لا تزال الحرب الروسية - الأوكرانية تشكل أكبر تحدٍ للاتحاد الأوروبي وأمريكا، خصوصاً في ظل ضبابية المفاوضات بين موسكو وكييف وتمترس كل طرف وراء شروطه ومطالبه.
رغم أن حوار طرفي الحرب لم ينجح في اختراق جدار الرصاص حتى الآن، إلا أنه كشف أن الجانبين متمسكان باستمرار السيناريو العسكري، وهو ما يحدث حاليا على خلفية استمرار القتال وتشديد القوات الروسية حصارها حول العاصمة كييف والعديد من المدن الكبرى بانتظار معركة الحسم، ما يعني في رأي مراقبين سياسيين أن الحل في نهاية المطاف لن يكون سياسيا وإنما وفق ما تفرزه موازين القوى على الأرض.
وتبدو النتائج متوقعة في ظل التطورات على الأرض، فالرئيس بوتين لن يقبل بالتراجع ويبدو حتى الساعة مُصراً على نزع سلاح أوكرانيا وتحييدها وإبعادها عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
فيما يبدو نظيره الأوكراني زيلينسكي، وإن كان باحثا عن الخروج من الحرب بأقل الخسائر، إلا أنه يرفض الشروط الروسية لوقف القتال ويرى فيها نوعا من الاستسلام لبلاده.
وما بين هذا وذاك، بدأت تنحسر المساحات القابلة للتفاوض بين موسكو وكييف، وبدا الأمر متروكا، رغم بطء تقدم القوات الروسية سواء في العاصمة أو المدن الأوكرانية الأخرى، لصوت الرصاص.
رغم أن حوار طرفي الحرب لم ينجح في اختراق جدار الرصاص حتى الآن، إلا أنه كشف أن الجانبين متمسكان باستمرار السيناريو العسكري، وهو ما يحدث حاليا على خلفية استمرار القتال وتشديد القوات الروسية حصارها حول العاصمة كييف والعديد من المدن الكبرى بانتظار معركة الحسم، ما يعني في رأي مراقبين سياسيين أن الحل في نهاية المطاف لن يكون سياسيا وإنما وفق ما تفرزه موازين القوى على الأرض.
وتبدو النتائج متوقعة في ظل التطورات على الأرض، فالرئيس بوتين لن يقبل بالتراجع ويبدو حتى الساعة مُصراً على نزع سلاح أوكرانيا وتحييدها وإبعادها عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
فيما يبدو نظيره الأوكراني زيلينسكي، وإن كان باحثا عن الخروج من الحرب بأقل الخسائر، إلا أنه يرفض الشروط الروسية لوقف القتال ويرى فيها نوعا من الاستسلام لبلاده.
وما بين هذا وذاك، بدأت تنحسر المساحات القابلة للتفاوض بين موسكو وكييف، وبدا الأمر متروكا، رغم بطء تقدم القوات الروسية سواء في العاصمة أو المدن الأوكرانية الأخرى، لصوت الرصاص.