فيما استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة أمس، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المُعين حديثاً أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، وهنأ أمير مكة أبوعباة بمناسبة تعيينه، سائلاً المولى عز وجل التوفيق في المهام الموكلة إليه، مستمعاً لشرح عن أعمال الشركة وخططها التطويرية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أطلق أمير مكة، في الإمارة بجدة أمس، مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن، ودشّن أعمال الكرسي البحثي للعقوبات البديلة الذي تحتضنه جامعة أم القرى.
ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه على عدة مراحل إلى تحقيق تكامل الأدوار المنشودة في رؤية المملكة 2030، من خلال القطاعات الثلاثة، وهي الحكومي والخاص وغير الربحي، بما يحقق نقلة نوعية في مفهوم العقوبات الجزائية وفق نظرة تتسم بالشمول العلاجي النفسي والاجتماعي، وبما يحقق مقصد العقوبة ويعين على انخراط الجاني في عموم أفراد المجتمع، إلى جانب تمكين الجهات القضائية والعدلية من استحداث وتنفيذ بدائل إصلاحية تراعي المصالح الفردية والاجتماعية، بالإضافة لإيجاد بيئة صالحة لإنفاذ البدائل الإصلاحية وتهيئة المناخ المناسب لتحول الإدارات الحكومية ذات العلاقة للتكامل مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لإيجاد أفضل مجموعة من البدائل الإصلاحية التي تلبي الحاجات الوطنية.
ويشمل المشروع في مرحلته القادمة، دراسة عدد من العقوبات البديلة المقترحة لبعض المخالفات التي تكون من الجرائم التعزيرية غير المنظمة، وليست محكومة بحد شرعي ولا موجبة للتوقيف شريطة انتهاء الحق الخاص. وسبق إطلاق المشروع عقد اللجنة التنفيذية للمشروع برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة ما يزيد على 14 حلقة نقاش تمت خلالها مناقشة عدة محاور، من بينها مفهوم العقوبات البديلة وتأصيلها الشرعي، والتدخل النفسي والاجتماعي ودوره في تفعيل العقوبات البديلة والتطبيقات القضائية ونماذج مقترحة للعقوبات البديلة.
كما شهد الأمير خالد الفيصل توقيع اتفاقية لإنشاء الكرسي بين جامعة أم القرى ويمثلها رئيسها الدكتور معدي آل مذهب، وعبدالرحمن فقيه وينوب عنه طارق فقيه، حيث يهدف الكرسي إلى قياس الأثر للبدائل الإصلاحية، وتحليل البيانات والنتائج لها ودراسة أحوال مرتكبي الجرائم من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية لتحديد البديل الإصلاحي المناسب ودراسة البدائل الممكن تنفيذها بناء على الممارسات الشائعة واحتياجات المجتمع.
ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه على عدة مراحل إلى تحقيق تكامل الأدوار المنشودة في رؤية المملكة 2030، من خلال القطاعات الثلاثة، وهي الحكومي والخاص وغير الربحي، بما يحقق نقلة نوعية في مفهوم العقوبات الجزائية وفق نظرة تتسم بالشمول العلاجي النفسي والاجتماعي، وبما يحقق مقصد العقوبة ويعين على انخراط الجاني في عموم أفراد المجتمع، إلى جانب تمكين الجهات القضائية والعدلية من استحداث وتنفيذ بدائل إصلاحية تراعي المصالح الفردية والاجتماعية، بالإضافة لإيجاد بيئة صالحة لإنفاذ البدائل الإصلاحية وتهيئة المناخ المناسب لتحول الإدارات الحكومية ذات العلاقة للتكامل مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لإيجاد أفضل مجموعة من البدائل الإصلاحية التي تلبي الحاجات الوطنية.
ويشمل المشروع في مرحلته القادمة، دراسة عدد من العقوبات البديلة المقترحة لبعض المخالفات التي تكون من الجرائم التعزيرية غير المنظمة، وليست محكومة بحد شرعي ولا موجبة للتوقيف شريطة انتهاء الحق الخاص. وسبق إطلاق المشروع عقد اللجنة التنفيذية للمشروع برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة ما يزيد على 14 حلقة نقاش تمت خلالها مناقشة عدة محاور، من بينها مفهوم العقوبات البديلة وتأصيلها الشرعي، والتدخل النفسي والاجتماعي ودوره في تفعيل العقوبات البديلة والتطبيقات القضائية ونماذج مقترحة للعقوبات البديلة.
كما شهد الأمير خالد الفيصل توقيع اتفاقية لإنشاء الكرسي بين جامعة أم القرى ويمثلها رئيسها الدكتور معدي آل مذهب، وعبدالرحمن فقيه وينوب عنه طارق فقيه، حيث يهدف الكرسي إلى قياس الأثر للبدائل الإصلاحية، وتحليل البيانات والنتائج لها ودراسة أحوال مرتكبي الجرائم من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية لتحديد البديل الإصلاحي المناسب ودراسة البدائل الممكن تنفيذها بناء على الممارسات الشائعة واحتياجات المجتمع.