تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أمس، أعمال «مؤتمر مستقبل الطيران» الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، في المؤتمر، إطلاق سياسة السفر الجوي المتناغم، وهي إطار عمل يهدف إلى جعل السفر الدولي أبسط وأسهل وأكثر إمتاعاً من خلال إزالة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية.
ويهدف الإطار المقترح؛ الذي تم تصميمه بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، إلى التخلص من الالتباس المرتبط بالسفر الدولي لدى الركاب وشركات الطيران والجهات الحكومية من خلال إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة.
وستعرض سياسة السفر الجوي المتناغم على الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي؛ بهدف الحصول على موافقة من الدول الأعضاء في أكتوبر من هذا العام.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج: «لقد كشفت الجائحة عن حجم الانفصال وقلة التنسيق بين الدول على الصعيد العالمي، إذ يظهر بحثنا أن العديد من الناس اختاروا عدم السفر في 2021، بل ولا يعتزمون السفر في 2022؛ بسبب المتطلبات الصحية المربكة عند السفر من بلد إلى آخر، ويسعدنا إطلاق سياسة السفر الجوي المتناغم، وهي إطار عمل مقترح من شأنه توحيد قطاع الطيران وتعزيز ثباته وتمكينه من تجاوز الأزمات الصحية المستقبلية».
وأضاف: «يمثل الطيران شريان الحياة للاقتصاد العالمي، وعلينا العمل على حمايته من الاضطرابات المستقبلية، وتظهر سياسة السفر الجوي المتناغم حجم الدور القيادي الذي تؤديه السعودية لضمان ازدهار القطاع في السنوات القادمة».
وستعمل السياسة المقترحة على إنشاء آلية إبلاغ دولية متناغمة للأزمات الصحية باستخدام أدوات اتصال رقمي مصممة خصيصاً لهذاالغرض، فضلاً عن عمليات حوكمة وتنسيق عالمية، ونظام من شأنه تسهيل الامتثال العالمي، مثل اعتماد شهادة صحة رقمية معترف بها عالمياً.
ونتيجة لذلك، سيتمكن المسافرون من الوصول إلى الإرشادات والمتطلبات اللازمة للانتقال إلى وجهاتهم بسهولة، حيث ستكون المنصة العالمية قادرة على دمج جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بالطيران الدولي والأزمات الصحية بين الحكومات.
وتهدف السعودية إلى أن تصبح مركز الطيران الأبرز في الشرق الأوسط، ويشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية فيها تطوراً سريعاً؛ بصفته إحدى الركائز الأساسية لخطة التحول الاقتصادي لرؤية 2030، حيث تهدف المملكة إلى استثمار 356 مليار ريال في قطاع الطيران بحلول 2030.
يذكر، أن المؤتمر شهد إطلاق الكتاب الأبيض لسياسة السفر الجوي المتناغم، كما سيشهد المؤتمر توقيع ما يزيد على 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات والإستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والخاصة.
وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر.
ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية هي: «الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسية ومؤثرة في صناعة الطيران المدني».
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، في المؤتمر، إطلاق سياسة السفر الجوي المتناغم، وهي إطار عمل يهدف إلى جعل السفر الدولي أبسط وأسهل وأكثر إمتاعاً من خلال إزالة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية.
ويهدف الإطار المقترح؛ الذي تم تصميمه بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، إلى التخلص من الالتباس المرتبط بالسفر الدولي لدى الركاب وشركات الطيران والجهات الحكومية من خلال إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة.
وستعرض سياسة السفر الجوي المتناغم على الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي؛ بهدف الحصول على موافقة من الدول الأعضاء في أكتوبر من هذا العام.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج: «لقد كشفت الجائحة عن حجم الانفصال وقلة التنسيق بين الدول على الصعيد العالمي، إذ يظهر بحثنا أن العديد من الناس اختاروا عدم السفر في 2021، بل ولا يعتزمون السفر في 2022؛ بسبب المتطلبات الصحية المربكة عند السفر من بلد إلى آخر، ويسعدنا إطلاق سياسة السفر الجوي المتناغم، وهي إطار عمل مقترح من شأنه توحيد قطاع الطيران وتعزيز ثباته وتمكينه من تجاوز الأزمات الصحية المستقبلية».
وأضاف: «يمثل الطيران شريان الحياة للاقتصاد العالمي، وعلينا العمل على حمايته من الاضطرابات المستقبلية، وتظهر سياسة السفر الجوي المتناغم حجم الدور القيادي الذي تؤديه السعودية لضمان ازدهار القطاع في السنوات القادمة».
وستعمل السياسة المقترحة على إنشاء آلية إبلاغ دولية متناغمة للأزمات الصحية باستخدام أدوات اتصال رقمي مصممة خصيصاً لهذاالغرض، فضلاً عن عمليات حوكمة وتنسيق عالمية، ونظام من شأنه تسهيل الامتثال العالمي، مثل اعتماد شهادة صحة رقمية معترف بها عالمياً.
ونتيجة لذلك، سيتمكن المسافرون من الوصول إلى الإرشادات والمتطلبات اللازمة للانتقال إلى وجهاتهم بسهولة، حيث ستكون المنصة العالمية قادرة على دمج جميع أنظمة الاتصالات الخاصة بالطيران الدولي والأزمات الصحية بين الحكومات.
وتهدف السعودية إلى أن تصبح مركز الطيران الأبرز في الشرق الأوسط، ويشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية فيها تطوراً سريعاً؛ بصفته إحدى الركائز الأساسية لخطة التحول الاقتصادي لرؤية 2030، حيث تهدف المملكة إلى استثمار 356 مليار ريال في قطاع الطيران بحلول 2030.
يذكر، أن المؤتمر شهد إطلاق الكتاب الأبيض لسياسة السفر الجوي المتناغم، كما سيشهد المؤتمر توقيع ما يزيد على 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات والإستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والخاصة.
وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر.
ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية هي: «الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسية ومؤثرة في صناعة الطيران المدني».