تحدت وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات الأخرى ظروف وأزمات الجائحة وضربت السعودية مثالاً فريداً في مسيرة التعليم خلال الجائحة تأسيساً على حق الإنسان في التعليم بكفاءة وجودة للجميع، بما في ذلك الفئات التي لها الأولوية في الرعاية والاهتمام، ومضاعفة الجهود واستثمار الإمكانات والموارد؛ لجعل أنظمة التعليم أكثر شمولية ومرونة وتجدداً، كذلك رفع مستوى التنسيق لتعزيز دور التعليم في اكتساب مهارات سوق العمل، من خلال مفهوم التعلّم مدى الحياة. ويرتكز المنهج السعودي على الدور الأساسي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومن أجل بيئة تعليمية قادرة على تمكين الأجيال الشابة من خلال تزويدهم بالمهارات، وطرق التفكير الضرورية لمواجهة التحديات العالمية، إلى جانب الالتزام بتعزيز التعاون وتبني إجراءات عملية للوصول إلى ذلك الهدف.
واستند نهج الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم باعتباره واحداً من أهم الركائز الأساسية لبناء الوطن، وإعداد إنسان المستقبل، والمشاركة في التنمية، وبفضل الدعم السخي غير المحدود تحققت للتعليم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية للتأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق رؤية الوطن الطموحة، وتعزيز لقيم المواطنة والتنافسية العالمية.
وظلت عملية تطوير التعليم عملية مستمرة بشراكة الجميع لتحقيق تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية وطموحات أبناء وبنات الوطن، والاستجابة لاحتياجات التنمية، ورفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، وشملت عمليات التطوير كل مجالات التعليم في الخطط الدراسية ومسارات الثانوية والطفولة المبكرة والتحوّل الرقمي، والإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وتخطت مسيرة التعليم في السعودية الجانب المحلي، بتطوير الأدوات والتوسع في الابتعاث الخارجي لـ(53) ألف طالب وطالبة مبتعثين في (56) دولة، من خلال (31) ملحقية ثقافية حول العالم، إلى جانب دعم التواصل بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية في المملكة مع نظيراتها في الخارج.
وتعمل الملحقيات الثقافية في الخارج على تلبية احتياجات أبناء الوطن من المبتعثين، بما يسهم في إنجاز مهمتهم الدراسية بنجاح، وتتولى الملحقيات الإشراف الدراسي على المبتعثين ومتابعة مستوى تحصيلهم الدراسي، والتواصل مع مؤسساتهم التعليمية، وربطهم بأنظمة وتعليمات الوزارة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتفعيل دورهم العلمي والبحثي، من خلال تشجيع البرامج التي يقوم بها المبتعثون في بلد الابتعاث وفي تعزيز المكانة العلمية والبحثية للمملكة على مستوى العالم.
وبذلت السعودية جهوداً كبيرة في الاهتمام بملف التعليم وما تحقق في التحول الرقمي المستمر، وتحسين الصلة بين التعليم العالي والاقتصاد الرقمي، وكذلك تعزيز دور التعليم الجامعي في إدارة التغيير بالمجتمع، وتهيئة مؤسسات التعليم الجامعي لأداء مهامها في التعليم والبحث والابتكار، إلى جانب تعزيز الأنظمة التعليمية، من خلال ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع، والحد من مخاطر الفقر التعليمي بسبب جائحة كورونا.
وخلال الجائحة وضعت الوزارة عدة سيناريوهات لبداية العام الدراسي، وعملت على إنجاز منصة «مدرستي» التي تخدم أكثر من (ستة) ملايين طالب وطالبة وأولياء أمورهم، و525 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، وذلك بمميزات مختلفة كالاتصال المرئي ورفع الواجبات والمواد الإثرائية والدروس المسجلة والاختبارات وغيرها. وبفضل المنصة والثقافة الرقمية دخل 92% من الطلاب والطالبات في منصة مدرستي، و٩٧% من المعلمين والمعلمات، و٣٧% من أولياء الأمور، الأمر الذي يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق خلال فترة وجيزة.
ولم تشهد فترة الجائحة التي ضربت كل العالم توقف العملية التعليمية في السعودية واستمر العمل دون انقطاع عبر منصة مدرستي و(24) قناة من قنوات عين التعليمية الفضائية تبث بشكل مستمر، وعلى فترات متكررة خلال اليوم؛ لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، وتخصيص قناة خاصة لكل صف دراسي، مع سعي الوزارة لإثراء المحتوى الرقمي بالقصص والتجارب في التعليم عن بُعد.
وفي حقل الجامعات حققت 15 جامعة سعودية إنجازاً وطنياً بتقدمها ضمن الجامعات العالمية وفق تصنيف «التايمز» بنسبة تجاوزت 50 % عن التصنيف العام الماضي 2021، والذي حازت فيه 10 جامعات تقدماً في التصنيف.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدم 11 جامعة من الجامعات السعودية عن مراكزها في العام الماضي، حيث جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز 190 ضمن قائمة النخبة العالمية، فيما تحتل جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن عن مركزيهما في التصنيف للعام الماضي المرتبة 351، كما كشف التصنيف وللمرة الأولى دخول جامعتي حائل ضمن أفضل 400 جامعة، وتبوك ضمن أفضل 500 جامعة.
وأكدت مؤشرات التصنيف أن السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تّعد الأولى عالمياً من حيث تحسّن الاستشهاد بمخرجاتها البحثية بنسبة 35%، وهو ما انعكس إيجاباً على تصنيف جامعاتها؛ ما أدى إلى تحسّن كبير في مراكزها، حيث تُعد الزيادة في المنشورات البحثية للجامعات السعودية وارتفاع جودتها وتأثيرها خلال الأعوام الأخيرة أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات.
