مع قدوم رمضان يتذكر الوسط العدلي أول شهر للصيام تخلو فيه الموائد من فقيد الوفاء الشيخ تركي ظافر القرني؛ قاضي محكمتي جدة ومكة الجزائية السابق وأحد شواهد العلم والشهامة ومكارم الأخلاق.وتلهج قلوب الأحبة قبل الألسن بالدعاء للفقيد بأن ينزله الله منازل الصديقين والشهداء، ويتعدى الأمر إلى ذكريات أسر كان قريباً منها يتفقد أحوالها ويرعاها.
وفي قدوم رمضان، يتذكر محبو تركي القرني يوم الخميس الرابع من محرم 1443؛ اليوم الذي فجعت فيه قلوبهم على رحيله وفراقه الأليم داعين له بالمغفرة، ويشهد محبو الفقيد أنه كان إنسانا في القضاء تعلوه المهابةُ ويزينه التواضع، إذ رثاه غازي أبو حمزة صديقه فوصفه بأنه قصة وتاريخ من الرجولة والشهامة والتدين وكان سريع البديهة، واسع الاطلاع، جم العاطفة، شديد التدين في نفسه، متساهلا، متسامحا مع الآخرين، يغضب إذا انتهكت محارم الله، اجتماعيا مرحا، ذا علاقات واسعة، يألف ويؤلف، لا يسمع الحرام، وكانت له إياد خفية في بذل المعروف، وكان له حضور واسع في الاجتماعات.
التحق الراحل بالمعهد العالي للقضاء، وحصل على الماجستير وكان بصدد إكمال الدكتوراه، وله قلم ماتع في الكتابة والمراسلات، ووصفه القاضي طالب آل طالب بأن روحه روح بطل ونفسه نفس كريم وفيّ لأصحابه وقريب منهم، عندما شارف الخمسين عاما أصيب بكورونا ووافته الخاتمة في العزل بالمستشفى، كما حكى طبيبه، وتشهد وكان إصبع السبابة مرفوعا للسماء معلناً مغادرة الدنيا ناطقاً الشهادة.
وفي قدوم رمضان، يتذكر محبو تركي القرني يوم الخميس الرابع من محرم 1443؛ اليوم الذي فجعت فيه قلوبهم على رحيله وفراقه الأليم داعين له بالمغفرة، ويشهد محبو الفقيد أنه كان إنسانا في القضاء تعلوه المهابةُ ويزينه التواضع، إذ رثاه غازي أبو حمزة صديقه فوصفه بأنه قصة وتاريخ من الرجولة والشهامة والتدين وكان سريع البديهة، واسع الاطلاع، جم العاطفة، شديد التدين في نفسه، متساهلا، متسامحا مع الآخرين، يغضب إذا انتهكت محارم الله، اجتماعيا مرحا، ذا علاقات واسعة، يألف ويؤلف، لا يسمع الحرام، وكانت له إياد خفية في بذل المعروف، وكان له حضور واسع في الاجتماعات.
التحق الراحل بالمعهد العالي للقضاء، وحصل على الماجستير وكان بصدد إكمال الدكتوراه، وله قلم ماتع في الكتابة والمراسلات، ووصفه القاضي طالب آل طالب بأن روحه روح بطل ونفسه نفس كريم وفيّ لأصحابه وقريب منهم، عندما شارف الخمسين عاما أصيب بكورونا ووافته الخاتمة في العزل بالمستشفى، كما حكى طبيبه، وتشهد وكان إصبع السبابة مرفوعا للسماء معلناً مغادرة الدنيا ناطقاً الشهادة.