فيما طلبت إدارات التعليم من منسوبيها توثيق بصماتهم لإثبات الحضور والانصراف بعد تطبيقه على كافة منسوبيها في مقر الوزارة مع الالتزام بالبروتوكولات المنظمة، منها وجود أكثر من جهاز بصمة بعدد كافٍ يسمح بوجود التباعد بين الموظفين، ووجود موظفين متخصصين عند الأجهزة، وتنظيم اصطفاف الأفراد والتأكد من وضع الملصقات المنظمة للتباعد، ومطهرات الأيدي؛ لا تزال وزارة الصحة تعتمد قرار تعليق استخدام البصمة لإثبات الحضور والانصراف، ولم تشهد أي تحديثات في الوقت الحالي لإعادة أجهزة البصمة لإثبات الحضور والانصراف للموظفين، بانتظار تطبيق النظام الموحد للحضور والانصراف لجميع العاملين في قطاعاتها الصحية بكافة مناطق ومحافظات المملكة، تشمل المستشفيات الحكومية والتجمعات الصحية في المناطق. وكانت عدة جهات حكومية وخاصة أعلنت إثر جائحة كورونا إيقاف نظام البصمة في مايو٢٠٢٠، وهو التاريخ الذي شهد عودة العمل في القطاعات الحكومية بإجراءات واحترازات وقائية عديدة، أبرزها إيقاف البصمة واعتماد ساعات للدوام المرن ونظام المناوبات، وغيرها من الإجراءات والضوابط التي وضعت للحد من انتشار فايروس كورونا.