أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مكانة الباحة باعتبارها وجهة سياحية، تمتلك مقومات ترشحها لتتبوأ الصدارة، وثمن خلال إطلاقه مؤتمر «وجهة الغد»، بحضور مساعد وزير السياحة للشؤون التنفيذية والإستراتيجية الأميرة هيفاء بنت محمد، دعم ودفع عجلة النمو في الباحة لتتحول المنطقة إلى وجهة سياحية واستثمارية رائدة وتسليط الضوء على القيمة الحقيقية وخطط التطوير والتنمية للمواقع السياحية البارزة في منطقة الباحة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيتناول أفضل الإستراتيجيات التي يمكن تبنيها لتعريف المستثمرين بهذه المزايا.
واعتبر أن المؤتمر الذي تنظمه وزارة السياحة ضمن خططها الرامية إلى تطوير القطاع السياحي ليكون رافداً اقتصادياً فرصة للتواصل مع الشركاء والجهات الحكومية المعنية؛ للاستفادة بالشكل الأمثل من مشاركتهم في الحدث، وتنفيذ الزيارات الميدانية وأنشطة التواصل التي يتيحها مؤتمر وجهة الغد، بتوفير العديد من الفرص للوفود لاستهلال النقاشات المتعلقة بإبرام الاتفاقيات المحتملة، وتبادل المعرفة، وقياس العائدات الاستثمارية بشكل أفضل، وتسليط الضوء على الاستثمارات السياحية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والمشغلين الدوليين، بوصف الباحة واحدة من أبرز الوجهات الفريدة في المملكة، التي يُعمَل على تطويرها وفقاً لإستراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
وعدت الأميرة هيفاء بنت محمد، أن المجتمع في الباحة رافد أولي للتنمية السياحية، مؤكدة أن من أهداف وجهة الغد تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها منطقة الباحة بوصفها إحدى الوجهات ذات الأولوية في إستراتيجية السياحة الوطنية. وأوضحت أن تنظيم مؤتمر «وجهة الغد - الباحة» يأتي في خطوة متقدمة على صعيد الاستثمار السياحي، وضمن سعيها لاستقطاب الأفراد والشركات المتطلعين للاستثمار في قطاع السياحة الواعد بالمملكة، وذلك من خلال فعاليات حضورية وعبر الإنترنت، وقالت: «إن أجمل ما في الباحة هو أهلها وأجواؤها، وأهلها مستعدون للاستثمار فيها، وقد بدؤوا بالفعل، كون جميع المقومات متوفرة للارتقاء بالسياحة الوطنية إلى المستويات العالمية، وتسعى وزارة السياحة وشركاء منظومة السياحة والجهات الحكومية، لاستكشاف الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة، إدراكاً بأهمية التواصل مع المستثمرين، واستمرارا في العمل معهم من أجل تطوير وتمكين قطاع السياحة وضمان نموه وازدهاره».
وتناول وكيل وزير السياحة لجذب الاستثمار محمود عبدالهادي، أثر المؤتمر في تذليل الصعوبات أمام المستثمرين، والإصغاء لوجهات نظر المستثمرين وجميع الجهات المعنية وتعزيز الفهم لفرص الاستثمار السياحي في المملكة، ومع ارتفاع معدل الاستثمارات السياحية في المملكة، ستتحقق المستهدفات ودعم أهداف رؤية 2030 بصورة أكبر، بالإضافة إلى تعزيز تجربة المسافرين والزوار وتوسيع الخيارات المتاحة أمامهم، ووعد بتفعيل الحراك السياحي انطلاقاً من قرية ذي عين التاريخية.
