-A +A
أثبتت التحولات أن للعمل في شهر رمضان أثراً إيجابياً، على الأفراد والمجتمعات، والمؤسسات، ولها جانب أخلاقي، يأتي في مقدمتها، ضبط أوقات النوم والاستيقاظ، والاستفادة من نهار الصوم، بأداء الواجبات الوظيفية، وإنجاز المتطلبات الأسرية والمنزلية، ما يؤكد أن الرؤية الوطنية تقوم أولاً وأخيراً على احترام الوقت وتثمينه.

ليست أيام الشهر الكريم، للكسل والتراخي، بل شهدت أعوام من تاريخ وطننا المجيد منجزات لم يحل الصوم دون إنجازها، مشاريع واجتماعات ومؤتمرات ومصالحات، ولن تتوقف دورة العمل الوطني بسبب طاعة وعبادة تعلي من شأن الإنسان، بل ثبت طبياً أن الصوم يرفع كفاءة وقدرات الصائم، ويعزز متانة إنجازه خصوصاً أنه يحتسب الثواب من الله، إضافةً لالتزامه بأمانة المهنة والوظيفة.


تمثل قيادتنا النموذج الأمثل، في العمل، وبث روح الأمل، لانطلاق الوطن بأبنائه وبناته في سيّد الشهور لتطوير القطاعات الواعدة والجديدة، ودفع عجلة الإنجاز في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية؛ وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي، وترفع أسهم التنمية الاقتصادية، وتوفّر بيئة الأعمال، وترفد دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية، من خلال مزيد من التمكين لتوظيف القدرات واستثمار الإمكانات لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.