أعرب خبراء وتربويون وأولياء أمور عن أملهم في مبادرة للوزارة في الانتقال للتعليم عن بُعد عبر منصة مدرستي التي أصبحت أيقونة نجاح في جائحة كورونا. وعزا المتحدثون لـ«عكاظ» المقترح إلى اشتداد حرارة الصيف وخطرها المحتمل على سلامة الطلاب والطالبات. وقال الدكتور حمدي الرويثي: «عندما يتعلق الأمر بصحة الطالب فصحته لها أولوية، خصوصاً أن البديل هو التعليم عن بُعد من خلال منصة مدرستي التي تعد قصة نجاح فريدة أشاد بها العالم خلال أزمة جائحة كورونا». هذا الخيار الموازي يجب أن لا يهمل، ويجب أن يفعل باستمرار ليسهل الرجوع إليه، فالمعلمون والطلاب وأولياء الأمور اكتسبوا خبرة في التعامل مع هذا اللون من التعليم والوقت مناسب لتفعيل هذا التعليم عن بُعد في المناطق التي تسجل درجات حرارة عالية.
ويرى الدكتور بجامعة الملك سعود إبراهيم العليان، أنه نظراً لزيادة عدد أيام الدراسة فإن جزءاً كبيراً من الفصل الثالث يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة، ومن المهم مراعاة ذلك، ويمكن أن يكون الفصل الثالث ذا محتوى مخفف، وعدد حصص أقل، ليخرج الطلاب في وقت مبكر، ويمكن الاستفادة من منصة مدرستي في بعض المقررات، أما الانتقال للتعليم عن بُعد بشكل كلي فليس خياراً مناسباً، فالتعليم الحضوري أكثر فاعلية.
في المقابل ترفض الدكتورة مريم بنت عبدالله خيري (أم لطالبتين بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة) خيار التعليم عن بُعد وتقول: «أرفض العودة إلى التعليم عن بُعد وأتمنى استمرار التعليم الحضوري حتى نهاية العام الدراسي».
وحول الناحية الصحية للطلاب والطالبات قالت المدير التنفيذي لبرامج الصحة المدرسية بتجمع الشرقية الصحي الدكتورة شذى الزهير، إنه قد يشعر الطلبة بحالة من التعب والإرهاق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى المجهود الذي يبذل مع المذاكرة والعودة الحضورية، فخلال فصل الصيف يكون الطلبة والموظفون والمجتمع المدرسي أكثر عرضة لخطر المشاكل الصحية، ويمكن أن تكون هناك أمراض مرتبطة بالحرارة أو تتفاقم الحالات الطبية وتكون المخاطر الصحية أكبر عندما ترتبط درجات الحرارة المرتفعة مع زيادة الرطوبة، ففي الوضع العادي عندما ترتفع درجة حرارة الجو يقوم الجسم بتبريد نفسه عن طريق التعرق، ولكن عندما يكون الجو حاراً والرطوبة مرتفعة لا يتبخر العرق بسرعة، فيفقد الجسم خاصية التبريد، فمن الممكن أن يتعرض الطلبة إلى درجات مختلفة من الأذى الناتج من ارتفاع درجات الحرارة، والإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
كيف يقاوم الطلاب تداعيات الصفيح الساخن؟
استعرضت الدكتورة شذى الزهير، بعض العوامل التي تقلل تعرض الطلاب والطالبات والموظفين إلى الإجهاد الحراري، أولها: تكثيف التوعية، وتعليق الأنشطة المدرسية الخارجية أو الرياضية، وفي حال كان يتوجب عمل النشاط الخارجي يجب الحرص على لبس قبعة واسعة الأطراف، واستخدام نظارات شمسية، وارتداء ملابس بألوان فاتحة خفيفة ومريحة واستخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس، والتأكد من الإشراف على أوضاع الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي مثل مصابو السكر والحمى، ومن الحلول استخدم رذاذ الماء في الأماكن المفتوحة، وتوفير وتشجيع الطلاب على تناول الماء بمعدل 8-10 أكواب في اليوم حتى بدون الشعور بالعطش والابتعاد عن الشمس، والتدريب على عمل الإسعافات الأولية وتوفير الظل مع تدريب الطلاب والكادر التعليمي على كيفية التعرف على علامات الأمراض المرتبطة بالحرارة والإبلاغ عنها (تشنجات العضلات، الغثيان أو القيء، صداع، الدوخة وانخفاض في الوعي، جلد أحمر وحار وجاف بدون عرق، وتسارع دقات القلب). والمأمول، طبقا للدكتورة الزهير، بقاء الطلبة داخل المدرسة في الأجواء الحارة والرطبة، لحين حضور أولياء أمورهم والعمل على توفير مظلات على الأرصفة المحيطة بالمدارس، ووضع مقاعد للجلوس والالتزام بالوقت عند الانصراف.
