أكد نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، بأن مبادرات الوزارة الرقمية ساهمت في إصدار أكثر من مليوني تأشيرة إلكترونية عبر بوابة تضم الجهات ذات العلاقة كافة، ومبادرة الحج بدون حقيبة لفصل الحاج عن الحقائب وتسهيل تركيزه على تأدية النسك من خلال تيسير أعمال النقل والتفويج، علاوة على «الأدلة التوعوية» التي تتناول التوعية حول رحلة الحج كاملة، وتتضمن 13 دليلاً إلكترونياً، تُرسل للحاج قبل وصوله وبعد قدومه، بأسلوب بسيط وبعدة لغات تضمن إيصال الرسائل التوعوية، مشيراً إلى أن نجاح منظومة الحج والعمرة مرتبط بوجود إستراتيجية واضحة تحت مظلة برنامج ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية 2030، التي تتضمن إيجاد عدد من المبادرات والتسهيلات التقنية لتيسير وتسهيل رحلة الحج لتكون أكثر إثراءً، بحيث يمكن للحاج حجز المواعيد كافة والخدمات إلكترونياً، ما يحد من المظاهر السلبية والتدافع، وينظم حركة السير والتفويج بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية ويضمن انسيابية الحركة.
ووصفت مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بنت حسن البلخي، المملكة بالشريك الإستراتيجي المهم للمنظمة، وأشادت بالقرارات الجريئة التي اتخذتها المملكة في ظل جائحة كورونا لحماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم للحد من انتشار فايروس كورونا.
وشدد عدد من المشاركين في جلسات ندوة الحج الكبرى في ختام فعاليات نسختها الـ46 المقامة هذا العام بعنوان «الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية»، على أهمية التطبيقات الذكية المستخدمة في الحج ودورها في تسهيل تأدية النسك، مشيرين إلى دور الفتوى الشرعية في تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في ما يتعلق بالأمور المعاصرة في الحج.
وأوضح المتحدثون، خلال جلسة «المنظومة الفقهية الإسلامية ونوازل العصر»، بأن الفتوى الشرعية المؤصلة على أساس ديني لها دور كبير في تسهيل الأمور الدينية وزيادة الوعي في الحج، وتناول مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، المنظومة الفقهية في تطويع الفتاوى الشرعية ضمن أساس علمي للتسهيل على المسلمين أداء مناسكهم.
من جانبه، أشار عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري، إلى نضج المنظومة الفقهية الإسلامية في التعامل مع نوازل العصر المستجدة عن طريق تغيير طريق مراجعة أهل الاختصاص وتنظيم الفتوى من خلال إيجاد معاهد مختصة في الفتوى، والاجتهاد على مستوى الدول ومستوى المنظمات الدولية لمراعاة مستجدات العصر.
فيما أوضح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب سانو، أن واقعية الشريعة وقدرتها على استيعاب النوازل الجديدة لتمكين العامة من الفهم الجيد للشريعة الإسلامية ومقاصدها، لافتاً إلى دور المعاهد والمجامع المخصصة في الفتوى في تأهيل المختصين، واستثمار الدراسات الشرعية لاستخراج الأحكام من النصوص المناسبة.
واستعرض وزير الشؤون الدينية في جمهورية ماليزيا الدكتور داتو حاج إدريس بن أحمد، خلال الجلسة الثانية بعنوان «العناية برحلة الحاج»، جهود صندوقي الصحة والحج الماليزي لتوفير الخدمات كافة وتعزيز التوعية بين الحجاج الماليزيين، منها توفير الأدوية واللقاحات والمتابعة الصحية الشخصية للحجاج.
وأشاد رئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير البيئة المناسبة لضيوف الرحمن لتأدية الشعيرة على أكمل وجه من ناحية النظافة والصحة واتخاذ التدابير الصحية والاحترازية اللازمة لحماية الحجاج من الأمراض والأوبئة خلال تأدية مناسك الحج، مستعرضاَ مشاركة بلاده في «مبادرة الحج الأخضر»، لزيادة الوعي بين الحجاج للحد من النفايات والإسراف في المشاعر والأماكن المقدسة.
