أبدى تربويون استياءهم من امتهان مجموعة من الطلاب الكتب الدراسية وتمزيقها والتفحيط فوقها؛ فرحا بانتهاء الاختبارات.
وعبروا عن استهجانهم لمثل تلك التصرفات غير المسؤولة، التي تنم عن ضعف التوعية، وغياب الرقابة، وانعدام المسؤولية لدى من قاموا بالمشاركة والتصوير، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج إلى وقفة ومعالجة سليمة وصحيحة من قبل القائمين على شؤون التعليم والمجتمع.
وقال أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة الدكتور علي السويهري: «هذا الفعل المشين الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، في حقيقته، لا يعدو إلا أن يكون تصرفاً فردياً من مجموعة من الطلاب، الذين لا يشكلون ولا يمثلون السواد الأعظم من أبنائنا وطلابنا وجيل مستقبلنا المشرق، ولكن الموضوع يحتاج منا إلى وقفات ومعالجات عديدة؛ لأن مثل هذه التصرفات المشينة يُخشى أن تحصل على تعاطف وإعجاب البعض، لا سيما المراهقين الذين قد ينساقون خلف مثل هذه التصرفات غير المسؤولة».
وأضاف السويهري: «هذه التصرفات تعكس لنا بوضوح عدم الوفاء للكتاب والاعتراف بقيمته لدى من مارسها، وكذلك امتهانهم العلم الذي تحمله متون هذه الكتب، وهذا مؤشر خطير إلى سلوكيات ينبغي أن تجد وقفة حازمة تجاهها حتى نقضي عليها تماما، خصوصا أن من قام بنشرها ساهم في تطبيع وتوثيق هذا السلوك المشين للآخرين، وكذلك ساهم في تشويه سمعة طلابنا وطالباتنا، ورسم صورة سيئة عنهم وهذا ما لا نرضاه البتة».
وبين عادل النمري (معلم في إحدى المدارس المتوسطة بمكة المكرمة)، بقوله: «هذه التصرفات غير التربوية وغير المسؤولة تجعلنا نتساءل عن المتسبب في وصول أبنائنا وطلابنا إلى هذا الحد، وكيف أنهم أصبحوا يتجرأون على الكتب العلمية ويمتهنونها بهذا الشكل السافر، غير مبالين لحرمة ما فيها من آيات قرآنية وألفاظ للجلالة، وما تزخر به من علوم ومعارف نافعة».
وأشار إلى أن تكلفة طباعة الكتب في السعودية، حسب ما ذكرته وزارة التعليم أخيرا، يصل إلى 500 مليون ريال سنويا، فهل يعقل أن تذهب هذه هدرا بلا مردود أو معالجة أو حتى رادع لمثل هؤلاء.
وليد آل حزام (معلم في إحدى المدارس الثانوية بمكة) نوه بقوله: «لو أن الوزارة تأخذ على الكتب الدراسية رسوما سنوية على شكل تأمين مسترد في حالة إعادتها سليمة لحافظ عليها الطالب، وولي أمره، لكن للأسف لأن الكتب توزع مجانا ولا تباع أصبح مصيرها ملقاة في الشوارع، أو مثلما شاهدناها اليوم ممتهنة، يقوم مجموعة بائسة غير مسؤولة من الطائشين بالتفحيط فوقها وتمزيقها في منظر مؤسف ومخزٍ لا يمثلنا ولا يمثل أبناءنا الطلاب».
وعبروا عن استهجانهم لمثل تلك التصرفات غير المسؤولة، التي تنم عن ضعف التوعية، وغياب الرقابة، وانعدام المسؤولية لدى من قاموا بالمشاركة والتصوير، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج إلى وقفة ومعالجة سليمة وصحيحة من قبل القائمين على شؤون التعليم والمجتمع.
وقال أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة الدكتور علي السويهري: «هذا الفعل المشين الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، في حقيقته، لا يعدو إلا أن يكون تصرفاً فردياً من مجموعة من الطلاب، الذين لا يشكلون ولا يمثلون السواد الأعظم من أبنائنا وطلابنا وجيل مستقبلنا المشرق، ولكن الموضوع يحتاج منا إلى وقفات ومعالجات عديدة؛ لأن مثل هذه التصرفات المشينة يُخشى أن تحصل على تعاطف وإعجاب البعض، لا سيما المراهقين الذين قد ينساقون خلف مثل هذه التصرفات غير المسؤولة».
وأضاف السويهري: «هذه التصرفات تعكس لنا بوضوح عدم الوفاء للكتاب والاعتراف بقيمته لدى من مارسها، وكذلك امتهانهم العلم الذي تحمله متون هذه الكتب، وهذا مؤشر خطير إلى سلوكيات ينبغي أن تجد وقفة حازمة تجاهها حتى نقضي عليها تماما، خصوصا أن من قام بنشرها ساهم في تطبيع وتوثيق هذا السلوك المشين للآخرين، وكذلك ساهم في تشويه سمعة طلابنا وطالباتنا، ورسم صورة سيئة عنهم وهذا ما لا نرضاه البتة».
وبين عادل النمري (معلم في إحدى المدارس المتوسطة بمكة المكرمة)، بقوله: «هذه التصرفات غير التربوية وغير المسؤولة تجعلنا نتساءل عن المتسبب في وصول أبنائنا وطلابنا إلى هذا الحد، وكيف أنهم أصبحوا يتجرأون على الكتب العلمية ويمتهنونها بهذا الشكل السافر، غير مبالين لحرمة ما فيها من آيات قرآنية وألفاظ للجلالة، وما تزخر به من علوم ومعارف نافعة».
وأشار إلى أن تكلفة طباعة الكتب في السعودية، حسب ما ذكرته وزارة التعليم أخيرا، يصل إلى 500 مليون ريال سنويا، فهل يعقل أن تذهب هذه هدرا بلا مردود أو معالجة أو حتى رادع لمثل هؤلاء.
وليد آل حزام (معلم في إحدى المدارس الثانوية بمكة) نوه بقوله: «لو أن الوزارة تأخذ على الكتب الدراسية رسوما سنوية على شكل تأمين مسترد في حالة إعادتها سليمة لحافظ عليها الطالب، وولي أمره، لكن للأسف لأن الكتب توزع مجانا ولا تباع أصبح مصيرها ملقاة في الشوارع، أو مثلما شاهدناها اليوم ممتهنة، يقوم مجموعة بائسة غير مسؤولة من الطائشين بالتفحيط فوقها وتمزيقها في منظر مؤسف ومخزٍ لا يمثلنا ولا يمثل أبناءنا الطلاب».