ويرى الدكتور بجامعة الملك سعود إبراهيم العليان، أنه نظراً لزيادة عدد أيام الدراسة فإن جزءاً كبيراً من الفصل الثالث يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة، ومن المهم مراعاة ذلك، ويمكن أن يكون الفصل الثالث ذا محتوى مخفف، وعدد حصص أقل، ليخرج الطلاب في وقت مبكر، ويمكن الاستفادة من منصة مدرستي في بعض المقررات، أما الانتقال للتعليم عن بُعد بشكل كلي فليس خياراً مناسباً، فالتعليم الحضوري أكثر فاعلية.
في المقابل ترفض الدكتورة مريم بنت عبدالله خيري (أم لطالبتين بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة) خيار التعليم عن بُعد وتقول: «أرفض العودة إلى التعليم عن بُعد وأتمنى استمرار التعليم الحضوري حتى نهاية العام الدراسي».
وحول الناحية الصحية للطلاب والطالبات قالت المدير التنفيذي لبرامج الصحة المدرسية بتجمع الشرقية الصحي الدكتورة شذى الزهير، إنه قد يشعر الطلبة بحالة من التعب والإرهاق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى المجهود الذي يبذل مع المذاكرة والعودة الحضورية، فخلال فصل الصيف يكون الطلبة والموظفون والمجتمع المدرسي أكثر عرضة لخطر المشاكل الصحية، ويمكن أن تكون هناك أمراض مرتبطة بالحرارة أو تتفاقم الحالات الطبية وتكون المخاطر الصحية أكبر عندما ترتبط درجات الحرارة المرتفعة مع زيادة الرطوبة، ففي الوضع العادي عندما ترتفع درجة حرارة الجو يقوم الجسم بتبريد نفسه عن طريق التعرق، ولكن عندما يكون الجو حاراً والرطوبة مرتفعة لا يتبخر العرق بسرعة، فيفقد الجسم خاصية التبريد، فمن الممكن أن يتعرض الطلبة إلى درجات مختلفة من الأذى الناتج من ارتفاع درجات الحرارة، والإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
كيف يقاوم الطلاب تداعيات الصفيح الساخن؟
استعرضت الدكتورة شذى الزهير، بعض العوامل التي تقلل تعرض الطلاب والطالبات والموظفين إلى الإجهاد الحراري، أولها: تكثيف التوعية، وتعليق الأنشطة المدرسية الخارجية أو الرياضية، وفي حال كان يتوجب عمل النشاط الخارجي يجب الحرص على لبس قبعة واسعة الأطراف، واستخدام نظارات شمسية، وارتداء ملابس بألوان فاتحة خفيفة ومريحة واستخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس، والتأكد من الإشراف على أوضاع الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي مثل مصابو السكر والحمى، ومن الحلول استخدم رذاذ الماء في الأماكن المفتوحة، وتوفير وتشجيع الطلاب على تناول الماء بمعدل 8-10 أكواب في اليوم حتى بدون الشعور بالعطش والابتعاد عن الشمس، والتدريب على عمل الإسعافات الأولية وتوفير الظل مع تدريب الطلاب والكادر التعليمي على كيفية التعرف على علامات الأمراض المرتبطة بالحرارة والإبلاغ عنها (تشنجات العضلات، الغثيان أو القيء، صداع، الدوخة وانخفاض في الوعي، جلد أحمر وحار وجاف بدون عرق، وتسارع دقات القلب). والمأمول، طبقا للدكتورة الزهير، بقاء الطلبة داخل المدرسة في الأجواء الحارة والرطبة، لحين حضور أولياء أمورهم والعمل على توفير مظلات على الأرصفة المحيطة بالمدارس، ووضع مقاعد للجلوس والالتزام بالوقت عند الانصراف.