اليوم عيد الاستقلال واليوم الوطني العظيم، وبهذه المناسبة الميمونة أتقدم بخالص تحياتي وتهاني لجميع البنغلاديشيين المقيمين في البلاد وخارجها.
أتذكر أعظم بنغالي في كل العصور، أبو الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن، الذي حصلنا على استقلالنا تحت قيادته الحازمة وبعيدة النظر. أتذكر القادة الوطنيين الأربعة الذين قادوا حرب التحرير بتوجيهاتهم المقتدرة، فإن دين دماء 3 ملايين شهيد في حرب التحرير وتضحية مائتي ألف من الأمهات والأخوات لن يُسدد أبداً. أقدم احترامي العميق لجميع المقاتلين الباسلين من أجل الحرية بمن فيهم جرحى الحرب، كما أنني ممتنة لجميع الدول والمنظمات والمؤسسات والأفراد الصديقة لدعمهم الكريم خلال حرب التحرير.
رغم أن ظهورنا بدأ رسمياً كدولة مستقلة في 26 مارس 1971م، إلا أن القائد الطلابي الشاب شيخ مجيب كان يحلم بتأسيس دولة ذات سيادة على هذه الأرض منذ إنشاء باكستان عام 1947م، فقد ساهم بشكل كبير في الحركة اللغوية لعام 52م، والانتصار في انتخابات الجبهة المتحدة عام 54م، والحركة المناهضة لأيوب عام 62م، وست نقاط من عام 66م، والانتفاضة الجماهيرية عام 1969م، في 5 ديسمبر 1969م أعلن بانغاباندو شيخ مجيب: «اعتباراً من اليوم سيكون اسم هذا البلد الشرقي من باكستان هو بنغلاديش فقط بدلاً من باكستان الشرقية».
فازت رابطة عوامي بقيادة بانغاباندو شيخ مجيب بأغلبية واحدة في الجمعية الوطنية أثناء انتخابات عام 1970م، مع ذلك بدأ المجلس العسكري الباكستاني في المماطلة دون نقل السلطة، فدعا الشيخ مجيب إلى حركة عدم التعاون، وفي خطابه التاريخي 7 مارس أعطى مخططاً واضحاً لهدف التحرير، وفي منتصف ليل 25 مارس أدلى بانغاباندو بالإعلان الرسمي عن الاستقلال قبل أن يتم القبض عليه في الساعات الأولى من يوم 26 مارس، وفي 17 أبريل أقسمت حكومة مجيب ناغار في بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن كرئيس، بعد صراع مسلح طويل دام 9 أشهر تم تحرير بنغلاديش المستقلة ذات السيادة في 16 ديسمبر.
كرس أبو الشعب البنغالي الرئيس بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن نفسه لإعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب، وافق على الدستور في غضون تسعة أشهر من الاستقلال واكتسبت بنغلاديش اعترافًا من 116 دولة وعضوية في 27 منظمة دولية من خلال جهوده الدبلوماسية، لكن سوء حظنا أن الزمرة المهزومة المناهضة للاستقلال عام 71 ما زالت تتآمر ضده، فاستشهد الرئيس الحالي بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن مع أفراد أسرته في 15 أغسطس 1975م برصاصة القاتل الوحشية.
رابطة عوامي البنغلاديشية التي وصلت إلى السلطة عام 1996م، تولت مهمة إحداث نقلة نوعية من خلال إحداث تغييرات إيجابية في جميع القطاعات، كانت فترة حكومتنا 1996-2001 رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وذلك بكسر الحلقة المفرغة من التخلف والفقر.
تدير رابطة عوامي البنغلاديشية الحكومة منذ عام 2008م بدعم غير متزعزع من الشعب في جميع الانتخابات الوطنية، حولنا بنغلاديش إلى دولة نامية من خلال تنفيذ رؤية 2021 وأنشأنا بنغلاديش الرقمية وجلبنا 100% من الناس تحت تغطية الكهرباء، فتحنا الباب أمام الاقتصاد الأزرق من خلال إقامة السيادة على مساحة شاسعة من البحر، من خلال تنفيذ اتفاقية الحدود البرية مع الهند وأنهينا البؤس الذي طال أمده في الجيوب، وقريبا سوف نفتتح جسر بادما بأموالنا الخاصة، إلى جانب ذلك فإن المشاريع الضخمة مثل: مترو ريل ومشروع متارباري للطاقة ومحطة روب بور للطاقة النووية ونفق كارنافولي وميناء سوناديا للبحر العميق والطريق السريع المرتفع تتقدم بسرعة، أطلقنا القمر الصناعي بانغاباندو-1 في الفضاء، واستجابةً لوباء كورونا قدمنا حافزًا قدره 22.08 مليار دولار أمريكي لإبقاء الاقتصاد قائمًا على قدميه، وتم تطعيم معظم الناس في البلاد ضد فايروس كورونا، على الرغم من الوضع الوبائي فقد حققنا نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.94%.
