رغم اندثار كثير من التقاليد وتخلي البعض عنها بالمدن في ظل التوسع العمراني وانتقال المواطن من القرى إلى المدن الكبرى، ومن الأحياء القديمة إلى أحياء جديدة تفتقد معظمها لألفة الجيران، حرص كثير من أهالي حائل على التمسك بالعادات خصوصا في الأعياد وشهدت شوارع الأحياء انتشار «سفر» الطعام بأشكاله و تتنافس على تقديمه سيدات الأحياء من صباح اليوم الأول حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً فكل حي من أحياء المدينة يجتمع فيه الجيران في نقطة تجمعهم في الشارع وعادة ما تكون امام المساجد وتنتقل الاجتماعات إلى المنازل لتبادل التهاني وتناول الحلوى واحتساء القهوة حتى منتصف الليل.
ويقول صالح الحويل أحد سكان حي أجا إن العادات متوارثة في أحياء حائل القديمة قبل أكثر من 100 عام “نحرص على الالتقاء صباح العيد مبكراً وسط الحي ويتم تجهيز القهوة والشاي أمام أحد منازل الجيران ويشارك فيها جميع أهالي الحي، وموائد الطعام تقدم في صباح العيد الأول في الشارع”، ويتفق معه إبراهيم الغازي ويضيف أن العادات متوارثة.
وأبان عتيق الشخيّر (70) عاماً أن التقاء الجيران اشتهر به أهالي حائل حاضرة وبادية «قديماً في منازل الطين كنا متمسكين بهذه العادة فالجميع يجلب مائدته للشارع دون التقيد بنوع معين».
أما إبراهيم الشعّير فيرى أن الاجتماعات لها رونق خاص ومتوارثة منذ قرون وسنورثها للأبناء والأحفاد.
ويقول صالح الحويل أحد سكان حي أجا إن العادات متوارثة في أحياء حائل القديمة قبل أكثر من 100 عام “نحرص على الالتقاء صباح العيد مبكراً وسط الحي ويتم تجهيز القهوة والشاي أمام أحد منازل الجيران ويشارك فيها جميع أهالي الحي، وموائد الطعام تقدم في صباح العيد الأول في الشارع”، ويتفق معه إبراهيم الغازي ويضيف أن العادات متوارثة.
وأبان عتيق الشخيّر (70) عاماً أن التقاء الجيران اشتهر به أهالي حائل حاضرة وبادية «قديماً في منازل الطين كنا متمسكين بهذه العادة فالجميع يجلب مائدته للشارع دون التقيد بنوع معين».
أما إبراهيم الشعّير فيرى أن الاجتماعات لها رونق خاص ومتوارثة منذ قرون وسنورثها للأبناء والأحفاد.