أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم (الأربعاء)، عن إطلاق برنامج وزارة الخارجية لتطوير القيادات، المعني بتنمية القدرات الخاصة بقيادات وزارة الخارجية وكفاءاتها الحالية والواعدة بما يتناسب مع طموحها ودورها المستقبلي.
ويعد هذا المشروع المحوري نقطة انطلاق إضافية في مسار تطوير وزارة الخارجية ومواكبتها لمستجدات ومهارات العمل الدبلوماسي بما يخدم تعزيز أهدافها ودورها، وفقاً لأولويات الوزارة والسياسة الخارجية للمملكة.
ويتكون المشروع من عدة أنشطة وعمليات موزعة على مجموعة من المراحل، وهي: مرحلة تحديد المرشحين للنسخة الأولى من البرنامج، مرحلة تصميم منهجية وأدوات تقييم المرشحين الذين تم اختيارهم، مرحلة تقييم المرشحين، مرحلة تطوير برامج تدريبية مهنية لإلحاق المرشحين بها.
وتم وضع منهجية وحوكمة واضحة ومفصلة لمتابعة عمل البرنامج لضمان اتساقها مع غايات الوزارة ومعايير المصداقية والشفافية المطلوبة، من خلال لجنة عليا برعاية وإشراف وزير الخارجية، ولجنة تنفيذية بإشراف مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية، وعضوية عدد من القيادات أصحاب الخبرات في الوزارة، وذلك لمتابعة سير الأعمال حسب الخطة المعتمدة.
ويأتي ذلك ضمن ما تقوم به قطاعات الدولة من مساعٍ حثيثة للتطوير في مختلف المجالات في الدولة، وتنمية القدرات والمواهب، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وحياة أكثر ازدهاراً، والتزاماً بدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله -.