إنفاذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فقد قدمت حكومة السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى جمهورية الفلبين، مساعدات مالية وعينية ضمن مشروع مبادرة المملكة لدعم أعمال الإغاثة والطوارئ في مدينة مراوي، ومواجهة جائحة كورونا «كوفيد-19» في كافة مناطق جمهورية الفلبين.
واستمرارا لجهود السعودية الإنسانية والإغاثية لمساندة الدول في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية (إعصار راي أوديت)، فقد وصلت خلال الفترة الماضية مساعدات عينية تقدر قيمتها بـ1.7 مليون دولار أمريكي عبارة عن أجهزة ومستلزمات طبية ووقائية لمواجهة فايروس كورونا، كما دعمت الحكومة السعودية وزارة الصحة الفلبينية بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأعمال الإغاثية والطوارئ الصحية ومواجهة جائحة كورونا في مدينة مراوي وآثار إعصار أوديت الذي أصاب الفلبين أخيرا.
وقد سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين هشام بن سلطان القحطاني، ووفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، المساعدات لحكومة الفلبين، وأكد أن التوجيه الكريم يأتي انطلاقا من دور السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، ومواصلة السعودية في مد يد العون للمحتاجين في العالم وتقديم المساعدات لهم.