في خطوة تعزز القطاع غير الربحي وتتناغم مع أهداف رؤية 2030 التي تركز على تمكين القطاع غير الربحي والتوسع به ورفع مساهمته في الاقتصاد وفق منظور عالمي حديث ورؤية إستراتيجية حصيفة. أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، التي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم، لتكون المدينة نموذجاً ملهماً لتطوير القطاع غير الربحي عالمياً، وحاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية.
ويعد المشروع نموذجا غير مسبوق عالميا ما يجعل المملكة الحاضنة العالمية الأولى لأول مدينة غير ربحية في العالم، تعمل على تمكين المواهب السعودية وتشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.
وقال ولي العهد: «ستساهم المدينة غير الربحية الأولى من نوعها في تحقيق مستهدفات مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، وذلك من حيث ما ستوفره من فرص وبرامج تدريب للشباب والفتيات، كما ستضم جملة من الخدمات التي ستساهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة».
و«ستحتضن المدينة التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي على العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، وستشتمل على مركز للمؤتمرات، ومتحف علمي، ومركز الإبداع، ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات، وكذلك إنشاء معهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي، إضافة إلى مجمع سكني متكامل، وستعمل المدينة أيضاً على استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم».
وتقع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الأولى من نوعها على أرض خاصة بولي العهد، بحي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة، على مساحة تقدر بحوالى (3.4) كيلو متر مربع، التي خصصها ولي العهد، لتنفيذ المشروع.
ويجسّد المخطط الرئيسي للمدينة حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، كما تم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من (44%) من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
يذكر أن الإعلان عن المدينة جاء بهدف إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم، وذلك بالعمل على تشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، كما سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول سير مراحل مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية خلال الأشهر القليلة القادمة.
وترتبط المدينة غير الربحية بمؤسسة مسك الخيرية برابط وثيق، حيث ستسهم المدينة في تعزيز مخرجات المؤسسة وتحقيق أهدافها وتوفير الممكنات المهمة لدعم المواهب الشابة وتقديم الخدمات غير الربحية في جميع القطاعات، ويعد تأهيل القيادات الشابة من أولويات المشروع، وهو أمر ينسجم مع التحولات التنموية الكبرى التي يقودها سمو ولي العهد والتي تتطلب وجود كفاءات سعودية قادرة على تحمل المسؤولية والقيام بأعباء التنمية وقيادة المجتمع وتحقيق أهداف القيادة وطموح المواطنين.
كما أن للمشروع انعكاسا تنمويا على مدينة الرياض التي ستزداد تميزا باحتضانها أول مدينة في العالم تعنى بالقطاع غير الربحي، ما يدعم تمكين إستراتيجية مدينة الرياض الرامية إلى دخولها بين أفضل مدن العالم، خاصة مع استهداف المدينة النموذج الرقمي الحديث وتركيزها على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، واهتمامها بالفنون واحتضانها العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، ومركزا للمؤتمرات، والمتحف العلمي.
وفي الجانب الاستثماري، تسهم المدينة في جذب التدفقات الاستثمارية الجريئة التي تبحث عن الفرص، خصوصا أن احتضان المبتكرين والمبدعين والمعاهد التكنولوجية الحديثة سيسهم في خلق الفرص الإبداعية التي تحتاج التمويل الجريء من المستثمرين، كما أن رؤية ولي العهد في إنشاء المدينة تجمع بين الجانب التنموي للإنسان والمكان، والجانب الاستثماري المحقق للاستدامة، والجانب الرقمي الذي تقوم عليه المدينة والمتوافق مع رؤية المملكة والمحقق لجانب مهم من الاقتصاد المعرفي.
وفي الجانب البيئي الذي بات ركنا رئيسا في جميع المبادرات التي يطلقها ولي العهد، ستسهم المدينة في تعزيز التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة؛ وتوفير الخدمات البيئية المتكاملة، إضافة إلى خلق نموذج المدن الحاضنة للحياة الشاملة التي تتوفر فيها المناطق السكنية والمواقع التجارية والترفيهية والثقافية.
وتعد مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية هي لبنة مباركة ضمن لبنات بناء المستقبل الذي يقوده ولي العهد باحترافية ويعمل على تحقيق متطلباته وأهدافه وبما ينعكس إيجابا على الوطن والمواطنين.