واختتمت الندوة أعمالها بجلسة بعنوان «الأمن الإنساني في الحج»، أدارها الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المهندس محمد أبوالخير إسماعيل، وتطرق خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي إلى جهود الهيئة لحفظ سلامة الغذاء المُقدم للحجاج من خلال وضع اللوائح، والمتابعة الميدانية لنقل الأغذية حتى تصل للمشاعر المقدسة بالشكل السليم، مشيداً بمبادرة الأدلة التوعوية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة بلغات عدة لزيادة الجانب التوعوي للحجاج.
وتناول مساعد وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأعلى المستويات وبأحدث التقنيات، بمتابعة واهتمام القيادة الرشيدة، منها تخصيص 23 مستشفى لخدمة الحجاج، إضافة إلى 147 مركزاً صحياً، و16 مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات، وأكثر من 25 ألفاً من الكوادر الطبية.
ووصفت مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بنت حسن البلخي، المملكة بالشريك الإستراتيجي المهم للمنظمة، وأشادت بالقرارات الجريئة التي اتخذتها المملكة في ظل جائحة كورونا لحماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم للحد من انتشار فايروس كورونا.
وشدد عدد من المشاركين في جلسات ندوة الحج الكبرى في ختام فعاليات نسختها الـ46 المقامة هذا العام بعنوان «الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية»، على أهمية التطبيقات الذكية المستخدمة في الحج ودورها في تسهيل تأدية النسك، مشيرين إلى دور الفتوى الشرعية في تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في ما يتعلق بالأمور المعاصرة في الحج.
وأوضح المتحدثون، خلال جلسة «المنظومة الفقهية الإسلامية ونوازل العصر»، بأن الفتوى الشرعية المؤصلة على أساس ديني لها دور كبير في تسهيل الأمور الدينية وزيادة الوعي في الحج، وتناول مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، المنظومة الفقهية في تطويع الفتاوى الشرعية ضمن أساس علمي للتسهيل على المسلمين أداء مناسكهم.
من جانبه، أشار عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري، إلى نضج المنظومة الفقهية الإسلامية في التعامل مع نوازل العصر المستجدة عن طريق تغيير طريق مراجعة أهل الاختصاص وتنظيم الفتوى من خلال إيجاد معاهد مختصة في الفتوى، والاجتهاد على مستوى الدول ومستوى المنظمات الدولية لمراعاة مستجدات العصر.
فيما أوضح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب سانو، أن واقعية الشريعة وقدرتها على استيعاب النوازل الجديدة لتمكين العامة من الفهم الجيد للشريعة الإسلامية ومقاصدها، لافتاً إلى دور المعاهد والمجامع المخصصة في الفتوى في تأهيل المختصين، واستثمار الدراسات الشرعية لاستخراج الأحكام من النصوص المناسبة.
واستعرض وزير الشؤون الدينية في جمهورية ماليزيا الدكتور داتو حاج إدريس بن أحمد، خلال الجلسة الثانية بعنوان «العناية برحلة الحاج»، جهود صندوقي الصحة والحج الماليزي لتوفير الخدمات كافة وتعزيز التوعية بين الحجاج الماليزيين، منها توفير الأدوية واللقاحات والمتابعة الصحية الشخصية للحجاج.
وأشاد رئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير البيئة المناسبة لضيوف الرحمن لتأدية الشعيرة على أكمل وجه من ناحية النظافة والصحة واتخاذ التدابير الصحية والاحترازية اللازمة لحماية الحجاج من الأمراض والأوبئة خلال تأدية مناسك الحج، مستعرضاَ مشاركة بلاده في «مبادرة الحج الأخضر»، لزيادة الوعي بين الحجاج للحد من النفايات والإسراف في المشاعر والأماكن المقدسة.
واختتمت الندوة أعمالها بجلسة بعنوان «الأمن الإنساني في الحج»، أدارها الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المهندس محمد أبوالخير إسماعيل، وتطرق خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي إلى جهود الهيئة لحفظ سلامة الغذاء المُقدم للحجاج من خلال وضع اللوائح، والمتابعة الميدانية لنقل الأغذية حتى تصل للمشاعر المقدسة بالشكل السليم، مشيداً بمبادرة الأدلة التوعوية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة بلغات عدة لزيادة الجانب التوعوي للحجاج.
وتناول مساعد وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأعلى المستويات وبأحدث التقنيات، بمتابعة واهتمام القيادة الرشيدة، منها تخصيص 23 مستشفى لخدمة الحجاج، إضافة إلى 147 مركزاً صحياً، و16 مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات، وأكثر من 25 ألفاً من الكوادر الطبية.