الاجهزة.
يذكر ان استعمال أجهزة البصمة من أجل إثبات حضور وانصراف الموظفين توقف، إثر جائحة كورونا وتحقيقا للاحترازات الوقائية الخاصة بذلك.