في «عام مجيب» قمنا بتوفير منازل شبه دائمة لـ117329 شخصًا لا يملكون أرضًا ولا مأوى، وهناك 54551 منزلًا آخر تحت البناء للتسليم، ويبلغ دخل الفرد الحالي لدينا 2.591 دولارًا أمريكيًا، قمنا بصياغة خطة المنظور الثانية: رؤية 2041، وبدأنا تنفيذها في إطار الخطة الخمسية الثامنة، نحن ننفذ خطة دلتا بنغلاديش 2100، أعتقد اعتقادًا راسخًا أن بنغلاديش ستظهر قريبًا كدولة متطورة ومزدهرة على خريطة العالم إذا واصلنا وتيرة التنمية التي أنشأناها في البلاد.
لقد أسسنا سيادة القانون في البلاد من خلال تطبيق حكم المحاكمة لقتل أبي الشعب ومجرمي الحرب ضد الإنسانية، نشرنا أربعة مجلدات من «سجلات الإجراءات» و«قضية مؤامرة أغارتالا» التي رفعت ضد بانغاباندو شيخ مجيب و11 مجلدًا من 14 مجلدًا من «الوثائق السرية لفرع الاستخبارات عن أبي الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن (1948- 1971)» بما فيه الذكريات غير المكتملة ومذكرات السجن والصين الجديدة 1952، وأعتقد أنه من خلال قراءة هذه الكتب سيتمكن الجيل الجديد من الحصول على فهم أوسع للآثار الثابتة لأبي الشعب في تاريخ الاستقلال.
نحن محظوظون لأننا احتفلنا في نفس الوقت بالذكرى المئوية لميلاد أبي الشعب «مجيب برشو» واليوبيل الذهبي للاستقلال في 2020-2021 من خلال برامج ملونة، في هذه المناسبة الميمونة لعيد الاستقلال واليوم الوطني الـ52 أدعو جميع البنغلاديشيين إلى عدم تقسيم أنفسنا ورعاية روح ومثل حرب التحرير العظمى والمشاركة في بناء مجتمع خالٍ من الجوع وواثق بالنفس محترم الذات: «بنغلاديش الذهبية» كما حلم أبو الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن.
جوي بانغلا وجوي بانغاباندو.
عاشت بنغلاديش للأبد.
شيخة حسينة
رئيسة وزراء حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية
أتذكر أعظم بنغالي في كل العصور، أبو الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن، الذي حصلنا على استقلالنا تحت قيادته الحازمة وبعيدة النظر. أتذكر القادة الوطنيين الأربعة الذين قادوا حرب التحرير بتوجيهاتهم المقتدرة، فإن دين دماء 3 ملايين شهيد في حرب التحرير وتضحية مائتي ألف من الأمهات والأخوات لن يُسدد أبداً. أقدم احترامي العميق لجميع المقاتلين الباسلين من أجل الحرية بمن فيهم جرحى الحرب، كما أنني ممتنة لجميع الدول والمنظمات والمؤسسات والأفراد الصديقة لدعمهم الكريم خلال حرب التحرير.
رغم أن ظهورنا بدأ رسمياً كدولة مستقلة في 26 مارس 1971م، إلا أن القائد الطلابي الشاب شيخ مجيب كان يحلم بتأسيس دولة ذات سيادة على هذه الأرض منذ إنشاء باكستان عام 1947م، فقد ساهم بشكل كبير في الحركة اللغوية لعام 52م، والانتصار في انتخابات الجبهة المتحدة عام 54م، والحركة المناهضة لأيوب عام 62م، وست نقاط من عام 66م، والانتفاضة الجماهيرية عام 1969م، في 5 ديسمبر 1969م أعلن بانغاباندو شيخ مجيب: «اعتباراً من اليوم سيكون اسم هذا البلد الشرقي من باكستان هو بنغلاديش فقط بدلاً من باكستان الشرقية».
فازت رابطة عوامي بقيادة بانغاباندو شيخ مجيب بأغلبية واحدة في الجمعية الوطنية أثناء انتخابات عام 1970م، مع ذلك بدأ المجلس العسكري الباكستاني في المماطلة دون نقل السلطة، فدعا الشيخ مجيب إلى حركة عدم التعاون، وفي خطابه التاريخي 7 مارس أعطى مخططاً واضحاً لهدف التحرير، وفي منتصف ليل 25 مارس أدلى بانغاباندو بالإعلان الرسمي عن الاستقلال قبل أن يتم القبض عليه في الساعات الأولى من يوم 26 مارس، وفي 17 أبريل أقسمت حكومة مجيب ناغار في بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن كرئيس، بعد صراع مسلح طويل دام 9 أشهر تم تحرير بنغلاديش المستقلة ذات السيادة في 16 ديسمبر.
