لم يتوقف لسان الحاج السوداني البشير الكباشي عن شكر الله عز وجل منذ وطأت قدمه بلاد الحرمين؛ لتمكنه من أداء فريضة الحج هذا العام لأول مرة في حياته.
وأكد الحاج السوداني الشاب لـ«عكاظ» أنه جاء مرافقاً لوالده وأعمامه، الذين سبق لهم الحج سلفاً، وهو الأمر الذي جعله في رهبة وخوف بادئ الأمر لكونها الحجة الأولى له، ولاعتبارات الظروف الصحية التي يعيشها العالم.
وأشار إلى أن كل ذلك زال بمجرد دخوله منى وبعدها عاش أجمل أيام حياته -على حد وصفه- وذلك لتيسير الحج هذا العام، وخلوه من الازدحام، والمشكلات الصحية، وهو الأمر الذي استشعره ومن معه، وقد سبقوه بالحج سابقاً، إلا أنهم فرحوا بقدومهم هذا العام، مُرجعين ذلك إلى التنظيم السلس والترتيب المريح منذ دخولهم بلاد الحرمين، حتى وصلوا إلى المدينة المنورة ليلة الثالث عشر من ذي الحجة متعجلين.