فيما أعلنت شركة تطوير لتقنيات التعليم، إطلاق أسورة ذكية للطلاب يتم التحكم بها عن طريق ولي الأمر؛ لتنفيذ جميع التعاملات المالية عن طريقها، ومن ضمنها الشراء من المقاصف المدرسية بما لا يتجاوز قيمته 25 ريالاً فقط، أكد عدد من أولياء أمور الطلاب، أن طرق الدفع في المقاصف المدرسية لا تمثل مشكلة، بل بما تقدمه المقاصف من وجبات غير صحية، مطالبين بتطوير المقاصف وما يقدم فيها من وجبات غذائية لأبنائهم الطلاب والطالبات، والتأكيد على متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في المقاصف المدرسية.
متابعة وتشديد رقابة
في البداية، قال سلمان فالح العنزي: «ليست المشكلة بآلية وطريقة الدفع والشراء من المقصف، مشكلتنا بما تقدمه أغلب المقاصف المدرسية، من بيع الشيبسي والفشار والحلويات، ذات النكهات الصناعية غير المفيدة لأبنائنا، لذا يجب منعها والاقتصار على الوجبات المفيدة».
وأضاف ولي الأمر عبدالعزيز صغير العنزي: «وزارة التعليم تولي اهتماما كبيرا بالتغذية الصحية لطلبة المدارس، إلا أن ما نشاهده في بعض مقاصف المدارس من بيع للوجبات غير الصحية يؤثر على أبنائنا وبناتنا».
وأفاد، أن الخلل قد يكون في متابعة مدى تطبيق المقاصف وما يباع بها، مشيراً إلى أهمية المتابعة للمقاصف وما تقدمه، كون طلبة المدارس بحاجة إلى أطعمة خفيفة وصحية.
وأشار ولي الأمر مرضي الذعار، إلى أن مبادرة الأسورة الذكية، التي يُمكن التحكم بها عن بُعد للتعاملات المالية لأبنائنا الطلبة مواكبة للتطور، ولكن الأهم ما تقدمه المقاصف للطلبة من وجبات بعضها غير صحي، فالطلبة يقضون وقتا طويلا في المدرسة، وهذا ما يجعلهم بحاجة إلى وجبات صحية تساعدهم على استكمال وتحمّل ساعات الدراسة، إضافة إلى التشديد بالرقابة الصحية على العاملين والمشغلين لهذه المقاصف.
أطعمة باشتراطات صحية
من جانبه، أوضح وكيل ثانوية أبي أيوب الأنصاري بمكة عاطي الزهراني، أن المقاصف المدرسية تخضع لرقابة ومتابعة قوية من قبل إدارات المدارس وكذلك إدارات التعليم، حيث توجد مهمات ومسؤوليات تلزم مدير المدرسة ووكلاءها بمتابعة ما يتم بيعه بها، وأن يكون متوافقا مع الاشتراطات الصحية التي أقرتها الوزارة، وكذلك ضرورة أن يكون لدى البائعين بها شهادات صحية سارية المفعول.
ولفت إلى وجود مشرفين من إدارات التعليم يتبعون إدارة خدمات الطلاب مهمتهم متابعة المقاصف والتفتيش عليها؛ للتأكد من اتباعها للإجراءات والاشتراطات الصحية، حتى لا يتم بيع أي منتجات غازية أو شيبسات أو مأكولات تضر بصحة الأطفال.
وقال المعلم عادل النمري من مدرسة بلاط الشهداء المتوسطة بمكة المكرمة: «دور المعلمين في توعية أبنائهم الطلاب صحيا لا بد أن يكون كبيرا، ومن ذلك حثهم على تناول الطعام الصحي، الذي يغذي أجسادهم ويفيدها، ونحن نتابع بدورنا كمعلمين المأكولات التي يبتاعها الطلاب من المقصف، وكذلك التي يحضرونها معهم من خارج المدرسة وننبه على ضرورة تجنب الطعام غير الصحي كالشيبسات والحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، التي للأسف تجد رواجا كبيرا لدى المراهقين».
وفي ما يخص الأسورة الذكية، أضاف النمري: «هذه خطوة جميلة ورائدة، ومتى ما رأت النور فإنها -بلا شك- ستكون مفيدة جدا في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور فهي ستمنحهم تحكما أكبر في مصاريف أبنائهم، وستمكنهم من معرفة ما يتناوله الأبناء خلال تواجدهم في المدرسة».
سمنة وأمراض مزمنة
أخصائي التغذية صالح الجعفري قال لـ«عكاظ»: «أضرار الوجبات غير الصحية كثيرة وخاصة للطلاب، ومن أهمها السمنة، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية وباء وهو تصنيف أعلى من المرض، حيث يعني أنه انتشر بشكل كبير ومهول، وللأسف فبعض المقاصف المدرسية تساهم بنشر السمنة ببيعها للوجبات غير صحية للطلاب، وعلاوة على ذلك فالبعض قد يصيبه الخمول والكسل وبطء الاستيعاب الدراسي بسبب تناوله لهذه الوجبات غير الصحية، وهذا بخلاف أنها مضرة جداً للطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري أو الضغط مثلاً».
