تابع أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، الخدمات التنموية المقدمة لأهالي قرى مليحة الواقعة في الجزء الغربي الجنوبي من محافظة محايل، والذين يبلغ عددهم نحو 3 آلاف نسمة، في لقاء جمع الأهالي وقيادات الجهات ذات العلاقة بقرى مليحة، حيث تم استعراض أعمال اللجنة التي وجّه بتشكيلها منتصف ربيع الأول للعام الحالي، وذلك لرفع مستوى الخدمات التنموية المقدمة.
وأكد الأمير تركي بن طلال أن كل محافظة أو مركز أو قرية في عسير هي أبها، فيما تمت مناقشة الجوانب الخدمية والمتمثلة في الخدمات التعليمية ممثلة في الرفع لفتح مدرسة ثانوية، والتأكد من سلامة مرافق المجمعات التعليمية للبنين والبنات، والخدمات البلدية وتشمل أعمال السفلتة والمسح وفتح الطرق والنظافة العامة والإنارة، وخدمات النقل وتتضمن ردم الطريق المؤدي إلى القرية والصيانة الدورية لطريق مليحة - بني ذيب، والخدمات الصحية ممثلة في «علاجية» كالمخيم الصحي وخدمة السيارات الطبية المتنقلة وخدمات العربة المتنقلة والعيادة المتنقلة، و«توعوية» كالتطعيمات والمتابعة والفحص الاستكشافي، و«وقائية» كالرش الفراغي للحد من الأمراض المنقولة، والخدمات الاجتماعية وتشمل الدراسة المسحية والتدريب والتأهيل، وتضمنت مناقشة خدمات الاتصالات والكهرباء والمياه والشؤون الإسلامية والبيئة والمياه والزراعة.
وكرّم أمير عسير، خلال لقاء الأهالي، فريق عون التطوعي من أبناء قرى مليحة، نظير جهوده المجتمعية، والفرق الفائزة ببطولة تكاتف القوى الرمضانية على كأس الأمير تركي بن طلال، والتي أقامها شباب قرى مليحة، ومدرب المنتخب الأولمبي سعد الشهري ووالده بعد تحقيق المنتخب كأس آسيا للشباب تحت سن 23 عاماً، وشيخ شمل قبائل بني مالك عسير الشيخ أحمد بن علي بن معدي، نظير مساهمته بالوقوف على إحدى الحالات الإنسانية بقرى مليحة.