برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، تقيم جامعة الملك سعود ممثلةً في إدارة الجمعيات العلمية الملتقى السنوي الثامن للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له الذي يضم (56) جمعية علمية متخصصة، تحت عنوان «دور الجمعيات العلمية في تعزيز جودة الحياة»، يومي الثلاثاء والأربعاء 26 - 27 شعبان الجاري، وذلك في بهو جامعة الملك سعود الرئيسي.
وأوضح المسؤول عن إدارة الجمعيات العلمية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء أن الملتقى في نسخته الثامنة يهدف إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في تعزيز جودة الحياة، مبينًا أن من ضمن فعالياته برنامجا علميا في اليوم الأول يتضمن جلستين علميتين عبارة عن حوار يديره في الجلسة الأولى مسؤول الجمعيات العلمية في الجامعة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، وفي الجلسة الثانية رئيس اللجنة العلمية للملتقى، ويدور الحوار عن دور الجمعيات العلمية في تعزيز جودة الحياة.
وأشار إلى أنه سيقام معرض مصاحب على هامش الملتقى تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة للجامعة، وذلك للتعريف بها وإبراز أنشطتها العلمية والبحثية والخدمية، كما ستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية أثناء الفعاليات.
ونوه إلى أنه سيتم تكريم الجمعيات العلمية المتميزة تبعًا لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1441/ 1442، حيث حصلت الجمعية الجغرافية السعودية على المركز الأول بين الجمعيات العلمية وجائزة رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية إنسانية، وحصلت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر على المركز الثاني وجائزة رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية صحية، وحصلت الجمعية السعودية لطب الأسنان على المركز الثالث، وحصلت الجمعية السعودية لعلوم الحياة على جائزة رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية علمية، كما حصلت كل من الجمعية السعودية لطب وزراعة الكلى، والجمعية السعودية للتربية الخاصة، والجمعية الصيدلية السعودية على جائزة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك كأفضل جمعيات في تحسن الأداء طبقًا للدرجات التي حصلوا عليها مقارنة بالعام الماضي.
يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع، إلى جانب سعيها الدائم إلى تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات والمهنية، وتنمية إسهامات الجمعيات البحثية والعمل على تطويرها وتنشيطها.
وقدّم الدكتور العبيداء الشكر للأمير فيصل بن بندر على رعايته لهذه المناسبة، كما تقدم بالشكر لوزير التعليم على موافقته على إقامة هذا الملتقى وتقديره لدور الجمعيات العلمية في خدمة المجتمع، مثمنًا اهتمام ورعاية رئيس جامعة الملك سعود للجمعيات العلمية.