وقف أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمس، على جاهزية مختلف الأعمال الخدمية والتسهيلات التي تقدم من قبل الجهات الحكومية والخيرية المشاركة بمدينة الحجاج بالمنطقة الواقعة على طريق القصيم/الرياض السريع جنوب مدينة بريدة، لضيوف الرحمن أثناء مرورهم بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، يرافقه وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومديرو القطاعات الخدمية والأمنية بالمنطقة.
وأكد أمير القصيم، أنه يَشرُف كل عام بتفقد مدينة الحجاج بالمنطقة التي تشترك فيها جميع القطاعات الحكومية، منوها بما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء، بأن المملكة دأبت على خدمة ضيوف الرحمن وتستهدف خدمتهم وتشرف دائما بخدمة ضيوف الرحمن.
وكشف أن مدينة الحجاج بالمنطقة، مر من خلالها قرابة 1900 حاج وحاجة واستفاد من خدماتها قرابة 1400 حاج وحاجة، مشيرا الى أن هناك العديد من الجنسيات سواء الروسية أو الجنسيات الخليجية او العربية وجميعهم وجدوا ارقى الخدمات بهذه المدينة التي تقدمها الجهات الحكومية.
ولفت الانتباه إلى أن جميع القطاعات الحكومية، وجميع الزملاء في جميع القطاعات قاموا بواجبهم جميعا، واصفا الجهود المبذولة بالمنطقة لخدمة ضيوف الرحمن بأنها جزء قليل خدمة لعابري السبيل عبر الطريق المتجه للمدينة المنورة ثم الى الأماكن المقدسة، سائلا الله ان يسهل للحجيج حجهم واكمال مناسكهم على اكمل وجه ويديم هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهم الله، راجيا الله ان يديم على هذه البلاد عزها والامن والأمان.
واطلع أمير القصيم خلال الزيارة التفقدية على المرافق والخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية والخدمية الموجودة في المدينة خدمةً لحجاج بيت الله الحرام وزواره المارين بمنطقة القصيم من خلال مدينة الحجاج، مستمعاً الى شرح عن الجهود التي تقدمها الجهات الحكومية التي تشمل الخدمات التوعوية والارشادية والوقائية.