بعد حادثة المشاجرة الشهيرة التي شهدتها إحدى ثانويات البنين بمحافظة خميس مشيط بين طالبين خارج أسوار المدرسة قبل عدة أيام، وانتشرت عبر مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، التقت «عكاظ» عددا من التربويين في عسير، الذين أكدوا ضرورة إلمام الوالدين بتصرفات أبنائهم، مع حصر هذه الفئة من الطلاب على مستوى المدرسة، ومعرفة أسباب هذه الظاهرة وعلاجها، مع إشراك الأسرة في العلاج.
وقال مدير مدرسة الإمام الغزالي الثانوية بمحافظة الحرجة في عسير فرحان آل مقرح: «انطلاقاً من دور المنزل والمدرسة لعلاج هذه الظاهرة لا بد أن يكون الوالدان على قدر كبير بتصرفات الأبناء ومساعدتهم في اختيار رفقاء صالحين، والحزم وقت الحزم، ولا يكون هناك تذبذب في رد الفعل».
وأضاف: «يجب على المدرسة من إداريين ومعلمين وموجه طلابي القيام كل بدوره في التربية أولاً ثم التعليم، وكذلك المدرسة ودورها الكبير في محاربة مثل هذه الظاهرة كما يجب أن تقوم الجهات الأمنية بدورها، فيما يُفترض أن تركز وسائل الإعلام على ما يفيد الشباب عموما من البرامج الهادفة والبعد عن البرامج والأفلام التي تثير هذه النزاعات».
ونوه مدير مدرسة شداد بن أوس الابتدائية في أبها حسن القبيسي إلى أن المضاربات في المدارس ليست ظاهرة جديدة بل هي موجودة منذ سنين طويلة، ولكن مع وجود وسائل التواصل الحديثة أصبحنا نشاهدها ونسمع عنها بكثرة حتى لو قامت المدرسة باتخاذ الإجراءات النظامية التي تكفل حق الطرفين وفق الصلاحيات والأنظمة المسموح بها في وزارة التعليم. وأضاف: «في ظل الثورة التقنية في مختلف المجالات قامت معظم المدارس إن لم تكن جميعها بوضع كاميرات في مختلف مرافق المدرسة وعلى الأسوار الخارجية وهذا التصرف إيجابي من جميع الجوانب من أجل مراقبة المدرسة ولمتابعة الأحداث باستمرار، فيما تقوم المدارس ممثلة في لجنة الإرشاد الطلابي في التعامل مع هذه الحالات وفق المخالفات المنصوص عليها في السلوك والمواظبة والتي تختلف حسب مستوى المرحلة التعليمية وكذلك حسب المخالفة وأيضاً في حال كانت أول مرة أو تكررت، وربما أن وسائل التواصل الحديثة والألعاب الإلكترونية قد تكون أحد أسباب كثرة المشاجرات بين الطلاب».
وأفاد محمد بن مدراج (معلم سابق) بقوله: «على الوالدين متابعة أبنائهم وتصرفاتهم، فالمشاجرات في المدارس تؤدي إلى العنف مما يتسبب بإلحاق الضرر في الممتلكات الخاصة أو العامة، وهذا العنف سيؤدي إلى الإيذاء الجسدي أو النفسي، ومن أهم أسباب هذا السلوك هو التفكك الأسري أو وجود خلافات بين الوالدين، كما أن التقنية الحديثة ساهمت في ازدياد العنف سواء بالمحاكاة أو تلقي ومتابعة برامج تشجع على العنف».
وقال مدير مدرسة الإمام الغزالي الثانوية بمحافظة الحرجة في عسير فرحان آل مقرح: «انطلاقاً من دور المنزل والمدرسة لعلاج هذه الظاهرة لا بد أن يكون الوالدان على قدر كبير بتصرفات الأبناء ومساعدتهم في اختيار رفقاء صالحين، والحزم وقت الحزم، ولا يكون هناك تذبذب في رد الفعل».
وأضاف: «يجب على المدرسة من إداريين ومعلمين وموجه طلابي القيام كل بدوره في التربية أولاً ثم التعليم، وكذلك المدرسة ودورها الكبير في محاربة مثل هذه الظاهرة كما يجب أن تقوم الجهات الأمنية بدورها، فيما يُفترض أن تركز وسائل الإعلام على ما يفيد الشباب عموما من البرامج الهادفة والبعد عن البرامج والأفلام التي تثير هذه النزاعات».
ونوه مدير مدرسة شداد بن أوس الابتدائية في أبها حسن القبيسي إلى أن المضاربات في المدارس ليست ظاهرة جديدة بل هي موجودة منذ سنين طويلة، ولكن مع وجود وسائل التواصل الحديثة أصبحنا نشاهدها ونسمع عنها بكثرة حتى لو قامت المدرسة باتخاذ الإجراءات النظامية التي تكفل حق الطرفين وفق الصلاحيات والأنظمة المسموح بها في وزارة التعليم. وأضاف: «في ظل الثورة التقنية في مختلف المجالات قامت معظم المدارس إن لم تكن جميعها بوضع كاميرات في مختلف مرافق المدرسة وعلى الأسوار الخارجية وهذا التصرف إيجابي من جميع الجوانب من أجل مراقبة المدرسة ولمتابعة الأحداث باستمرار، فيما تقوم المدارس ممثلة في لجنة الإرشاد الطلابي في التعامل مع هذه الحالات وفق المخالفات المنصوص عليها في السلوك والمواظبة والتي تختلف حسب مستوى المرحلة التعليمية وكذلك حسب المخالفة وأيضاً في حال كانت أول مرة أو تكررت، وربما أن وسائل التواصل الحديثة والألعاب الإلكترونية قد تكون أحد أسباب كثرة المشاجرات بين الطلاب».
وأفاد محمد بن مدراج (معلم سابق) بقوله: «على الوالدين متابعة أبنائهم وتصرفاتهم، فالمشاجرات في المدارس تؤدي إلى العنف مما يتسبب بإلحاق الضرر في الممتلكات الخاصة أو العامة، وهذا العنف سيؤدي إلى الإيذاء الجسدي أو النفسي، ومن أهم أسباب هذا السلوك هو التفكك الأسري أو وجود خلافات بين الوالدين، كما أن التقنية الحديثة ساهمت في ازدياد العنف سواء بالمحاكاة أو تلقي ومتابعة برامج تشجع على العنف».