بحقيبة صغيرة بها موس وماكينة حلاقة.. أدوات حلاقين عشوائيين انتشروا في محيط جسر الجمرات، للترويج لنشاطهم، وسط متابعة من الأجهزة الرقابية لضبطهم.
عدسة «عكاظ» التقطت وافدين من جنسيات عدة في أماكن متفرقة حول الجمرات يتعلمون الحلاقة على رؤوس بعض الحجاج بأدوات ملوثة، بأسعار متفاوتة تراوح بين 50-100 ريال، إذ يعتمد نشاط هؤلاء على موس وماء لتسهيل الحلاقة، وحقيبة صغيرة الحجم تعينه على الإفلات والهرب والمناورة من فرق الرقابة. ولم تفلح كل التحذيرات الوقائية والصحية في منع بعض الحجاج من التعامل مع العشوائيين، إذ لا يعي البعض خطورة الأمر، وما قد تسببه الحلاقة العشوائية من أمراض خطيرة وانتقال العدوى. وحذر متخصصون من أن الحلاقة العشوائية قد تؤدي إلى إصابة الحجاج بالعدوى من الأمراض الجلدية وغيرها؛ لعدم ضمان نظافة الحلاقين والأدوات المستخدمة، فضلاً عن تكرار حلاقة رؤوس أكثر من حاج بموس أو شفرة حلاقة واحدة؛ ما يشكل خطراً كبيراً في نقل الأمراض المعدية مثل سعفة فروة الرأس، واللحية.
عدسة «عكاظ» التقطت وافدين من جنسيات عدة في أماكن متفرقة حول الجمرات يتعلمون الحلاقة على رؤوس بعض الحجاج بأدوات ملوثة، بأسعار متفاوتة تراوح بين 50-100 ريال، إذ يعتمد نشاط هؤلاء على موس وماء لتسهيل الحلاقة، وحقيبة صغيرة الحجم تعينه على الإفلات والهرب والمناورة من فرق الرقابة. ولم تفلح كل التحذيرات الوقائية والصحية في منع بعض الحجاج من التعامل مع العشوائيين، إذ لا يعي البعض خطورة الأمر، وما قد تسببه الحلاقة العشوائية من أمراض خطيرة وانتقال العدوى. وحذر متخصصون من أن الحلاقة العشوائية قد تؤدي إلى إصابة الحجاج بالعدوى من الأمراض الجلدية وغيرها؛ لعدم ضمان نظافة الحلاقين والأدوات المستخدمة، فضلاً عن تكرار حلاقة رؤوس أكثر من حاج بموس أو شفرة حلاقة واحدة؛ ما يشكل خطراً كبيراً في نقل الأمراض المعدية مثل سعفة فروة الرأس، واللحية.