أكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الخامس عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبد العزيز بن عبد الله الخيال، بأن برنامج التحول الوطني أحد برامج رؤية 2030 تضمن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن اندماجهم في المجتمع، وتوفير جميع التسهيلات التي تساعدهم على تحقيق الحياة الكريمة، مشيراً إلى أن إجمالي الدعم المالي المقدم لذوي الإعاقة عام 2021 بلغ أكثر من (مليار وثلاثمائة مليون دولار) استفاد منها ما يزيد على (أربعمائة ألف) شخص، كما صرف لهم أكثر من (مائة) ألف جهاز بلغت تكلفتها أكثر من (ستين مليون دولار)، واستفاد من بدائل الخدمات الإيوائية ما يقارب (سبعة عشر) ألف مستفيد بمبلغ يزيد على (مائة وثلاثين مليون دولار)، إلى جانب توفير البرامج التدريبية وبرنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية، لافتاً الى إن المملكة نفذت عدداً من التدابير في سوق العمل لتوفير خيارات العمل المناسبة، وبالرغم من الآثار السلبية للجائحة على العالم، إلا أن نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ارتفعت من (11 %) إلى أكثر من (12 %) مع نهاية عام 2021، كما تم توفير التعليم عن بعد لهم، وإعداد بروتوكولات للمدارس والمراكز لتتناسب مع ظروف الجائحة، وتم دعم (63) من الجمعيات المعنية بهم بمبلغ يتجاوز سبعة عشر مليون دولار.
واضاف الخيال «في سبيل مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، اتخذت المملكة العديد من التدابير لضمان عدم تأثر هؤلاء الأشخاص بها وانعكاساتها مرتكزة في ذلك على مبدأ المساواة وعدم التمييز، إعمالاً لمبدأ تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة المنصوص عليه في إعلان وبرنامج عمل فيينا 1993»، لافتاً إلى أن عدد الجرعات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2021 بلغ مليونا وخمسمائة ألف جرعة.
واضاف الخيال «في سبيل مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، اتخذت المملكة العديد من التدابير لضمان عدم تأثر هؤلاء الأشخاص بها وانعكاساتها مرتكزة في ذلك على مبدأ المساواة وعدم التمييز، إعمالاً لمبدأ تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة المنصوص عليه في إعلان وبرنامج عمل فيينا 1993»، لافتاً إلى أن عدد الجرعات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2021 بلغ مليونا وخمسمائة ألف جرعة.