في اليوم الـ20 من رمضان 1441هـ، أصدرت وزارة الداخلية السعودية قراراً يقضي بفرض منع التجول حتى الـ4 من شهر شوال للعام نفسه ضمن حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتبعتها السعودية لمواجهة فايروس كورونا، كما منعت وزارة التجارة مطابخ الولائم من ممارسة نشاطها مع التصريح للمطاعم بالعمل في إعداد وتوصيل الطلبات وقت ساعات المنع مع التزامها بالإجراءات اللازمة.
عبر عيد 1441هـ والناس أغلقت عليها أبوابها، إذ فرضت جائحة كورونا عليهم قضاء عيد الفطر وسط أجواء المنع، وأن يعيشوا فرحة العيد مكتومة بعدما أخفاها شبح الوباء وسط خوف وترقب وقلق.
وفي العام الذي يليه عادت بعض مظاهر العيد السعيد وسط إجراءات احترازية ووقائية أعلنت عنها وزارتا الصحة والداخلية في حينه؛ إذ تم السماح بالتجمعات الأسرية بشرط أن لا يتجاوز العدد 20 شخصاً مع ارتداء الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة وعدم المصافحة أو العناق، ورغم السماح بإقامة بعض من مظاهر العيد في ذلك العام إلا أن الخوف الذي سببه شبح متحورات كورونا التي كانت تطوف حول الكرة الأرضية حينها كان قد أخفى كثيراً من ملامحه وطعم فرحته، التي حاول الناس حينها أن يظهروها لماماً لعلهم يحصلون على عوض ينسيهم ما جرى في العيد السابق، وعاد عيد 1442 بخجل نحو دروب السعادة والفرح مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.
أما عيد هذا العام 1443 فهو العيد الجديد الذي كان ينتظره الناس منذ عامين، ولعل ما يعكس لهفتهم امتلاء الأسواق والمحلات التجارية وعودة معدلات الشراء بقوة والإقبال الكبير على حجز الاستراحات والمنتجعات التي ستجتمع فيها العائلات بعد أن كان التجمع ممنوعاً والفرح محفوفاً بالمخاطر، ولعل المتابع لهذا الشغف بقدوم عيد هذا العام يلاحظ أن الفرحة التي تأتي بعد الالتزام بالإجراءات واتباع التعليمات تعني الفوز والخروج من الأزمة بفضل جهود الجهات الحكومية المعنية التي أدارت الأزمة بكفاءة واقتدار، فها هو عيد الفطر السعيد يعود من جديد دون احترازات أو تقييد.
عبر عيد 1441هـ والناس أغلقت عليها أبوابها، إذ فرضت جائحة كورونا عليهم قضاء عيد الفطر وسط أجواء المنع، وأن يعيشوا فرحة العيد مكتومة بعدما أخفاها شبح الوباء وسط خوف وترقب وقلق.
وفي العام الذي يليه عادت بعض مظاهر العيد السعيد وسط إجراءات احترازية ووقائية أعلنت عنها وزارتا الصحة والداخلية في حينه؛ إذ تم السماح بالتجمعات الأسرية بشرط أن لا يتجاوز العدد 20 شخصاً مع ارتداء الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة وعدم المصافحة أو العناق، ورغم السماح بإقامة بعض من مظاهر العيد في ذلك العام إلا أن الخوف الذي سببه شبح متحورات كورونا التي كانت تطوف حول الكرة الأرضية حينها كان قد أخفى كثيراً من ملامحه وطعم فرحته، التي حاول الناس حينها أن يظهروها لماماً لعلهم يحصلون على عوض ينسيهم ما جرى في العيد السابق، وعاد عيد 1442 بخجل نحو دروب السعادة والفرح مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.
أما عيد هذا العام 1443 فهو العيد الجديد الذي كان ينتظره الناس منذ عامين، ولعل ما يعكس لهفتهم امتلاء الأسواق والمحلات التجارية وعودة معدلات الشراء بقوة والإقبال الكبير على حجز الاستراحات والمنتجعات التي ستجتمع فيها العائلات بعد أن كان التجمع ممنوعاً والفرح محفوفاً بالمخاطر، ولعل المتابع لهذا الشغف بقدوم عيد هذا العام يلاحظ أن الفرحة التي تأتي بعد الالتزام بالإجراءات واتباع التعليمات تعني الفوز والخروج من الأزمة بفضل جهود الجهات الحكومية المعنية التي أدارت الأزمة بكفاءة واقتدار، فها هو عيد الفطر السعيد يعود من جديد دون احترازات أو تقييد.