حافظت عادة الفطرة التي تقام في أول أيام عيد الفطر على صمودها في العادات الاجتماعية لدى السعوديين منذ عشرات السنين. وتحرص العائلات على الاجتماع في منزل كبير العائلة لتبادل التهاني و تناول الإفطار بعد فراغهم من أداء الصلاة. وتتنوع العادات والمأكولات الغذائية حسب اختلاف المناطق والمحافظات وتستحوذ الأكلات الشعبية القديمة على النصيب الأكبر في المائدة، وفي السنوات الأخيرة حفلت مائدة إفطار العيد بتطور في إعدادها ولجأ الكثير من المواطنين في مناطق ومحافظات السعودية إلى إقامة الفطرة عبر ما يسمى بنظام «البوفيهات» التي تتيح الاستفادة من بقايا الطعام في توزيعه على المحتاجين خصوصا العامل، مع وضع عيدية وعبارات تهنئة بهذه المناسبة. ويكثر وجود الأكلات الشعبية مثل الجريش والمرقوق والعريكة وخبز الملة والنواشف على اختلاف أنواعها والشعيرية والدبيازة.
وبحسب عبدالله محمد العتيبي، كانت الفطرة قديماً تقام في الساحات والأراضي الفضاء أو في محيط المنازل لكافة أهالي الحي أو القرية وكل شخص يأتي بفطرته من منزله وتوضع بشكل طولي ومن ثم يقوم الناس بالمرور على كافة الأطباق لكن التطور الحضاري الكبير الذي حصل قد أخفى مثل هذه العادات وأصبحت الفطرة تقتصر على أفراد العائلة. وأضاف العتيبي أن اهالي القرى والهجر الصغيرة كانوا يقيمون موائدهم بشكلٍ جماعي نظرًا لقلة عدد السكان ولوجود مساحات فضاء كبيرة أمام منازلهم.
وبحسب عبدالله محمد العتيبي، كانت الفطرة قديماً تقام في الساحات والأراضي الفضاء أو في محيط المنازل لكافة أهالي الحي أو القرية وكل شخص يأتي بفطرته من منزله وتوضع بشكل طولي ومن ثم يقوم الناس بالمرور على كافة الأطباق لكن التطور الحضاري الكبير الذي حصل قد أخفى مثل هذه العادات وأصبحت الفطرة تقتصر على أفراد العائلة. وأضاف العتيبي أن اهالي القرى والهجر الصغيرة كانوا يقيمون موائدهم بشكلٍ جماعي نظرًا لقلة عدد السكان ولوجود مساحات فضاء كبيرة أمام منازلهم.