رأس وزير المالية محمد الجدعان، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي عقدت في العاصمة الأمريكية (واشنطن) خلال الفترة بين 18- 23 رمضان الجاري.
وشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي السعودي «ساما» الدكتور فهد المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد.
وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي، فيما يتعلق بالاقتصاد السعودي، أوضح وزير المالية أنّ المملكة تتوقع نمواً اقتصادياً أقوى من المتوقع هذا العام في القطاع غير النفطي المدعوم بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030، مؤكداً أنّ المملكة لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أكّد وزير المالية، أنّ السعودية في ظل هذه الظروف الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، لافتاً إلى أنّ المملكة حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم لعام 2021، وذلك وفقاً لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، شارك وزير المالية في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، تطرق خلالها إلى أهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات الجائحة المستمرة.
وفيما يتعلق بالرقمنة ومساهمتها في التنمية، أوضح الجدعان أنّ الجائحة أظهرت أهمية استخدام التقنيات الرقمية، مشيراً إلى أنّ المملكة احتلت المرتبة الثانية بين جميع أعضاء مجموعة العشرين في قائمة «أفضل صاعد رقمي»، وهو ما يعكس الدعم الحكومي الشامل للتحول الرقمي.
وشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي السعودي «ساما» الدكتور فهد المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد.
وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي، فيما يتعلق بالاقتصاد السعودي، أوضح وزير المالية أنّ المملكة تتوقع نمواً اقتصادياً أقوى من المتوقع هذا العام في القطاع غير النفطي المدعوم بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030، مؤكداً أنّ المملكة لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أكّد وزير المالية، أنّ السعودية في ظل هذه الظروف الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، لافتاً إلى أنّ المملكة حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم لعام 2021، وذلك وفقاً لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، شارك وزير المالية في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، تطرق خلالها إلى أهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات الجائحة المستمرة.
وفيما يتعلق بالرقمنة ومساهمتها في التنمية، أوضح الجدعان أنّ الجائحة أظهرت أهمية استخدام التقنيات الرقمية، مشيراً إلى أنّ المملكة احتلت المرتبة الثانية بين جميع أعضاء مجموعة العشرين في قائمة «أفضل صاعد رقمي»، وهو ما يعكس الدعم الحكومي الشامل للتحول الرقمي.