وقعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار» في مكة المكرمة، اليوم (الأحد) اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة فقيه الطبية لتأسيس أحدث مستشفى في العاصمة المقدسة بحجم استثمارات يصل إلى مليار ريال، الذي تحتضنه الوجهة التي تعد أهم وجهة استثمارية وحضرية ملهمة للـ 100 عام القادمة.
مراسم التوقيع تمت بين الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ ياسر أبو عتيق والدكتور مازن سليمان فقيه الرئيس التنفيذي لمجموعة فقيه الطبية، بحضور وزير الحج والعمرة الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور توفيق الربيعة وعدد من قيادات الهيئة. كما حضر مراسم التوقيع الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى للتنمية والإعمار وعدد من رجال الأعمال.
حيث من المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للمستشفى بموجب هذه الاتفاقية في عام 2027. هذا ويقع المستشفى في موقع استراتيجي على مشارف وجهة مسار من الناحية الغربية، بما يقارب نحو 70 كيلومترا من مدينة جدة، ولا يفصله عن محطة قطار الحرمين سوى 100 متر فقط، ومن المقرر أن يخدم المستشفى الحديث نحو 340 ألف مراجع سنويًّا من سكان مكة وزوارها. هذا ويضم المستشفى 200 سرير، و60 عيادة خارجية، و20 وحدة طوارئ، و6 غرف عمليات جراحية، إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة، في تخصصات أمراض النساء والتوليد، العناية المركزة، الغسل الكلوي، العلاج الطبيعي، وقسمي الأشعة والمختبرات وهذا بالإضافة إلى مركز التكامل لعلاج السرطان.
من جهته أوضح الدكتور مازن فقيه أن اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها هي شراكة إستراتيجية هامة للمساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية بمكة المكرمة، وأن مجموعة فقيه الطبية ستعمل على استقطاب أحدث التقنيات الطبية وأفضل الخبرات البشرية ليمثل المستشفى نموذجًا فريدًا وإضافة مهمة للخدمات الطبية المقدمة في مكة المكرمة.
فيما أعرب الأستاذ ياسر أبو عتيق عن اعتزاز وجهة مسار بالتعاون مع مجموعة فقيه الطبية لما لها من سجل حافل بالإنجازات، معربًا عن ثقته بأن تقدم هذه الشراكة قيمة مهمة لمستوى الخدمات الطبية لسكان مكة المكرمة وأهالي مكة وزائريها. وأشار في تصريحه إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المستشفى من حيث سهولة الوصول حيث يتوسط عددا من خدمات النقل المتنوعة في وجهة مسار.
يشار إلى أن «وجهة مسار» تحتوي على أبراج سكنية وفنادق عالمية، وعلى دوائر خدمية حكومية والعديد من المرافق الثقافية والترفيهية والاجتماعية والتجارية المتكاملة، فيما سيقدم مشروع المستشفى بعداً جديداً في تقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن وسكان مكة على حد سواء.