في وقت يستقبل سكان محافظة الحرث عيد الأضحى المبارك بعد شراء لوازم العيد ومنها الأضاحي، إلا أن الأهالي يعانون من انعدام المسالخ في المحافظة وقراها منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال عدد من السكان إنهم يعانون الأمرّين في ذبح الأضاحي، مما جعل الكثير منهم يضطر إلى الذبح العشوائي أو استئجار عمالة بأسعار تصل إلى 200 ريال للذبيحة الواحدة.
وقال لـ«عكاظ» يحيى مجرشي إن أغلبية السكان يذبحون الأضاحي في المنازل بشكل عشوائي بسبب عدم وجود مسلخ في المحافظة، والبعض الآخر يذهب إلى المحافظات المجاورة مثل أحد المسارحة وصامطة لذبح الأضاحي، متكبدين مشقة المسافة والوقوف في طوابير الانتظار وسط الزحام الشديد.
فيما طالب عثمان محمد بإيجاد مسلخ للأهالي، وإعادة سوق المواشي ليتم شراء الأضاحي وذبحها بطريقة صحيحة بعيدا عن العشوائية التي سادت قرى المحافظة الأعوام الماضية وهذا العام، مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة ما يهدد بالإصابة بالأوبئة داخل القرى التي تتركها مخلفات الأضاحي من جلود وغيرها طيلة أيام العيد.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث باسم أمانة منطقة جازان، لكن لم تجد تجاوبا حول الموضوع حتى إعداد هذا التقرير.