واستعرض المتحدثون القيمة النوعية لمنطقة الباحة متمثلةً في أصالة أهلها والطبيعة، والمنتجات الزراعية والحرفية، والتجارب، مؤكدين أهمية الحملات التسويقية، وخلق فرص استثمارية خصوصاً أن المنطقة وفرت 15 موقعاً ذات جذب عال، ورفعت خطة تنفيذية تتضمن 120 مبادرة لجذب الاستثمارات وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة، خصوصا في شفا الباحة، وسط بلجرشي، وشدا الأعلى والأسفل، وتتيح المشاريع نحو 200 فرصة عمل لشبان وفتيات المنطقة.
واعتبر أن المؤتمر الذي تنظمه وزارة السياحة ضمن خططها الرامية إلى تطوير القطاع السياحي ليكون رافداً اقتصادياً فرصة للتواصل مع الشركاء والجهات الحكومية المعنية؛ للاستفادة بالشكل الأمثل من مشاركتهم في الحدث، وتنفيذ الزيارات الميدانية وأنشطة التواصل التي يتيحها مؤتمر وجهة الغد، بتوفير العديد من الفرص للوفود لاستهلال النقاشات المتعلقة بإبرام الاتفاقيات المحتملة، وتبادل المعرفة، وقياس العائدات الاستثمارية بشكل أفضل، وتسليط الضوء على الاستثمارات السياحية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والمشغلين الدوليين، بوصف الباحة واحدة من أبرز الوجهات الفريدة في المملكة، التي يُعمَل على تطويرها وفقاً لإستراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
وعدت الأميرة هيفاء بنت محمد، أن المجتمع في الباحة رافد أولي للتنمية السياحية، مؤكدة أن من أهداف وجهة الغد تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها منطقة الباحة بوصفها إحدى الوجهات ذات الأولوية في إستراتيجية السياحة الوطنية. وأوضحت أن تنظيم مؤتمر «وجهة الغد - الباحة» يأتي في خطوة متقدمة على صعيد الاستثمار السياحي، وضمن سعيها لاستقطاب الأفراد والشركات المتطلعين للاستثمار في قطاع السياحة الواعد بالمملكة، وذلك من خلال فعاليات حضورية وعبر الإنترنت، وقالت: «إن أجمل ما في الباحة هو أهلها وأجواؤها، وأهلها مستعدون للاستثمار فيها، وقد بدؤوا بالفعل، كون جميع المقومات متوفرة للارتقاء بالسياحة الوطنية إلى المستويات العالمية، وتسعى وزارة السياحة وشركاء منظومة السياحة والجهات الحكومية، لاستكشاف الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة، إدراكاً بأهمية التواصل مع المستثمرين، واستمرارا في العمل معهم من أجل تطوير وتمكين قطاع السياحة وضمان نموه وازدهاره».
وتناول وكيل وزير السياحة لجذب الاستثمار محمود عبدالهادي، أثر المؤتمر في تذليل الصعوبات أمام المستثمرين، والإصغاء لوجهات نظر المستثمرين وجميع الجهات المعنية وتعزيز الفهم لفرص الاستثمار السياحي في المملكة، ومع ارتفاع معدل الاستثمارات السياحية في المملكة، ستتحقق المستهدفات ودعم أهداف رؤية 2030 بصورة أكبر، بالإضافة إلى تعزيز تجربة المسافرين والزوار وتوسيع الخيارات المتاحة أمامهم، ووعد بتفعيل الحراك السياحي انطلاقاً من قرية ذي عين التاريخية.
واستعرض المتحدثون القيمة النوعية لمنطقة الباحة متمثلةً في أصالة أهلها والطبيعة، والمنتجات الزراعية والحرفية، والتجارب، مؤكدين أهمية الحملات التسويقية، وخلق فرص استثمارية خصوصاً أن المنطقة وفرت 15 موقعاً ذات جذب عال، ورفعت خطة تنفيذية تتضمن 120 مبادرة لجذب الاستثمارات وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة، خصوصا في شفا الباحة، وسط بلجرشي، وشدا الأعلى والأسفل، وتتيح المشاريع نحو 200 فرصة عمل لشبان وفتيات المنطقة.