بسام مولوي.
بسام مولوي.




عون مستقبلا بخاري في قصر بعبدا.
عون مستقبلا بخاري في قصر بعبدا.
-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال استقباله السفير السعودي وليد بخاري، في قصر بعبدا، أمس (الأربعاء)، على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في المجالات كافة.

فيما شدد السفير السعودي، على حرص المملكة على مساعدة الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكداً على تفعيل العلاقات بين البلدين، وأطلع الرئيس اللبناني على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان.


من جهة ثانية، أوضح وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أن «مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر».

جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري، وقال: «إننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ دول الخليج، وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا، ومستمرون في ما نقوم به انطلاقاً من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك، ومن الأهمية التزام لبنان واللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، التي لم تفرّق بين اللبنانيين».

المشنوق: عدنا للعروبة

بدوره، أوضح وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق، أنّ عودة السفير بخاري تعني عودة العروبة إلى لبنان.

بارود: بارقة أملكما رحّب الوزير السابق زياد بارود، بعودة العلاقات المميّزة أصلاً مع دول الخليج، مشيراً إلى أن عودة السفراء غير مستغربة ويجب استكمالها بخطوات عملية.

وعدت الوزيرة السابقة ريا الحسن، عودة سفير المملكة بارقة أمل ولاسيما بالنسبة إلى الاهتمام السعودي السياسي والإنساني بلبنان، متمنية ترجمة هذه العودة قريباً.

شربل: محتاجون للخليج

فيما أوضح الوزير السابق مروان شربل، أن لبنان بحاجة اليوم إلى دول الخليج، لافتاً إلى أنه تم تناول موضوع تهريب المواد المخدرة وجهود القوى الأمنية بالتنسيق مع الجهات الخارجية التي نجحت بضبط 50-60% من عمليات التهريب، متمنياً رفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة.