ما بين «طويق، هداج، سند» ظهرت قدرات هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال موسم الحج، الذي شاركت به بآليات حديثة أبرزت المشاركة الفاعلة للهيئة في الإسناد والاستجابة النوعية.
هيئة الهلال الأحمر السعودي نشرت عدداً من الآليات الحديثة في منظومتها، جاء من أبرزها باصات «طويق» في مناطق مختلفة من المشاعر المقدسة، إضافة إلى فريق الاستجابة السريع المختص في حالات الكوارث.
ويتسع باص طويق المخصص لنقل الإصابات المتعددة لـ10 إصابات، وتتوفر فيه كامل الأجهزة الطبية وحقائب إسعافية متكاملة، ومجهز بأحدث التقنيات، مثل أجهزة الصدمات الكهربائية، أجهزة شفط، أجهزة أكسجين، كذلك جهاز المراقبة لمقدمي الخدمة، الذي من خلاله تتم المتابعة الدقيقة للحالات الموجودة من خلال شاشة العرض التي توضح نسب الأكسجين في كل سرير ووضع حالة المصاب وغيرهما من المعلومات التي تسهل على مقدم الخدمة متابعة كل حالة إضافة إلى العديد من أجهزة التبريد، وأجهزة الصدمات اليدوية.
ويستوعب «طويق» 6 من مقدمي الخدمة الطبية، ويستطيع استيعاب الحالات البسيطة التي لا تستدعي أسرة ويمكن وضعها على المقاعد المنتشرة في الباص، وتتوفر به أجهزة ومعدات سهلة التنقل إلى خارج الباص لمباشرة الحالات خارجه.
وتشارك عربة الكوارث (هداج)، وهي عربة تخدم الإصابات المتعددة، وتحتوي على نقالات مجوفة لنقل الحالات من الأماكن الضيقة، وتحتوي على 45 أسطوانة أكسجين إضافة إلى 10 حقائب إسعافية.
وتشارك العربة «سند»، التي تحتوي على مستهلكات طبية، وتشارك العربة «ثريا»، وهي سيارة قيادة وتحكم وفيها غرفة عمليات مصغرة ولديها القدرة على مراقبة الحدث، والتحكم في الفرق الإسعافية وإرسال واستقبال البلاغات الإسعافية.