كشف مجلس الأعمال السعودي أن العلاقات السعودية الأمريكية واصلت ازدهارها القوي خلال الفترة الماضية، ونتج عن ذلك ارتفاع الصادرات السعودية إلى أمريكا العام الماضي 2021 بنسبة 50%، لتصل قيمة الصادرات السعودية إلى 50.7 مليار ريال، بعد أن كانت قيمتها في 2020 نحو 33.7 مليار ريال. وسجلت الصادرات غير النفطية أعلى مستوى تاريخي لها، لتصل إلى 9.1 مليار ريال العام الماضي 2021 بزيادة نسبتها 72%، بعد أن كانت قيمتها نحو 5.3 مليار ريال، أما الصادرات النفطية فارتفعت 46% لتصل إلى 41.6 مليار ريال، مقارنة بـ28.5 مليار ريال. وسجل الميزان التجاري فائضاً للجانب السعودي بقيمة 8.9 مليار ريال، بعد أن بلغت قيمة الصادرات السعودية الإجمالية نحو 50.7 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات من أمريكا 41.8 مليار ريال. ويختص الميزان التجاري بقياس الفرق بين الصادرات والواردات، ويعد إيجابياً في حال ارتفعت قيمة الصادرات عن الواردات. وكانت الواردات الأمريكية إلى السعودية قد ارتفعت بنسبة 0.3% في العام الماضي، لتصل إلى 41.8 مليار ريال.
وذكر المجلس أن العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة انتعشت بعد أن شهدت تراجعاً في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وسجَّلت ارتفاعاً قياسياً في تبادل السلع غير النفطية والسلع غير الدفاعية، إذ بلغ إجمالي حجم التجارة 92.5 مليار ريال بارتفاع نسبته 22% عن عام 2020.
ووفقاً للتقرير، جاءت الأسمدة على قمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، إذ بلغت 2.6 مليار ريال، ما يعادل 29% من الصادرات غير النفطية، كما تضاعفت الصادرات السعودية من اليوريا إلى 750 مليون ريال. وحلت المواد الكيميائية العضوية في المرتبة الثانية لأعلى الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، إذ بلغت 1.9 مليار ريال، ما يعادل 21% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وانتعشت الصادرات السعودية من «الألمنيوم ومصنوعاته» إلى الولايات المتحدة لتبلغ 1.3 مليار ريال، ليسجل ثالث أعلى الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الصادرات الأمريكية إلى السعودية تنوعت على مستوى السلع الكهربائية والميكانيكية والصناعية والزراعية والدوائية.
ووفقاً للتقرير، حلت السيارات في المرتبة الأولى لأعلى الصادرات الأمريكية إلى السعودية في 2021، إذ بلغ إجمالي قيمتها 7.1 مليار ريال، شكّلت سيارات المستهلكين نحو 75%، في حين تضمنت النسبة المتبقية، 25%، السيارات العسكرية والجرارات والمقطورات وقطع الغيار الخاصة بها. وجاءت «الغلايات والماكينات وقطع الغيار وما شابه ذلك» في المرتبة الثانية لأعلى الصادرات، إذ شكلت 12% من السلع الأمريكية المصدرة إلى المملكة العربية السعودية، وبلغت قيمتها 5.2 مليار ريال، ثم الطائرات وقطع غيارها بقيمة 5 مليارات.
التبادلات التجارية بين البلدين:
قفزت الصادرات السعودية النفطية 46 %
50 % زيادة الصادرات غير النفطية
فائض الميزان التجاري لصالح السعودية
الأسمدة أعلى القطاعات تصديراً
وذكر المجلس أن العلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة انتعشت بعد أن شهدت تراجعاً في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وسجَّلت ارتفاعاً قياسياً في تبادل السلع غير النفطية والسلع غير الدفاعية، إذ بلغ إجمالي حجم التجارة 92.5 مليار ريال بارتفاع نسبته 22% عن عام 2020.
ووفقاً للتقرير، جاءت الأسمدة على قمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، إذ بلغت 2.6 مليار ريال، ما يعادل 29% من الصادرات غير النفطية، كما تضاعفت الصادرات السعودية من اليوريا إلى 750 مليون ريال. وحلت المواد الكيميائية العضوية في المرتبة الثانية لأعلى الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، إذ بلغت 1.9 مليار ريال، ما يعادل 21% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وانتعشت الصادرات السعودية من «الألمنيوم ومصنوعاته» إلى الولايات المتحدة لتبلغ 1.3 مليار ريال، ليسجل ثالث أعلى الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الصادرات الأمريكية إلى السعودية تنوعت على مستوى السلع الكهربائية والميكانيكية والصناعية والزراعية والدوائية.
ووفقاً للتقرير، حلت السيارات في المرتبة الأولى لأعلى الصادرات الأمريكية إلى السعودية في 2021، إذ بلغ إجمالي قيمتها 7.1 مليار ريال، شكّلت سيارات المستهلكين نحو 75%، في حين تضمنت النسبة المتبقية، 25%، السيارات العسكرية والجرارات والمقطورات وقطع الغيار الخاصة بها. وجاءت «الغلايات والماكينات وقطع الغيار وما شابه ذلك» في المرتبة الثانية لأعلى الصادرات، إذ شكلت 12% من السلع الأمريكية المصدرة إلى المملكة العربية السعودية، وبلغت قيمتها 5.2 مليار ريال، ثم الطائرات وقطع غيارها بقيمة 5 مليارات.
التبادلات التجارية بين البلدين:
قفزت الصادرات السعودية النفطية 46 %
50 % زيادة الصادرات غير النفطية
فائض الميزان التجاري لصالح السعودية
الأسمدة أعلى القطاعات تصديراً