يواصل النظام الإيراني عربدته في اليمن، مواصلاً حياكة مخططاته ومؤامراته، التي تنفذها المليشيا الحوثية غير آبهة لثمن هذه العمالة، التي تقتل الشعب اليمني وتضاعف من معاناته، وتزيد من أعداد المهاجرين للخارج بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة.
أصبحت الخطط الإيرانية في اليمن مفضوحة أمام الشعب اليمني والشعوب الأخرى، ولعل الهدنة التي لم يلتزم بها الحوثيون قد كشفت العمالة والخيانة والخنوع والتبعية، حيث يصر قادتها - المزعومون - على التحشيد، ومحاصرة القرى الآهلة بالسكان، ورفض فتح الطرقات الإنسانية، ومحاولة استثمار هذا الجانب في تحقيق تحركات عسكرية تزيد من تفاقم جراح أهالي وسكان تعز.
نحن اليوم أمام سيناريو معقد للأزمة اليمنية، فالحكومة تلتزم ببنود الهدنة، وضبط النفس، ولكن في المقابل المجتمع الدولي يقف متفرجاً على ممارسات واختراقات الحوثيين ليل نهار، وهو يدرك أنها - الممارسات - تفاقم معاناة الشعب وتعقد الحلول السلمية مستقبلاً، ولا يحرك ساكناً، بل نجد عبارات الاستجداء أحياناً، رغم معرفة الفاعلين أن هذه المليشيا ضعيفة وأوهن من بيت العنكبوت، لكن المشكلة أنها تستقبل الرسائل بشكل خاطئ، ولا تقرأها جيداً، بل وتسيء فهمها، باعتبار أن المليشيا الحوثية لا تملك قرارها، وإنما في كل مرة يأتيها من طهران.
أصبحت الخطط الإيرانية في اليمن مفضوحة أمام الشعب اليمني والشعوب الأخرى، ولعل الهدنة التي لم يلتزم بها الحوثيون قد كشفت العمالة والخيانة والخنوع والتبعية، حيث يصر قادتها - المزعومون - على التحشيد، ومحاصرة القرى الآهلة بالسكان، ورفض فتح الطرقات الإنسانية، ومحاولة استثمار هذا الجانب في تحقيق تحركات عسكرية تزيد من تفاقم جراح أهالي وسكان تعز.
نحن اليوم أمام سيناريو معقد للأزمة اليمنية، فالحكومة تلتزم ببنود الهدنة، وضبط النفس، ولكن في المقابل المجتمع الدولي يقف متفرجاً على ممارسات واختراقات الحوثيين ليل نهار، وهو يدرك أنها - الممارسات - تفاقم معاناة الشعب وتعقد الحلول السلمية مستقبلاً، ولا يحرك ساكناً، بل نجد عبارات الاستجداء أحياناً، رغم معرفة الفاعلين أن هذه المليشيا ضعيفة وأوهن من بيت العنكبوت، لكن المشكلة أنها تستقبل الرسائل بشكل خاطئ، ولا تقرأها جيداً، بل وتسيء فهمها، باعتبار أن المليشيا الحوثية لا تملك قرارها، وإنما في كل مرة يأتيها من طهران.