يعكس إعلان تحالف دعم الشرعية بوقف العمليات العسكرية في اليمن، منهجه المبدئي الراسخ الذي ينبع من حرصه الشديد على إنهاء الأزمة سياسياً والعمل لمصلحة الشعب اليمني، ولا شك أن هذا الموقف ليس وليد اللحظة، ولكنه ممتد منذ إعلان «عاصفة الحزم» 2015 ولا يزال مستمراً حتى الآن.
ومثلت استجابة «التحالف» لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بوقف إطلاق النار، فرصة مواتية لإنجاح المشاورات اليمنية والتوجه نحو تحقيق السلام وإنهاء حالة الحرب، حتى يتفرغ اليمنيون لبناء دولتهم والاندماج مجدداً في محيطهم الخليجي والعربي.
إن المراقب للموقف الخليجي، يجد أن دوله لم تدخر جهداً طوال السنوات الماضية في السعي الدؤوب لجمع الفرقاء اليمنيين على خيار السلام، إلا أن الحوثيين صموا آذانهم ورفضوا الجنوح للسلم، ورغم ذلك لم تتوقف الجهود الخليجية لوقف نزيف الدم اليمني، الأمر الذي يؤكد حرصها على استقرار اليمن وشعبه.
ومن هنا، فإن المشاورات اليمنية الجارية حالياً تمثل نافذة جديدة للسلام، وأملاً ينبغي على كل الأطراف المؤمنة بالأمن والاستقرار التمسك به وتفعيله والبناء عليه؛ بهدف التوجه نحو دعم أبناء الشعب اليمني وتحقيق تطلعاتهم.
ومثلت استجابة «التحالف» لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بوقف إطلاق النار، فرصة مواتية لإنجاح المشاورات اليمنية والتوجه نحو تحقيق السلام وإنهاء حالة الحرب، حتى يتفرغ اليمنيون لبناء دولتهم والاندماج مجدداً في محيطهم الخليجي والعربي.
إن المراقب للموقف الخليجي، يجد أن دوله لم تدخر جهداً طوال السنوات الماضية في السعي الدؤوب لجمع الفرقاء اليمنيين على خيار السلام، إلا أن الحوثيين صموا آذانهم ورفضوا الجنوح للسلم، ورغم ذلك لم تتوقف الجهود الخليجية لوقف نزيف الدم اليمني، الأمر الذي يؤكد حرصها على استقرار اليمن وشعبه.
ومن هنا، فإن المشاورات اليمنية الجارية حالياً تمثل نافذة جديدة للسلام، وأملاً ينبغي على كل الأطراف المؤمنة بالأمن والاستقرار التمسك به وتفعيله والبناء عليه؛ بهدف التوجه نحو دعم أبناء الشعب اليمني وتحقيق تطلعاتهم.