يؤكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، في كلمته بمناسبة العيد الوطني 32 للجمهورية اليمنية، المضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، كما نص عليه اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة، من خلال اللجنة العسكرية والأمنية التي سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة، ما يعني المضي قدماً في تحقيق الأهداف والخطوات المنشودة لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن ممثلا في المليشيات الحوثية إن سلماً أو حرباً.
ويأتي هذا التأكيد معززاً لتصريحات أطلقها نواب رئيس المجلس، بينوا خلالها أن الهدف الوطني هو مواجهة الحوثيين إن لم يجنحوا للسلام المنشود بعيداً عن ويلات الحروب التي كان ضحيتها الشعب اليمني في المحافظات التي لا زالت تحت سيطرة الحوثيين.
أمام هذا الإصرار والجدية من قبل المجلس الرئاسي اليمني، فإن الوضع يتطلب الوقوف إلى جانبه بعيداً عن المماحكات المناطقية أو الحزبية أو المصالح الضيقة، التي لا تخدم إلا أعداء السلام، وتجار الحروب وقبلهم من يرتهنون لأوامر وتعليمات طهران، التي لن تجلب الخير لليمن والمنطقة.
وفي المقابل، فإن على الحوثيين الذين لا زالوا يواصلون اختراقاتهم للهدنة الأممية، أن يدركوا أن ليس أمامهم إلا الامتثال لمطالب الشعب اليمني الداعية إلى السلام، والانخراط في حوار جاد كمكون سياسي، وإلا فإن مواجهتهم الحقيقية ستكسر شوكتهم، وتصادر أحلامهم الوهمية، وتقضي على أطماعهم غير المشروعة.
ويأتي هذا التأكيد معززاً لتصريحات أطلقها نواب رئيس المجلس، بينوا خلالها أن الهدف الوطني هو مواجهة الحوثيين إن لم يجنحوا للسلام المنشود بعيداً عن ويلات الحروب التي كان ضحيتها الشعب اليمني في المحافظات التي لا زالت تحت سيطرة الحوثيين.
أمام هذا الإصرار والجدية من قبل المجلس الرئاسي اليمني، فإن الوضع يتطلب الوقوف إلى جانبه بعيداً عن المماحكات المناطقية أو الحزبية أو المصالح الضيقة، التي لا تخدم إلا أعداء السلام، وتجار الحروب وقبلهم من يرتهنون لأوامر وتعليمات طهران، التي لن تجلب الخير لليمن والمنطقة.
وفي المقابل، فإن على الحوثيين الذين لا زالوا يواصلون اختراقاتهم للهدنة الأممية، أن يدركوا أن ليس أمامهم إلا الامتثال لمطالب الشعب اليمني الداعية إلى السلام، والانخراط في حوار جاد كمكون سياسي، وإلا فإن مواجهتهم الحقيقية ستكسر شوكتهم، وتصادر أحلامهم الوهمية، وتقضي على أطماعهم غير المشروعة.