أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية منتصف شهر يوليو القادم، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وعقد قمة سعودية ـ أمريكية، تشهد انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين لدعم مسيرة التعاون والشراكة التي استمرت لثمانية عقود، شهدت خلالها تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد شراكة إستراتيجية، وعبر مسارات عديدة كان محورها التعاون البناء واستقرار أسواق الطاقة، ودعم الاستقرار والسلام في المنطقة والحفاظ على مكاسب التنمية، وذلك منذ اللقاء التاريخي بين مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 فبراير عام 1945، الذي أرسى دعائم العلاقات الثنائية وجعلها تتجاوز المنعطفات التي واجهتها خلال 80 عامًا مضت، رغم ما شهده العالم من متغيرات كثيرة وأحداث جسام.
وأشار الصقر إلى أن للزيارة المرتقبة أهمية خاصة لاعتبارات عدة، وتأتي أهميتها من أهمية المملكة والولايات المتحدة على الساحة الدولية وثقل الدولتين.
وقال: «هذه الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، والمملكة هي البلد العربي الوحيد الذي يزوره بايدن خلال هذه الجولة، ولذلك فهي تعكس استشعار القيادة في البلدين بعظم التحديات المحدقة بالعالم وأهمية رفع درجة التنسيق بين الجانبين إلى أعلى مستوياته لتعزيز النهج الثابت الذي تتميز به العلاقات الاستراتيجية بين البلدين خصوصا في المرحلة الحالية في ظل هذا التشابك والتعقيد، الذي تشهده العلاقات الدولية، ولا سيما أنه توجد أرضية مشتركة وتفاهمات بين البلدين تجاه العديد من الملفات الدولية والإقليمية، ومنها ردع سلوكيات إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وكذلك تحييد خطر المليشيات الإرهابية المدعومة من طهران، حيث توجد قناعات مشتركة لدى الرياض وواشنطن بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعدم تمكين طهران من امتلاك القنبلة النووية لما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم الدوليين».
وفي إطار الرؤية المشتركة للسعودية والولايات المتحدة، أوضح الصقر أن البلدين يعملان على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وقطع طرق تمويله، وقد نجحت جهود الدولتين فعلا في محاربة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وغيرهما، وأيضا لدى الدولتين قناعات مشتركة بضرورة استقرار اليمن وتثبيت الحكم الشرعي الذي يضمن لليمن استقراره وعودته دولة مستقلة على أراضيها واستعادة دورها في محيطها الإقليمي والدولي. وبين الصقر أن القواسم المشتركة ونقاط الالتقاء بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كثيرة ومساحات التفاهم أكبر وأعمق من نقاط التباين والاختلاف، والقيادات في الدولتين حريصة على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف جوانبها، في إطار شراكة إستراتيجية تقوم على مرتكزات ثابتة قوامها الاحترام المتبادل والشراكة التي تخدم الشعبين الصديقين، وهي ليست عرضة للأنواء والرياح التي تهب على كثير من مناطق العالم نظرًا للمكانة الكبيرة والأهمية والتأثير للبلدين.
وأشار الصقر إلى أن للزيارة المرتقبة أهمية خاصة لاعتبارات عدة، وتأتي أهميتها من أهمية المملكة والولايات المتحدة على الساحة الدولية وثقل الدولتين.
وقال: «هذه الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، والمملكة هي البلد العربي الوحيد الذي يزوره بايدن خلال هذه الجولة، ولذلك فهي تعكس استشعار القيادة في البلدين بعظم التحديات المحدقة بالعالم وأهمية رفع درجة التنسيق بين الجانبين إلى أعلى مستوياته لتعزيز النهج الثابت الذي تتميز به العلاقات الاستراتيجية بين البلدين خصوصا في المرحلة الحالية في ظل هذا التشابك والتعقيد، الذي تشهده العلاقات الدولية، ولا سيما أنه توجد أرضية مشتركة وتفاهمات بين البلدين تجاه العديد من الملفات الدولية والإقليمية، ومنها ردع سلوكيات إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وكذلك تحييد خطر المليشيات الإرهابية المدعومة من طهران، حيث توجد قناعات مشتركة لدى الرياض وواشنطن بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعدم تمكين طهران من امتلاك القنبلة النووية لما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم الدوليين».
وفي إطار الرؤية المشتركة للسعودية والولايات المتحدة، أوضح الصقر أن البلدين يعملان على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وقطع طرق تمويله، وقد نجحت جهود الدولتين فعلا في محاربة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وغيرهما، وأيضا لدى الدولتين قناعات مشتركة بضرورة استقرار اليمن وتثبيت الحكم الشرعي الذي يضمن لليمن استقراره وعودته دولة مستقلة على أراضيها واستعادة دورها في محيطها الإقليمي والدولي. وبين الصقر أن القواسم المشتركة ونقاط الالتقاء بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كثيرة ومساحات التفاهم أكبر وأعمق من نقاط التباين والاختلاف، والقيادات في الدولتين حريصة على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف جوانبها، في إطار شراكة إستراتيجية تقوم على مرتكزات ثابتة قوامها الاحترام المتبادل والشراكة التي تخدم الشعبين الصديقين، وهي ليست عرضة للأنواء والرياح التي تهب على كثير من مناطق العالم نظرًا للمكانة الكبيرة والأهمية والتأثير للبلدين.