أكدت المدير العام المساعد للتعليم بمنظمة اليونسكو الدكتورة ستيفانيا جيانيني، أن رؤية 2030 تتسق مع توجهات المنظمة التي تضع التحول أساساً لكل ما تقوم به في الأعوام القادمة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في افتتاح جلسات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم لليوم الثاني، الذي تنظمه وزارة التعليم، خلال الفترة من 7 - 10 شوال الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأضافت أن منظمة اليونسكو تريد أن تساهم في رؤية 2030، وتدعم ارتباطاتها مع الأجندة العالمية، وهذا المؤتمر الذي يحمل عنوان «التعليم في وقت الأزمات: تحديات وفرص» يحقق هذه المستهدفات.
وتحدثت المدير العام المساعد للتعليم بمنظمة اليونسكو، عن الأزمات التي تستدعي الرؤية والتصرف، وهذا ما حدث مع مؤسسي الأمم المتحدة قبل 75 عاماً، واليونسكو، من أجل إعادة بناء العالم بعد الحرب العالمية الثانية من خلال بناء الثقافات والعلوم والفنون.
وتطرقت إلى الأزمة الصحية والزعزعة التي أحدثتها في التعليم الدولي وهو ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات حول العالم، وهو ما سرع من عملية التحول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، مشيرة إلى أن هناك نحو 1.5 مليار طالب خارج المدارس مع بداية الأزمة، وقبل الأزمة كان هناك نحو 260 مليون طفل حول العالم دون تعليم. وأشادت بتجربة المملكة العربية السعودية في مواجهة أزمة كورونا والتحول للتعليم الإلكتروني، حيث استطاعت التعامل مع الأزمة بكل اقتدار ونجحت في تحويل أزمة كورونا إلى فرصة لكي تقفز للمستقبل.
وشددت جيانيني، على الأهمية الكبيرة التي تلعبها المدارس في تكوين شخصية الأطفال حول العالم، وهو دور لا يمكن استبداله كمساحات اجتماعية تمنح التغذية والصحة النفسية، وغيرهما من الأمور الأساسية التي يحتاجها الأطفال.
جاء ذلك خلال مشاركتها في افتتاح جلسات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم لليوم الثاني، الذي تنظمه وزارة التعليم، خلال الفترة من 7 - 10 شوال الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأضافت أن منظمة اليونسكو تريد أن تساهم في رؤية 2030، وتدعم ارتباطاتها مع الأجندة العالمية، وهذا المؤتمر الذي يحمل عنوان «التعليم في وقت الأزمات: تحديات وفرص» يحقق هذه المستهدفات.
وتحدثت المدير العام المساعد للتعليم بمنظمة اليونسكو، عن الأزمات التي تستدعي الرؤية والتصرف، وهذا ما حدث مع مؤسسي الأمم المتحدة قبل 75 عاماً، واليونسكو، من أجل إعادة بناء العالم بعد الحرب العالمية الثانية من خلال بناء الثقافات والعلوم والفنون.
وتطرقت إلى الأزمة الصحية والزعزعة التي أحدثتها في التعليم الدولي وهو ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات حول العالم، وهو ما سرع من عملية التحول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، مشيرة إلى أن هناك نحو 1.5 مليار طالب خارج المدارس مع بداية الأزمة، وقبل الأزمة كان هناك نحو 260 مليون طفل حول العالم دون تعليم. وأشادت بتجربة المملكة العربية السعودية في مواجهة أزمة كورونا والتحول للتعليم الإلكتروني، حيث استطاعت التعامل مع الأزمة بكل اقتدار ونجحت في تحويل أزمة كورونا إلى فرصة لكي تقفز للمستقبل.
وشددت جيانيني، على الأهمية الكبيرة التي تلعبها المدارس في تكوين شخصية الأطفال حول العالم، وهو دور لا يمكن استبداله كمساحات اجتماعية تمنح التغذية والصحة النفسية، وغيرهما من الأمور الأساسية التي يحتاجها الأطفال.