منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من شهرين ظهر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في صورة التحالف القوي والموحد في مواجهة موسكو، إلا أن ما يطفو على السطح ربما يكون متناقضاً مع ما يدور خلف الكواليس.
فما يجري داخل الغرف المغلقة يعكس ليس فقط اختلافات في الرؤى بل واختلالات لا تتماشى مع تلك الصورة المعلنة خصوصاً بين دول أوروبية مثل إيطاليا وألمانيا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى حول الاعتماد على الغاز الروسي.
فالخلاف بين واشنطن وروما برز جلياً في تباين التصريحات إثر لقاء رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في العاصمة واشنطن، يوم (الثلاثاء)، فإيطاليا تؤيد وقفاً سريعاً لإطلاق النار والدخول في مفاوضات ذات مصداقية، فيما تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً لاستمرار الحرب فترة أطول بغية استنزاف روسيا.
هذا الخلاف تحدثت عنه شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، مؤكدة أنه لا تزال هناك اختلافات في اللهجة بين روما وواشنطن بشأن الحرب الأوكرانية، والمشاعر العامة في إيطاليا ضد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا آخذة في الازدياد.
فما يجري داخل الغرف المغلقة يعكس ليس فقط اختلافات في الرؤى بل واختلالات لا تتماشى مع تلك الصورة المعلنة خصوصاً بين دول أوروبية مثل إيطاليا وألمانيا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى حول الاعتماد على الغاز الروسي.
فالخلاف بين واشنطن وروما برز جلياً في تباين التصريحات إثر لقاء رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في العاصمة واشنطن، يوم (الثلاثاء)، فإيطاليا تؤيد وقفاً سريعاً لإطلاق النار والدخول في مفاوضات ذات مصداقية، فيما تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً لاستمرار الحرب فترة أطول بغية استنزاف روسيا.
هذا الخلاف تحدثت عنه شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، مؤكدة أنه لا تزال هناك اختلافات في اللهجة بين روما وواشنطن بشأن الحرب الأوكرانية، والمشاعر العامة في إيطاليا ضد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا آخذة في الازدياد.