ويُعد تصنيف «التايمز» أحد أهم أربعة تصنيفات عالمية حققت فيها الجامعات السعودية نتائج مميزة لهذا العام، ففي تصنيف شنغهاي جاءت 6 جامعات سعودية، من بينها جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود ضمن أفضل 150 جامعة عالمية.
واستند نهج الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم باعتباره واحداً من أهم الركائز الأساسية لبناء الوطن، وإعداد إنسان المستقبل، والمشاركة في التنمية، وبفضل الدعم السخي غير المحدود تحققت للتعليم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية للتأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق رؤية الوطن الطموحة، وتعزيز لقيم المواطنة والتنافسية العالمية.
وظلت عملية تطوير التعليم عملية مستمرة بشراكة الجميع لتحقيق تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية وطموحات أبناء وبنات الوطن، والاستجابة لاحتياجات التنمية، ورفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، وشملت عمليات التطوير كل مجالات التعليم في الخطط الدراسية ومسارات الثانوية والطفولة المبكرة والتحوّل الرقمي، والإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وتخطت مسيرة التعليم في السعودية الجانب المحلي، بتطوير الأدوات والتوسع في الابتعاث الخارجي لـ(53) ألف طالب وطالبة مبتعثين في (56) دولة، من خلال (31) ملحقية ثقافية حول العالم، إلى جانب دعم التواصل بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية في المملكة مع نظيراتها في الخارج.
وتعمل الملحقيات الثقافية في الخارج على تلبية احتياجات أبناء الوطن من المبتعثين، بما يسهم في إنجاز مهمتهم الدراسية بنجاح، وتتولى الملحقيات الإشراف الدراسي على المبتعثين ومتابعة مستوى تحصيلهم الدراسي، والتواصل مع مؤسساتهم التعليمية، وربطهم بأنظمة وتعليمات الوزارة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتفعيل دورهم العلمي والبحثي، من خلال تشجيع البرامج التي يقوم بها المبتعثون في بلد الابتعاث وفي تعزيز المكانة العلمية والبحثية للمملكة على مستوى العالم.
وبذلت السعودية جهوداً كبيرة في الاهتمام بملف التعليم وما تحقق في التحول الرقمي المستمر، وتحسين الصلة بين التعليم العالي والاقتصاد الرقمي، وكذلك تعزيز دور التعليم الجامعي في إدارة التغيير بالمجتمع، وتهيئة مؤسسات التعليم الجامعي لأداء مهامها في التعليم والبحث والابتكار، إلى جانب تعزيز الأنظمة التعليمية، من خلال ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع، والحد من مخاطر الفقر التعليمي بسبب جائحة كورونا.
وخلال الجائحة وضعت الوزارة عدة سيناريوهات لبداية العام الدراسي، وعملت على إنجاز منصة «مدرستي» التي تخدم أكثر من (ستة) ملايين طالب وطالبة وأولياء أمورهم، و525 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، وذلك بمميزات مختلفة كالاتصال المرئي ورفع الواجبات والمواد الإثرائية والدروس المسجلة والاختبارات وغيرها. وبفضل المنصة والثقافة الرقمية دخل 92% من الطلاب والطالبات في منصة مدرستي، و٩٧% من المعلمين والمعلمات، و٣٧% من أولياء الأمور، الأمر الذي يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق خلال فترة وجيزة.
ولم تشهد فترة الجائحة التي ضربت كل العالم توقف العملية التعليمية في السعودية واستمر العمل دون انقطاع عبر منصة مدرستي و(24) قناة من قنوات عين التعليمية الفضائية تبث بشكل مستمر، وعلى فترات متكررة خلال اليوم؛ لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، وتخصيص قناة خاصة لكل صف دراسي، مع سعي الوزارة لإثراء المحتوى الرقمي بالقصص والتجارب في التعليم عن بُعد.
وفي حقل الجامعات حققت 15 جامعة سعودية إنجازاً وطنياً بتقدمها ضمن الجامعات العالمية وفق تصنيف «التايمز» بنسبة تجاوزت 50 % عن التصنيف العام الماضي 2021، والذي حازت فيه 10 جامعات تقدماً في التصنيف.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدم 11 جامعة من الجامعات السعودية عن مراكزها في العام الماضي، حيث جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز 190 ضمن قائمة النخبة العالمية، فيما تحتل جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن عن مركزيهما في التصنيف للعام الماضي المرتبة 351، كما كشف التصنيف وللمرة الأولى دخول جامعتي حائل ضمن أفضل 400 جامعة، وتبوك ضمن أفضل 500 جامعة.
وأكدت مؤشرات التصنيف أن السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تّعد الأولى عالمياً من حيث تحسّن الاستشهاد بمخرجاتها البحثية بنسبة 35%، وهو ما انعكس إيجاباً على تصنيف جامعاتها؛ ما أدى إلى تحسّن كبير في مراكزها، حيث تُعد الزيادة في المنشورات البحثية للجامعات السعودية وارتفاع جودتها وتأثيرها خلال الأعوام الأخيرة أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات.
ويُعد تصنيف «التايمز» أحد أهم أربعة تصنيفات عالمية حققت فيها الجامعات السعودية نتائج مميزة لهذا العام، ففي تصنيف شنغهاي جاءت 6 جامعات سعودية، من بينها جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود ضمن أفضل 150 جامعة عالمية.