كشفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الخطة التشغيلية الخاصة في المسجد النبوي الشريف في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن أكثر من ١٠ آلاف عامل وعاملة من ٢٠ جهة حكومية، إضافة إلى موظفي وكالة المسجد النبوي يقدمون خدماتهم لأكثر من مليون مصلٍ على مدار اليوم خلال شهر رمضان المبارك 1443 هـ. وحضر المؤتمر مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ووكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز الأيوبي، والوكلاء المساعدون، وذلك في قاعة الشيخ الحصين بمبنى الوكالة.
وأشار مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الخضيري إلى أن الوكالة هيأت المسجد النبوي وسطحه وساحاته لاستقبال الزوار والمصلين، وتسعى لتحقيق الأهداف التي تُمكن بعون الله وتوفيقه ضيوف الرحمن من تأدية عباداتهم بكل يسر وسهولة وسكينة والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة والتأكد من جاهزية جميع الخدمات.
وأوضح خلال استعراضه للخطة أن هناك أكثر من 18 درسا علميا يوميا خلال شهر رمضان المبارك، وحلقات للقرآن الكريم بمعدل 789 حلقة للطلاب، إضافة إلى خدمة إجابة السائلين يوميا، وذلك عبر الهواتف واستقبال الرواد والباحثين والزوار بالمكتبات والمعارض وتوفير كافة الخدمات لهم وترجمة الخطب والدروس.
وفي الجوانب الخدمية بالمسجد النبوي تحدث وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية أنه سيتم فرش كامل المصليات بالسجاد الجديد بعدد (25.600) سجادة، كما سيتم وضع حافظات زمزم في جميع أرجاء المسجد النبوي بنحو 14 ألف حافظة يوميا وتوزيع عبوات ماء زمزم أثناء الإفطار وفي الروضة الشريفة وقبل الفجر، إضافة إلى كنس وتنظيف المسجد النبوي وسطحه وساحاته 3 مرات يومياً وتنظيف مرافق المسجد النبوي 5 مرات يوميا وتهيئة الساحات الغربية الجديدة لصلاة المغرب والعشاء والتراويح والجمعة وصلاة عيد الفطر المبارك للتسهيل على الزوار بأن يؤدي عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.
كما أكد الأيوبي أنه في أوقات الذروة سيتم فتح سطح المسجد النبوي وفتح جميع أبواب المسجد النبوي وعددها 100 باب والعمل وفق الطاقة الاستيعابية والمحافظة على ممرات رئيسية واسعة ومنع الصلاة فيها حفاظاً على حركة الحشود والإخلاء وتخصيص وتجهيز مصليات خاصة لذوي الإعاقة على مقربة من مداخل المسجد النبوي وفي ساحاته وتوفير الخدمات وسبل الراحة لهم إضافة إلى استمرار برامج التشغيل للإضاءة والمظلات والقباب والتكييف ومراوح الرذاذ حسب الحاجة وإعداد خطط الطوارئ للحالات الطارئة مثل الأمطار والغبار وكثافة الحشود. كما عملت الوكالة على تهيئة الكوادر البشرية بعدد 3200 موظف وموظفة لتحقيق الأهداف المرجوة من ذلك وهي خدمة كل زائر ومصلي في المسجد النبوي.