لم يكن رحيلاً عابراً، ولا فقداً هيناً، ذلك الذي اعتصر قلوب محبي الإعلامي الكبير محمد الوعيل، عام كامل منذُ رحيله، الوعيل الذي كرس جُل وقته في بلاط صاحبة الجلالة، لم ينسه محبوه وتلامذته طوال هذا العام، مستذكرين سيرته العطرة التي تجاوزت الأربعين عاما.
رحل الوعيل في21 مارس العام الماضي عن عمر يناهز 74 عاما بعد مسيرة حافلة في الصحافة السعودية، ظل استثنائيا ومتفردا بمهنيته، وإنسانيته وخلقه الرفيع، وترك سمعة ناصعة البياض طوال مسيرته الإعلامية.
وفقدت الساحة الإعلامية والصحفية برحيله أحد رموز الصحافة والإعلام بالمملكة، مخلفاً إرثاً كبيراً في المهنة التي أحبها وأخلص لها عقوداً طويلة من الزمن. رحل بهدوء كما هو هدؤوه الذي اعتدناه منه وامتاز به.
قضى الوعيل أكثر من 42 عاما في المهنة التي عشقها، وتدرج في خدمتها حتى صار رئيساً لتحرير صحيفة اليوم لنحو 14 عاما، وترأس تحرير صحيفة المسائية، وتنقل في مناصب قيادية في عدد من الصحف السعودية كالرياض والجزيرة، وتولى منصب مستشار رئيس تحرير «عكاظ» سابقا. وترك الراحل الكبير سيرة عطرة وعملاً نوعياً مختلفاً، وعرف الوعيل بقلمه المميز وآرائه الواضحة ومواقفه الراسخة.
رحل الوعيل في21 مارس العام الماضي عن عمر يناهز 74 عاما بعد مسيرة حافلة في الصحافة السعودية، ظل استثنائيا ومتفردا بمهنيته، وإنسانيته وخلقه الرفيع، وترك سمعة ناصعة البياض طوال مسيرته الإعلامية.
وفقدت الساحة الإعلامية والصحفية برحيله أحد رموز الصحافة والإعلام بالمملكة، مخلفاً إرثاً كبيراً في المهنة التي أحبها وأخلص لها عقوداً طويلة من الزمن. رحل بهدوء كما هو هدؤوه الذي اعتدناه منه وامتاز به.
قضى الوعيل أكثر من 42 عاما في المهنة التي عشقها، وتدرج في خدمتها حتى صار رئيساً لتحرير صحيفة اليوم لنحو 14 عاما، وترأس تحرير صحيفة المسائية، وتنقل في مناصب قيادية في عدد من الصحف السعودية كالرياض والجزيرة، وتولى منصب مستشار رئيس تحرير «عكاظ» سابقا. وترك الراحل الكبير سيرة عطرة وعملاً نوعياً مختلفاً، وعرف الوعيل بقلمه المميز وآرائه الواضحة ومواقفه الراسخة.