توطدت أواصر العلاقة بين المملكة والاتحاد الأوروبي؛ عبر شراكة استراتيجية عميقة الرؤية، وطويلة الأمد، تجلّت أبرز مظاهرها إبان العهد الحالي الزاهر؛ وتنامي الدور السعودي الخارجي، تناغماً مع «رؤية المملكة 2030»؛ التي تهدف إلى تعزيز المكانة الخارجية للمملكة وتمتين جسور التواصل والتعاون البنّاء في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والسياحية.
وتتيح المملكة، عبر منظومة مشاريعها التنموية، أكبر الفرص للشركاء الأوروبيين، للإسهام في الاستثمار من خلال قطاع السياحة والتراث الوطني والآثار والمتاحف، بوصف المملكة همزة وصل بين التاريخ العربي الإسلامي والعصور الأوروبية الزاهية، وإيماناً من الوطن السعودي بأهمية الاستفادة من الخبرات، خصوصاً في تطوير الكفاءات البشرية وحماية البيئة والمناخ.
وتتفق الرؤى بين الجانبين في تكامل المصالح بتحديث وتطوير العلاقات والشراكة على المستويين الاستراتيجي والسياسي، والتركيز على ملفات محاربة الإرهاب، والتحول الأخضر، إضافة إلى العلاقات التجارية النوعية، وفتح الأسواق لاستيعاب منتجات الشريكين، وتوسيع دوائر الاتصال والحوار، وتسهيل إجراءات الاتصال والتواصل الحضاري والثقافي وتفعيل التأشيرات الممكنة من التنقل والاستثمار، باعتبار الاتحاد الأوروبي أكبر مزود للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وثاني أكبر شريك تجاري للمملكة.
وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، في هذا التوقيت، لتوثيق عُرى العلاقات بين حضارة العرب والمسلمين وبين إبداع ومنجزات الإغريق، لينتقل الرجل الثاني في القيادة السعودية إلى عاصمة النور، حاملاً في وجدانه ووعيه أنوار الوحي المحمدي، ونفحات الحرمين، لتتلاقى الثقافات وتتلاقح الحضارات وتعلو كفاءة وجودة المخرجات، بما سيطرح الأمير محمد من وجهات نظر تشرح مواقف المملكة حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وتعزز روح العمل المؤسسي المشترك في حقبة تحولات كبرى تعيشها بلادنا برعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد حفظهما الله.
وتتيح المملكة، عبر منظومة مشاريعها التنموية، أكبر الفرص للشركاء الأوروبيين، للإسهام في الاستثمار من خلال قطاع السياحة والتراث الوطني والآثار والمتاحف، بوصف المملكة همزة وصل بين التاريخ العربي الإسلامي والعصور الأوروبية الزاهية، وإيماناً من الوطن السعودي بأهمية الاستفادة من الخبرات، خصوصاً في تطوير الكفاءات البشرية وحماية البيئة والمناخ.
وتتفق الرؤى بين الجانبين في تكامل المصالح بتحديث وتطوير العلاقات والشراكة على المستويين الاستراتيجي والسياسي، والتركيز على ملفات محاربة الإرهاب، والتحول الأخضر، إضافة إلى العلاقات التجارية النوعية، وفتح الأسواق لاستيعاب منتجات الشريكين، وتوسيع دوائر الاتصال والحوار، وتسهيل إجراءات الاتصال والتواصل الحضاري والثقافي وتفعيل التأشيرات الممكنة من التنقل والاستثمار، باعتبار الاتحاد الأوروبي أكبر مزود للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وثاني أكبر شريك تجاري للمملكة.
وتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، في هذا التوقيت، لتوثيق عُرى العلاقات بين حضارة العرب والمسلمين وبين إبداع ومنجزات الإغريق، لينتقل الرجل الثاني في القيادة السعودية إلى عاصمة النور، حاملاً في وجدانه ووعيه أنوار الوحي المحمدي، ونفحات الحرمين، لتتلاقى الثقافات وتتلاقح الحضارات وتعلو كفاءة وجودة المخرجات، بما سيطرح الأمير محمد من وجهات نظر تشرح مواقف المملكة حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وتعزز روح العمل المؤسسي المشترك في حقبة تحولات كبرى تعيشها بلادنا برعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد حفظهما الله.