تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة مؤتمر الطيران المدني الدولي «مؤتمر مستقبل الطيران» في نسخته الثانية خلال الفترة من 8 إلى 10 شوال وذلك في مدينة الرياض.
ويتضمن المؤتمر مشاركة أكثر من 120 متحدثاً، وعقد 40 جلسة موزعة على ثلاثة أيام لاستشراف مستقبل الطيران.
وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن المؤتمر يحقق أحد مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمراً عالمياً متكاملاً وفريداً من نوعه يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة، مستفيداً من الموقع الإستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث؛ ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية، مشيراً إلى أن المملكة تخطط لتكون مركزاً للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول 2030، وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض، وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة؛ منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الإستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع.
من جانبه، ذكر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بأن مؤتمر مستقبل الطيران يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فُرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزاً للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويركز على ثلاثة محاور أساسية هي الابتكار والنمو والاستدامة.
وأوضح أن المؤتمر يشجع على عقد الصفقات التجارية، وتوحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي وبلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية، علاوةً على تركيزه بوجه خاص نحو الابتكار الذي يؤدي دوراً محورياً في تنافسية القطاع، كما يركز على النمو والاستدامة من الناحيتين الاقتصادية والبيئية.
ودعا من هذا المنطلق، الأطراف الرئيسية والفاعلة في قطاع الطيران إلى زيارة المملكة والمشاركة في إيجاد حلول تسهم في ازدهار القطاع في السنوات القادمة، مبيناً أن المرحلة التي يمر بها القطاع تحتم أهمية تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني، متطلعاً إلى تحقيق أهداف المؤتمر واجتماع أبرز قادة القطاع للمشاركة في أجنداته وتمكين العمل التعاوني لدعم تحقيق الطموحات والابتكار ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع.
وأكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتور سكياتشيتانو، أن مؤتمر مستقبل الطيران يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع الطيران العالمي.
وقال: «هناك حاجة إلى التعاون العالمي عبر قطاع الطيران الآن أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نعمل معاً لبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية، وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلة الركاب وتحديثها، ولضمان استدامة الطيران في مواجهة الطوارئ المناخية»، متطلعاً إلى لقاء كبار قادة الصناعة في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض؛ حيث يمكننا التعاون لدفع دفة الطموح والابتكار وصنع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد لهذه الصناعة.
يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، سينطلق بحضور نخبة من ممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم ورفيعي المستوى لقادة الطيران المدني من مختلف الدول والمنظمات، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية ومجموعة من رجال الأعمال.
ويتضمن المؤتمر مشاركة أكثر من 120 متحدثاً، وعقد 40 جلسة موزعة على ثلاثة أيام لاستشراف مستقبل الطيران.
وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن المؤتمر يحقق أحد مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمراً عالمياً متكاملاً وفريداً من نوعه يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة، مستفيداً من الموقع الإستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث؛ ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية، مشيراً إلى أن المملكة تخطط لتكون مركزاً للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول 2030، وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض، وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة؛ منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الإستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع.
من جانبه، ذكر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بأن مؤتمر مستقبل الطيران يتيح المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فُرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزاً للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، ويركز على ثلاثة محاور أساسية هي الابتكار والنمو والاستدامة.
وأوضح أن المؤتمر يشجع على عقد الصفقات التجارية، وتوحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي وبلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية، علاوةً على تركيزه بوجه خاص نحو الابتكار الذي يؤدي دوراً محورياً في تنافسية القطاع، كما يركز على النمو والاستدامة من الناحيتين الاقتصادية والبيئية.
ودعا من هذا المنطلق، الأطراف الرئيسية والفاعلة في قطاع الطيران إلى زيارة المملكة والمشاركة في إيجاد حلول تسهم في ازدهار القطاع في السنوات القادمة، مبيناً أن المرحلة التي يمر بها القطاع تحتم أهمية تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني، متطلعاً إلى تحقيق أهداف المؤتمر واجتماع أبرز قادة القطاع للمشاركة في أجنداته وتمكين العمل التعاوني لدعم تحقيق الطموحات والابتكار ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع.
وأكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتور سكياتشيتانو، أن مؤتمر مستقبل الطيران يأتي في وقت حرج بالنسبة لقطاع الطيران العالمي.
وقال: «هناك حاجة إلى التعاون العالمي عبر قطاع الطيران الآن أكثر من أي وقت مضى، ويجب أن نعمل معاً لبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية، وإعادة التفكير في كل خطوة من خطوات رحلة الركاب وتحديثها، ولضمان استدامة الطيران في مواجهة الطوارئ المناخية»، متطلعاً إلى لقاء كبار قادة الصناعة في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض؛ حيث يمكننا التعاون لدفع دفة الطموح والابتكار وصنع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد لهذه الصناعة.
يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، سينطلق بحضور نخبة من ممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم ورفيعي المستوى لقادة الطيران المدني من مختلف الدول والمنظمات، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية ومجموعة من رجال الأعمال.