ويعد المشروع نموذجا غير مسبوق عالميا ما يجعل المملكة الحاضنة العالمية الأولى لأول مدينة غير ربحية في العالم، تعمل على تمكين المواهب السعودية وتشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.
وقال ولي العهد: «ستساهم المدينة غير الربحية الأولى من نوعها في تحقيق مستهدفات مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، وذلك من حيث ما ستوفره من فرص وبرامج تدريب للشباب والفتيات، كما ستضم جملة من الخدمات التي ستساهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة».
و«ستحتضن المدينة التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي على العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، وستشتمل على مركز للمؤتمرات، ومتحف علمي، ومركز الإبداع، ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات، وكذلك إنشاء معهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي، إضافة إلى مجمع سكني متكامل، وستعمل المدينة أيضاً على استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم».
وتقع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الأولى من نوعها على أرض خاصة بولي العهد، بحي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة، على مساحة تقدر بحوالى (3.4) كيلو متر مربع، التي خصصها ولي العهد، لتنفيذ المشروع.
ويجسّد المخطط الرئيسي للمدينة حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، كما تم تصميم المدينة لتكون مستدامة وصديقة للمشاة، إضافة إلى تخصيص أكثر من (44%) من المساحة الإجمالية كمساحات خضراء مفتوحة لتسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
يذكر أن الإعلان عن المدينة جاء بهدف إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم، وذلك بالعمل على تشجيع التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، كما سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول سير مراحل مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية خلال الأشهر القليلة القادمة.
وترتبط المدينة غير الربحية بمؤسسة مسك الخيرية برابط وثيق، حيث ستسهم المدينة في تعزيز مخرجات المؤسسة وتحقيق أهدافها وتوفير الممكنات المهمة لدعم المواهب الشابة وتقديم الخدمات غير الربحية في جميع القطاعات، ويعد تأهيل القيادات الشابة من أولويات المشروع، وهو أمر ينسجم مع التحولات التنموية الكبرى التي يقودها سمو ولي العهد والتي تتطلب وجود كفاءات سعودية قادرة على تحمل المسؤولية والقيام بأعباء التنمية وقيادة المجتمع وتحقيق أهداف القيادة وطموح المواطنين.
كما أن للمشروع انعكاسا تنمويا على مدينة الرياض التي ستزداد تميزا باحتضانها أول مدينة في العالم تعنى بالقطاع غير الربحي، ما يدعم تمكين إستراتيجية مدينة الرياض الرامية إلى دخولها بين أفضل مدن العالم، خاصة مع استهداف المدينة النموذج الرقمي الحديث وتركيزها على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، واهتمامها بالفنون واحتضانها العديد من الأكاديميات والكليات ومدارس مسك، ومركزا للمؤتمرات، والمتحف العلمي.
وفي الجانب الاستثماري، تسهم المدينة في جذب التدفقات الاستثمارية الجريئة التي تبحث عن الفرص، خصوصا أن احتضان المبتكرين والمبدعين والمعاهد التكنولوجية الحديثة سيسهم في خلق الفرص الإبداعية التي تحتاج التمويل الجريء من المستثمرين، كما أن رؤية ولي العهد في إنشاء المدينة تجمع بين الجانب التنموي للإنسان والمكان، والجانب الاستثماري المحقق للاستدامة، والجانب الرقمي الذي تقوم عليه المدينة والمتوافق مع رؤية المملكة والمحقق لجانب مهم من الاقتصاد المعرفي.
وفي الجانب البيئي الذي بات ركنا رئيسا في جميع المبادرات التي يطلقها ولي العهد، ستسهم المدينة في تعزيز التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة؛ وتوفير الخدمات البيئية المتكاملة، إضافة إلى خلق نموذج المدن الحاضنة للحياة الشاملة التي تتوفر فيها المناطق السكنية والمواقع التجارية والترفيهية والثقافية.
وتعد مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية هي لبنة مباركة ضمن لبنات بناء المستقبل الذي يقوده ولي العهد باحترافية ويعمل على تحقيق متطلباته وأهدافه وبما ينعكس إيجابا على الوطن والمواطنين.