كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده.. يبدو أن هذه القاعدة الشعبية تلخص قضية التسمم المائي المصطلح الجديد والغريب بين أوساط المجتمع في شهر رمضان المبارك، فعلى رغم نصائح الأطباء وخبراء التغذية بشرب مزيد من الماء للحفاظ على الرطوبة والصحة، لكن دخل الماء في قاعدة «كل شيء زاد عن حده انقلب ضده».
وبحسب المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية في أمريكا، صاحب مصطلح التسمم المائي، فإن المصاب بهذا المرض يعاني من أعراض الارتباك والغثيان والتقيؤ كما يعاني من تغيرات في الحالة الذهنية. ويفترض على المريض إجراء فحص سريع لمنع نقص «الصوديوم الوخيم» في الدم، لأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نوبات وغيبوبة ووفاة.
ويثير تسمم المياه اضطرابات تؤدي إلى انخفاض سريع في تركيز الصوديوم في الدم والوفاة في نهاية المطاف، ويؤدي النقص إلى أعراض عصبية بسبب حركة الماء في خلايا الدماغ.
لتر ونصف يكفي
الماء مهم لوظائف الجسم المختلفة، فتقليل شرب الماء يؤثر على كثافة الدم ويسبب الصداع وقلة التركيز كما يبدأ الترهل والجفاف في الظهور على الجلد، لذا تقول النصيحة الدائمة «أكثروا من شرب الماء» لكن الإسراف في شرب الماء وتناول 4 إلى 5 لترات يوميا يؤدي لمخاطر صحية، وفقا للجمعية الألمانية للتغذية التي كشفت أنه: يمكن أن يصاب الإنسان بما يسمى بـ(التسمم المائي) إذا تناول أكثر من 7 لترات يوميا من الماء، لأن هذا يؤدي إلى التخفيف الحاد لتركيز الدم وتراجع معدل الصوديوم، لذا يجب عدم المبالغة في شرب الماء حتى في أشد الأيام حرا. وتنصح الجمعية الألمانية للتغذية، وفقا للتقرير، بتناول لتر ونصف لتر من الماء يوميا يمكن زيادتها إلى 3 لترات لمن يقومون بأعمال بدنية مجهدة أو في أيام الصيف الحارة.
ونصحت الجمعية بحساب السوائل الموجودة في الخضراوات والفاكهة التي تغطي جزءا كبيرا من احتياجنا للماء، فثمرة الخيار مثلا تتكون من 96% من الماء، وبالتالي فإن من يكثر من تناول الخضراوات والفاكهة يغطي نحو لتر من احتياجه اليومي للماء.
16 كوبا في ساعتين.. مغامرة
أكدت الصحة العامة في السعودية (وقاية) أن التسمم المائي حالة طبية تحدث عندما يحدث انخفاض سريع في تركيز الصوديوم في الدم بسبب زيادة كمية الماء المتناولة مقارنة بإفراز الماء في الكلى.
وأوضحت أن التسمم المائي يمكن أن يحدث عند شرب كميات كبيرة من الماء 3- 4 لترات، أي ما يعادل 12- 16 كوباً خلال فترة قصيرة من ساعة إلى ساعتين، مشيرةً إلى أنه نادراً ما يحدث ذلك، ونصحت بضرورة شرب 8 أكواب من الماء على فترات من الإفطار إلى السحور. وأشارت «وقاية» إلى أن الجسم لا يخزن الماء، لذا يجب الحفاظ على ترطيبه.
وبحسب خبراء التغذية فإنه لا تراجع عن قاعدة أهمية شرب أكبر قدر ممكن من الماء والتأكيد على أن الإكثار من الماء مسألة صحية تماما، لكن المعلومات الحديثة تؤكد أن الإفراط في شرب الماء يضر بالصحة، وقد يقود إلى التسمم المائي.
وبحسب المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية في أمريكا، صاحب مصطلح التسمم المائي، فإن المصاب بهذا المرض يعاني من أعراض الارتباك والغثيان والتقيؤ كما يعاني من تغيرات في الحالة الذهنية. ويفترض على المريض إجراء فحص سريع لمنع نقص «الصوديوم الوخيم» في الدم، لأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نوبات وغيبوبة ووفاة.
ويثير تسمم المياه اضطرابات تؤدي إلى انخفاض سريع في تركيز الصوديوم في الدم والوفاة في نهاية المطاف، ويؤدي النقص إلى أعراض عصبية بسبب حركة الماء في خلايا الدماغ.
لتر ونصف يكفي
الماء مهم لوظائف الجسم المختلفة، فتقليل شرب الماء يؤثر على كثافة الدم ويسبب الصداع وقلة التركيز كما يبدأ الترهل والجفاف في الظهور على الجلد، لذا تقول النصيحة الدائمة «أكثروا من شرب الماء» لكن الإسراف في شرب الماء وتناول 4 إلى 5 لترات يوميا يؤدي لمخاطر صحية، وفقا للجمعية الألمانية للتغذية التي كشفت أنه: يمكن أن يصاب الإنسان بما يسمى بـ(التسمم المائي) إذا تناول أكثر من 7 لترات يوميا من الماء، لأن هذا يؤدي إلى التخفيف الحاد لتركيز الدم وتراجع معدل الصوديوم، لذا يجب عدم المبالغة في شرب الماء حتى في أشد الأيام حرا. وتنصح الجمعية الألمانية للتغذية، وفقا للتقرير، بتناول لتر ونصف لتر من الماء يوميا يمكن زيادتها إلى 3 لترات لمن يقومون بأعمال بدنية مجهدة أو في أيام الصيف الحارة.
ونصحت الجمعية بحساب السوائل الموجودة في الخضراوات والفاكهة التي تغطي جزءا كبيرا من احتياجنا للماء، فثمرة الخيار مثلا تتكون من 96% من الماء، وبالتالي فإن من يكثر من تناول الخضراوات والفاكهة يغطي نحو لتر من احتياجه اليومي للماء.
16 كوبا في ساعتين.. مغامرة
أكدت الصحة العامة في السعودية (وقاية) أن التسمم المائي حالة طبية تحدث عندما يحدث انخفاض سريع في تركيز الصوديوم في الدم بسبب زيادة كمية الماء المتناولة مقارنة بإفراز الماء في الكلى.
وأوضحت أن التسمم المائي يمكن أن يحدث عند شرب كميات كبيرة من الماء 3- 4 لترات، أي ما يعادل 12- 16 كوباً خلال فترة قصيرة من ساعة إلى ساعتين، مشيرةً إلى أنه نادراً ما يحدث ذلك، ونصحت بضرورة شرب 8 أكواب من الماء على فترات من الإفطار إلى السحور. وأشارت «وقاية» إلى أن الجسم لا يخزن الماء، لذا يجب الحفاظ على ترطيبه.
وبحسب خبراء التغذية فإنه لا تراجع عن قاعدة أهمية شرب أكبر قدر ممكن من الماء والتأكيد على أن الإكثار من الماء مسألة صحية تماما، لكن المعلومات الحديثة تؤكد أن الإفراط في شرب الماء يضر بالصحة، وقد يقود إلى التسمم المائي.