سيتمتع الفنانون السعوديون بمميزات برنامج الإقامة الفرنسي بعد استثنائهم ومعاملتهم كأصحاب رؤوس الأموال الضخمة وباستثمار فنونهم الأدبية والتشكيلية والموسيقية ومونتاج الأفلام، وسيحصل الفنانون السعوديون وفق مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين وزارتي الثقافة في المملكة والجمهورية الفرنسية والموقعة بين وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ووزيرة الثقافة الفرنسية الدكتورة روزلين باشلو، على تصريح إقامة مميزة ويتمتعون بحقوق مساوية لتلك التي يتمتع بها المواطنون الفرنسيون ما يمكّنهم من الاستفادة فوراً من برنامج رعاية صحية عالي الجودة، وفرص تعليم على مستوى عالمي، وسفر غير مقيد بدون تأشيرة في منطقة شنجن.
ومنحت المادة الثانية من الاتفاقية 6 مميزات للفنانين السعوديين والفرنسيين، حيث سيتم تعزيز التعاون بين الطرفين وتعزيز التعاون والتبادل بين الطرفين في المجالات الثقافية، بما في ذلك فنون العمارة والتصميم والتراث والإنتاج الثقافي السمعي البصري والفنون البصرية وفنون الأداء والأفلام والأدب، وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الثقافية، والأنظمة والتنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي، والتعاون بين الفنانين والمؤسسات الثقافية في البلدين، ومشاركة الفنانين الفرنسيين والسعوديين في برامج الإقامة في كلا البلدين، والمشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث السعودي بكافة أنواعه.
وتستمر الاتفاقية التي اطلعت «عكاظ» على بنودها الدبلوماسية والإجرائية (خمس) سنوات وسيتم تجديدها تلقائياً لمدة أو لمدد مماثلة ما لم يبلغ أحد الطرفين الطرف الآخر كتابياً -عبر القنوات الدبلوماسية- برغبته في إنهائها أو عدم تجديدها قبل ستة أشهر على الأقل من انتهاء صلاحيتها، وفي حالة انتهاء العمل بهذه المذكرة أو عدم تجديدها تستمر أحكامها نافذة المفعول بالنسبة إلى المشاريع والبرامج التي نشأت في ظلها.
وحظيت الثقافة السعودية الفرنسية باهتمام كبير لما تشكله من تاريخ إسلامي وحضاري عريق، تجلّى أخيراً في مناشط عدة، حيث نمت العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة وفرنسا بشكل كبير بعد أحداث 11 سبتمبر، وباتت باريس محطة أولى ومهمة لمشروع ثقافي كبير تقوم به يمكن تعريفه على سبيل المجاز بمشروع «خطاب الشرعية الحضارية للسعودية»، فأقيم معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» حيث شكّل هذا المعرض الذي أقيم في متحف اللوفر في باريس عام 2010 نقطة تحول تاريخية في الدبلوماسية السعودية على المستوى الثقافي، وقد أولى متحف اللوفر هذه المناسبة اهتماماً استثنائياً بالمعرض، حيث تم اختيار أهم قاعات المتحف متمثلة في قاعة نابليون، خلال فترة الذروة التي يشهد المتحف فيها أكبر عدد من الزوار سنوياً، وفرصة جيدة ومناسبة مهمة وحيوية للتعريف بالآثار الوطنية، ولما تزخر به المملكة من إرث حضاري كبير، مع ما تبعه من ترجمات مهمة لأعمال أدبية بين البلدين. ومن أشكال التمازج الثقافي بين المملكة العربية السعودية وفرنسا أيضاً استضافة البعثة السعودية لمنظمة اليونيسكو كبار الأدباء والفنانين والموسيقيين السعوديين في باريس، والمساهمة بهم ومن خلالهم في إبراز الوجه الحضاري الثقافي للمملكة في مجال الفنون.
ومنحت المادة الثانية من الاتفاقية 6 مميزات للفنانين السعوديين والفرنسيين، حيث سيتم تعزيز التعاون بين الطرفين وتعزيز التعاون والتبادل بين الطرفين في المجالات الثقافية، بما في ذلك فنون العمارة والتصميم والتراث والإنتاج الثقافي السمعي البصري والفنون البصرية وفنون الأداء والأفلام والأدب، وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الثقافية، والأنظمة والتنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي، والتعاون بين الفنانين والمؤسسات الثقافية في البلدين، ومشاركة الفنانين الفرنسيين والسعوديين في برامج الإقامة في كلا البلدين، والمشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث السعودي بكافة أنواعه.
وتستمر الاتفاقية التي اطلعت «عكاظ» على بنودها الدبلوماسية والإجرائية (خمس) سنوات وسيتم تجديدها تلقائياً لمدة أو لمدد مماثلة ما لم يبلغ أحد الطرفين الطرف الآخر كتابياً -عبر القنوات الدبلوماسية- برغبته في إنهائها أو عدم تجديدها قبل ستة أشهر على الأقل من انتهاء صلاحيتها، وفي حالة انتهاء العمل بهذه المذكرة أو عدم تجديدها تستمر أحكامها نافذة المفعول بالنسبة إلى المشاريع والبرامج التي نشأت في ظلها.
وحظيت الثقافة السعودية الفرنسية باهتمام كبير لما تشكله من تاريخ إسلامي وحضاري عريق، تجلّى أخيراً في مناشط عدة، حيث نمت العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة وفرنسا بشكل كبير بعد أحداث 11 سبتمبر، وباتت باريس محطة أولى ومهمة لمشروع ثقافي كبير تقوم به يمكن تعريفه على سبيل المجاز بمشروع «خطاب الشرعية الحضارية للسعودية»، فأقيم معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» حيث شكّل هذا المعرض الذي أقيم في متحف اللوفر في باريس عام 2010 نقطة تحول تاريخية في الدبلوماسية السعودية على المستوى الثقافي، وقد أولى متحف اللوفر هذه المناسبة اهتماماً استثنائياً بالمعرض، حيث تم اختيار أهم قاعات المتحف متمثلة في قاعة نابليون، خلال فترة الذروة التي يشهد المتحف فيها أكبر عدد من الزوار سنوياً، وفرصة جيدة ومناسبة مهمة وحيوية للتعريف بالآثار الوطنية، ولما تزخر به المملكة من إرث حضاري كبير، مع ما تبعه من ترجمات مهمة لأعمال أدبية بين البلدين. ومن أشكال التمازج الثقافي بين المملكة العربية السعودية وفرنسا أيضاً استضافة البعثة السعودية لمنظمة اليونيسكو كبار الأدباء والفنانين والموسيقيين السعوديين في باريس، والمساهمة بهم ومن خلالهم في إبراز الوجه الحضاري الثقافي للمملكة في مجال الفنون.