متابعة وتشديد رقابة
في البداية، قال سلمان فالح العنزي: «ليست المشكلة بآلية وطريقة الدفع والشراء من المقصف، مشكلتنا بما تقدمه أغلب المقاصف المدرسية، من بيع الشيبسي والفشار والحلويات، ذات النكهات الصناعية غير المفيدة لأبنائنا، لذا يجب منعها والاقتصار على الوجبات المفيدة».
وأضاف ولي الأمر عبدالعزيز صغير العنزي: «وزارة التعليم تولي اهتماما كبيرا بالتغذية الصحية لطلبة المدارس، إلا أن ما نشاهده في بعض مقاصف المدارس من بيع للوجبات غير الصحية يؤثر على أبنائنا وبناتنا».
وأفاد، أن الخلل قد يكون في متابعة مدى تطبيق المقاصف وما يباع بها، مشيراً إلى أهمية المتابعة للمقاصف وما تقدمه، كون طلبة المدارس بحاجة إلى أطعمة خفيفة وصحية.
وأشار ولي الأمر مرضي الذعار، إلى أن مبادرة الأسورة الذكية، التي يُمكن التحكم بها عن بُعد للتعاملات المالية لأبنائنا الطلبة مواكبة للتطور، ولكن الأهم ما تقدمه المقاصف للطلبة من وجبات بعضها غير صحي، فالطلبة يقضون وقتا طويلا في المدرسة، وهذا ما يجعلهم بحاجة إلى وجبات صحية تساعدهم على استكمال وتحمّل ساعات الدراسة، إضافة إلى التشديد بالرقابة الصحية على العاملين والمشغلين لهذه المقاصف.
أطعمة باشتراطات صحية
من جانبه، أوضح وكيل ثانوية أبي أيوب الأنصاري بمكة عاطي الزهراني، أن المقاصف المدرسية تخضع لرقابة ومتابعة قوية من قبل إدارات المدارس وكذلك إدارات التعليم، حيث توجد مهمات ومسؤوليات تلزم مدير المدرسة ووكلاءها بمتابعة ما يتم بيعه بها، وأن يكون متوافقا مع الاشتراطات الصحية التي أقرتها الوزارة، وكذلك ضرورة أن يكون لدى البائعين بها شهادات صحية سارية المفعول.
ولفت إلى وجود مشرفين من إدارات التعليم يتبعون إدارة خدمات الطلاب مهمتهم متابعة المقاصف والتفتيش عليها؛ للتأكد من اتباعها للإجراءات والاشتراطات الصحية، حتى لا يتم بيع أي منتجات غازية أو شيبسات أو مأكولات تضر بصحة الأطفال.
وقال المعلم عادل النمري من مدرسة بلاط الشهداء المتوسطة بمكة المكرمة: «دور المعلمين في توعية أبنائهم الطلاب صحيا لا بد أن يكون كبيرا، ومن ذلك حثهم على تناول الطعام الصحي، الذي يغذي أجسادهم ويفيدها، ونحن نتابع بدورنا كمعلمين المأكولات التي يبتاعها الطلاب من المقصف، وكذلك التي يحضرونها معهم من خارج المدرسة وننبه على ضرورة تجنب الطعام غير الصحي كالشيبسات والحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، التي للأسف تجد رواجا كبيرا لدى المراهقين».
وفي ما يخص الأسورة الذكية، أضاف النمري: «هذه خطوة جميلة ورائدة، ومتى ما رأت النور فإنها -بلا شك- ستكون مفيدة جدا في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور فهي ستمنحهم تحكما أكبر في مصاريف أبنائهم، وستمكنهم من معرفة ما يتناوله الأبناء خلال تواجدهم في المدرسة».
سمنة وأمراض مزمنة
أخصائي التغذية صالح الجعفري قال لـ«عكاظ»: «أضرار الوجبات غير الصحية كثيرة وخاصة للطلاب، ومن أهمها السمنة، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية وباء وهو تصنيف أعلى من المرض، حيث يعني أنه انتشر بشكل كبير ومهول، وللأسف فبعض المقاصف المدرسية تساهم بنشر السمنة ببيعها للوجبات غير صحية للطلاب، وعلاوة على ذلك فالبعض قد يصيبه الخمول والكسل وبطء الاستيعاب الدراسي بسبب تناوله لهذه الوجبات غير الصحية، وهذا بخلاف أنها مضرة جداً للطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري أو الضغط مثلاً».