يتمتع نظام الفصول الدراسية الثلاثة الذي سيتم تطبيقه في التعليم الجامعي مطلع العام الدراسي القادم بعدد من المزايا مثل إسهام النظام في اختصار رحلة الطالب التعليمية إلى أقل من 4 سنوات دراسية للحصول على الشهادة الجامعية، إلى جانب دوره في تحسين الأداء لخدمة الطلبة وإكسابهم مهارات احترافية وخبرات مهنية، وقدرته على صناعة تعليم مميز وبيئة تعليمية جاذبة.
ويركّز النظام الجديد على الطالب كمحور الاهتمام، ومحور التركيز داخل منظومة التعليم، الأمر الذي يقود إلى العمل على الاهتمام بالمحصلة النهائية التي سيتلقاها الطالب الجامعي من خلال تطبيق الفصول الدراسية الثلاثة، حيث سيسهم ذلك في تركيز المادة العلمية المطلوبة وتجنب الترهل التعليمي المتمثل في تضخم عدد ساعات الخطط الدراسية والساعات المعتمدة لبعض المقررات، إلى جانب التنوع في المقررات التي يدرسها الطالب في العام الدراسي الواحد، وغيرها من المميزات التي تعود على الطالب والكيان التعليمي الجامعي ممثلة في رفع الكفاءة التشغيلية للجامعات والاستثمار الأمثل للموارد المالية والبشرية، وزيادة مهارات الطالب ومعارفه؛ لدخوله سوق العمل بشكل أفضل.
ويأتي نظام الفصول الدراسية الثلاثة كأنظمة دراسية عالمية معتبرة وتطبق في جامعات عريقة، كجامعة ستانفورد، وجامعة أكسفورد، وجامعة كامبريدج، ومعهد كاليفورينا للتقنية، وجامعة شيكاغو، وجامعة واشنطن، وجامعة كاليفورينا -لوس إنجليس، وكذلك جامعة تورنتو التي تُعد نخبة الجامعات العالمية.