كرس أبو الشعب البنغالي الرئيس بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن نفسه لإعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب، وافق على الدستور في غضون تسعة أشهر من الاستقلال واكتسبت بنغلاديش اعترافًا من 116 دولة وعضوية في 27 منظمة دولية من خلال جهوده الدبلوماسية، لكن سوء حظنا أن الزمرة المهزومة المناهضة للاستقلال عام 71 ما زالت تتآمر ضده، فاستشهد الرئيس الحالي بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن مع أفراد أسرته في 15 أغسطس 1975م برصاصة القاتل الوحشية.
رابطة عوامي البنغلاديشية التي وصلت إلى السلطة عام 1996م، تولت مهمة إحداث نقلة نوعية من خلال إحداث تغييرات إيجابية في جميع القطاعات، كانت فترة حكومتنا 1996-2001 رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وذلك بكسر الحلقة المفرغة من التخلف والفقر.
تدير رابطة عوامي البنغلاديشية الحكومة منذ عام 2008م بدعم غير متزعزع من الشعب في جميع الانتخابات الوطنية، حولنا بنغلاديش إلى دولة نامية من خلال تنفيذ رؤية 2021 وأنشأنا بنغلاديش الرقمية وجلبنا 100% من الناس تحت تغطية الكهرباء، فتحنا الباب أمام الاقتصاد الأزرق من خلال إقامة السيادة على مساحة شاسعة من البحر، من خلال تنفيذ اتفاقية الحدود البرية مع الهند وأنهينا البؤس الذي طال أمده في الجيوب، وقريبا سوف نفتتح جسر بادما بأموالنا الخاصة، إلى جانب ذلك فإن المشاريع الضخمة مثل: مترو ريل ومشروع متارباري للطاقة ومحطة روب بور للطاقة النووية ونفق كارنافولي وميناء سوناديا للبحر العميق والطريق السريع المرتفع تتقدم بسرعة، أطلقنا القمر الصناعي بانغاباندو-1 في الفضاء، واستجابةً لوباء كورونا قدمنا حافزًا قدره 22.08 مليار دولار أمريكي لإبقاء الاقتصاد قائمًا على قدميه، وتم تطعيم معظم الناس في البلاد ضد فايروس كورونا، على الرغم من الوضع الوبائي فقد حققنا نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.94%.
في «عام مجيب» قمنا بتوفير منازل شبه دائمة لـ117329 شخصًا لا يملكون أرضًا ولا مأوى، وهناك 54551 منزلًا آخر تحت البناء للتسليم، ويبلغ دخل الفرد الحالي لدينا 2.591 دولارًا أمريكيًا، قمنا بصياغة خطة المنظور الثانية: رؤية 2041، وبدأنا تنفيذها في إطار الخطة الخمسية الثامنة، نحن ننفذ خطة دلتا بنغلاديش 2100، أعتقد اعتقادًا راسخًا أن بنغلاديش ستظهر قريبًا كدولة متطورة ومزدهرة على خريطة العالم إذا واصلنا وتيرة التنمية التي أنشأناها في البلاد.
لقد أسسنا سيادة القانون في البلاد من خلال تطبيق حكم المحاكمة لقتل أبي الشعب ومجرمي الحرب ضد الإنسانية، نشرنا أربعة مجلدات من «سجلات الإجراءات» و«قضية مؤامرة أغارتالا» التي رفعت ضد بانغاباندو شيخ مجيب و11 مجلدًا من 14 مجلدًا من «الوثائق السرية لفرع الاستخبارات عن أبي الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن (1948- 1971)» بما فيه الذكريات غير المكتملة ومذكرات السجن والصين الجديدة 1952، وأعتقد أنه من خلال قراءة هذه الكتب سيتمكن الجيل الجديد من الحصول على فهم أوسع للآثار الثابتة لأبي الشعب في تاريخ الاستقلال.
نحن محظوظون لأننا احتفلنا في نفس الوقت بالذكرى المئوية لميلاد أبي الشعب «مجيب برشو» واليوبيل الذهبي للاستقلال في 2020-2021 من خلال برامج ملونة، في هذه المناسبة الميمونة لعيد الاستقلال واليوم الوطني الـ52 أدعو جميع البنغلاديشيين إلى عدم تقسيم أنفسنا ورعاية روح ومثل حرب التحرير العظمى والمشاركة في بناء مجتمع خالٍ من الجوع وواثق بالنفس محترم الذات: «بنغلاديش الذهبية» كما حلم أبو الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن.
جوي بانغلا وجوي بانغاباندو.
عاشت بنغلاديش للأبد.
شيخة حسينة
رئيسة وزراء حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية