أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن عدد المصلين في المسجد النبوي بلغ أكثر من 10 ملايين مصلٍ من بداية موسم الحج بتاريخ 1/11/1443، مؤكدا أن وكالة المسجد النبوي سخرت كل إمكاناتها لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لزوار وقاصدي مسجد رسول الله حتى يؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان وفي أجواء تعبدية آمنة وصحية، مشيراً إلى أن وكالة المسجد النبوي أطلقت مع وصول طلائع الحجاج إلى المسجد النبوي حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في موسمها العاشر تحت شعار «الجودة والريادة في حسن الهداية وتميز الرفادة وكرم الوفادة».
ووضعت وكالة المسجد النبوي؛ ممثلة في وكالة الشؤون التنفيذية، السيناريوهات المتعددة وأعدت خطط طوارئ للتعامل مع الكثافات المتوقعة لإدارة الحشود لقاصدي المسجد النبوي قبل الحج وبعده لضمان انسيابية تفويج القاصدين، كما سهلت زيارة أكثر من 1.247 مليون زائر ومصلٍ في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، من غرة شهر ذي القعدة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد المستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية عبدالعزيز الأيوبي لـ«عكاظ» وجود احتمالات لزيادة الطاقة الاستيعابية للروضة الشريفة باستغلال نطاق الحرم القديم في تنظيم التفويج إليها للرجال والنساء، مشيراً إلى إضافة 8 شاشات إلكترونية توعوية جديدة إلى جانب نقل عدد من الشاشات إلى مواقع تنظيم الزيارة والصلاة في الروضة الشريفة، وتفويج الحشود البشرية في المسجد النبوي سيكون على التوالي (إشغال داخله ثم ساحاته وسطحه، وستكون السيطرة على كامل التفويج من خارج المنطقة المركزية) بالتعاون مع شرطة المنطقة بمراعاة تدفق المصلين من الفنادق المحيطة بالمسجد النبوي.
وأضاف: تم تخصيص وتجهيز مصليات خاصة بذوي الإعاقة على مداخل المسجد النبوي وفي ساحاته وتوفير الخدمات وسبل الراحة لهم مع استمرار خدمة عربات التنقل (سيارات الغولف) والكراسي المتحركة لكبار السن وإصدار تصاريح الصلاة في الروضة الشريفة (الرجال/ النساء) عبر تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا». وكشف الأيوبي عمل مسارات جديدة في الساحات الجنوبية لتسهل عملية تفويج الرجال لزيارة الروضة الشريفة. كما سيتم تنظيم إفطار الصائمين بالمسجد النبوي لأول 8 أيام من ذي الحجة ويوم عرفة وأيام الاثنين والخميس لأصحاب السفر المصرح لهم تحت إشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وتهيئة الساحات الغربية الجديدة لصلاة الجمعة وصلاة المغرب، وإتاحة العديد من الفرص التطوعية بالمسجد النبوي من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، فضلا عن تقديم ماء زمزم عبر الحافظات، والعبوات، وتعبئة الكاسات عبر الحافظات المحمولة على الظهر، ونوافير الشرب في الساحات، وتقديم خدمة إجابة السائلين عبر الهواتف الإرشادية داخل المسجد النبوي ومكتب الإرشاد بتهيئة مواقف السيارات للزوار مع مراعاة أنه سيتم إغلاق مداخلها عند امتلائها أو امتلاء المسجد النبوي بالمصلين أيهما أولا.
وقال الأيوبي: سيتم إطلاق النسخة المحسنة من تطبيق (زائرون)، التي تحتوي على عدد من الخدمات الإلكترونية، ومنها الإرشاد المكاني (أنت هنا الرقمية)، والمصليات الشاغرة للصلاة قبل توجه المصلين للمسجد النبوي، وخدمات إفطار الصائمين، والخدمات الإرشادية للزائر داخل المسجد النبوي، ومواقيت الصلاة، وغيرها من الخدمات.
وحول تخصيص دورات مياه للنساء، قال الأيوبي: تم تخصيص دورات المياه داخل الساحات النسائية وفي الساحات التي خارج الأقسام النسائية وزيادة المداخل المؤدية إليها، إلى جانب فتح المداخل الخلفية بمرافق دورات المياه لتسهيل الحركة وانسيابيتها، والعمل على تحسين تجربة الزوار والمصلين والارتقاء بها من خلال الخدمات الذكية والدراسات واستطلاعات الرأي وتحليل البيانات ومؤشرات الأداء. وإطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية والإنسانية والإهداءات التي تحقق في مجملها الرضا في نفوس الزوار والمصلين وتوجيهات ولاة الأمر. وبلغ إجمالي عدد الموظفين والموظفات في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي 4858 موظفا وموظفة من الرسميين والمؤقتين والموسميين. فيما سيصل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمصلين في المسجد النبوي وسطحه وساحاته إلى 400 ألف مصلٍ وفق خطة التفويج والخدمات المصاحبة.
ووضعت وكالة المسجد النبوي؛ ممثلة في وكالة الشؤون التنفيذية، السيناريوهات المتعددة وأعدت خطط طوارئ للتعامل مع الكثافات المتوقعة لإدارة الحشود لقاصدي المسجد النبوي قبل الحج وبعده لضمان انسيابية تفويج القاصدين، كما سهلت زيارة أكثر من 1.247 مليون زائر ومصلٍ في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، من غرة شهر ذي القعدة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد المستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية عبدالعزيز الأيوبي لـ«عكاظ» وجود احتمالات لزيادة الطاقة الاستيعابية للروضة الشريفة باستغلال نطاق الحرم القديم في تنظيم التفويج إليها للرجال والنساء، مشيراً إلى إضافة 8 شاشات إلكترونية توعوية جديدة إلى جانب نقل عدد من الشاشات إلى مواقع تنظيم الزيارة والصلاة في الروضة الشريفة، وتفويج الحشود البشرية في المسجد النبوي سيكون على التوالي (إشغال داخله ثم ساحاته وسطحه، وستكون السيطرة على كامل التفويج من خارج المنطقة المركزية) بالتعاون مع شرطة المنطقة بمراعاة تدفق المصلين من الفنادق المحيطة بالمسجد النبوي.
وأضاف: تم تخصيص وتجهيز مصليات خاصة بذوي الإعاقة على مداخل المسجد النبوي وفي ساحاته وتوفير الخدمات وسبل الراحة لهم مع استمرار خدمة عربات التنقل (سيارات الغولف) والكراسي المتحركة لكبار السن وإصدار تصاريح الصلاة في الروضة الشريفة (الرجال/ النساء) عبر تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا». وكشف الأيوبي عمل مسارات جديدة في الساحات الجنوبية لتسهل عملية تفويج الرجال لزيارة الروضة الشريفة. كما سيتم تنظيم إفطار الصائمين بالمسجد النبوي لأول 8 أيام من ذي الحجة ويوم عرفة وأيام الاثنين والخميس لأصحاب السفر المصرح لهم تحت إشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وتهيئة الساحات الغربية الجديدة لصلاة الجمعة وصلاة المغرب، وإتاحة العديد من الفرص التطوعية بالمسجد النبوي من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، فضلا عن تقديم ماء زمزم عبر الحافظات، والعبوات، وتعبئة الكاسات عبر الحافظات المحمولة على الظهر، ونوافير الشرب في الساحات، وتقديم خدمة إجابة السائلين عبر الهواتف الإرشادية داخل المسجد النبوي ومكتب الإرشاد بتهيئة مواقف السيارات للزوار مع مراعاة أنه سيتم إغلاق مداخلها عند امتلائها أو امتلاء المسجد النبوي بالمصلين أيهما أولا.
وقال الأيوبي: سيتم إطلاق النسخة المحسنة من تطبيق (زائرون)، التي تحتوي على عدد من الخدمات الإلكترونية، ومنها الإرشاد المكاني (أنت هنا الرقمية)، والمصليات الشاغرة للصلاة قبل توجه المصلين للمسجد النبوي، وخدمات إفطار الصائمين، والخدمات الإرشادية للزائر داخل المسجد النبوي، ومواقيت الصلاة، وغيرها من الخدمات.
وحول تخصيص دورات مياه للنساء، قال الأيوبي: تم تخصيص دورات المياه داخل الساحات النسائية وفي الساحات التي خارج الأقسام النسائية وزيادة المداخل المؤدية إليها، إلى جانب فتح المداخل الخلفية بمرافق دورات المياه لتسهيل الحركة وانسيابيتها، والعمل على تحسين تجربة الزوار والمصلين والارتقاء بها من خلال الخدمات الذكية والدراسات واستطلاعات الرأي وتحليل البيانات ومؤشرات الأداء. وإطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية والإنسانية والإهداءات التي تحقق في مجملها الرضا في نفوس الزوار والمصلين وتوجيهات ولاة الأمر. وبلغ إجمالي عدد الموظفين والموظفات في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي 4858 موظفا وموظفة من الرسميين والمؤقتين والموسميين. فيما سيصل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمصلين في المسجد النبوي وسطحه وساحاته إلى 400 ألف مصلٍ وفق خطة التفويج والخدمات المصاحبة.